أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

فوكس نيوز: ترامب أعطى الضوء الأخضر للإطاحة بمحمد بن نايف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-06-2017


ما زالت تبعات الزيارة التي قام بها محمد بن سلمان إلى واشنطن في مارس الماضي، تتكشف بعد الأزمات التي تشهدها المنطقة الخليجية، وكذلك الطريقة التي أُطيح بها غريمه محمد بن نايف من منصب ولي العهد السعودية قبل أيام.

وبحسب قناة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن مصير ولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، قد حُسم في مارس الماضي بعد أن التقى منافسه بالرئيس ترامب في البيت الأبيض على شرف وجبة غداءٍ رسمية.

التقى الرئيس ترامب الأمير محمد بن سلمان، (31 عاماً)، وهو نجل العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز. وانتشرت التكهنات في وسائل الإعلام عن أهمية وتأثير هذا اللقاء غير الاعتيادي.

والأربعاء (21|6)، أطاح ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بابن عمه وولي عهد السعودية محمد بن نايف، في أمر ملكي صدر عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتُشير التقارير إلى أنَّ صحة الملك سلمان، (81 عاماً)، تعاني تراجعاً مستمراً، وكذلك إلى أنَّه كان هناك صراعٌ كبير على السلطة بين الأميرين. وتساءلت مجلة بوليتيكو حينها في مقالٍ بعنوان "تدخّل ترامب في لعبة العروش السعودية-Trump Drawn into Saudi Game of Thrones"، عما إذا كان ترامب قد تخطّى بعض الخطوط الحمراء السياسية في الاجتماع، بحسب فوكس نيوز.

وصرَّح سفير الولايات المتحدة السابق لدى السعودية في عهد الرئيس أوباما، جوزيف ويستفال، للمجلة: "لا أعتقد أنَّ هذه كانت نيته بالضرورة. هو جديدٌ تماماً على كل هذه الأمور، وأعتقد أنَّه كان يحاول تقديم ترحيبٍ حارٍ على الأغلب، لكنَّ الأمر كان غير اعتيادي، ومن المحتمل أن يكون البعض في السعودية قد اعتبروه بمثابة إشارةٍ إلى تقديم دعمٍ من نوعٍ خاص".

ولم تتضح أسباب هذا القرار على الفور، لكنَّ المحللين يرون أنَّ العائلة المالكة تحاول إقامة علاقةٍ متينةٍ مع ترامب بعد أن عانت سنواتٍ مليئة بالعراقيل في عهد حكومة أوباما.

إذ لم تتوافق السعودية وحكومة أوباما على عددٍ من القضايا الكُبرى. وتعرَّض الاتفاق النووي الإيراني لانتقاداتٍ واسعةٍ في الرياض.

وتُشير التقارير إلى أن ترامب والأمير محمد بن سلمان، في لقائهما في مارس/آذار، قد تطرقا إلى العديد من الموضوعات واتفقا على أنَّ إيران تُشكِّل تهديداً كبيراً. وبعد اللقاء، ذكر أحد المستشارين الكبار للأمير السعودي، في تصريحٍ له، أنَّ الاجتماع يُعدُّ بمثابة "نقطة تحوُّلٍ في العلاقات بين البلدين".

لقاء ترامب بولي ولي العهد

وذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ العلاقات الوثيقة التي تشكَّلت بين الرياض وحكومة ترامب في ذلك اللقاء- ربما أسهمت في تسريع عملية صعود الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد. وأسهم اللقاء أيضاً في وضع حجر الأساس لزيارة ترامب إلى السعودية في مايو الماضي، والتي كانت الرحلة الأولى للرئيس خارج البلاد.

وقال سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لصحيفة نيويورك تايمز، إنَّ ترامب وفريقه "ينظرون إلى السعودية باعتبارها جزءاً حيوياً من الشرق الأوسط وكبلدٍ يجب أن نحظى بعلاقاتٍ إيجابيةٍ معه رغم وجود بعض الخلافات. وهو ما يختلف عن رؤية حكومة أوباما، ولذا فهم يرغبون في توضيح هذا الفارق بشكلٍ جلي".

ومنحت السيطرة التامة على العرش الأميرَ محمد بن سلمان سلطاتٍ شبه مطلقةٍ، وهو الذي استبعد مسألة الحوار مع منافسته إيران، وتحرَّك لعزل جارته قطر بسبب دعمها المزعوم للجماعات الإسلامية، والذي قاد أيضاً حرباً مدمِّرةً في اليمن تسببت في مقتل آلاف المدنيين.

وأثار الأمير محمد بن سلمان الدهشة في الماضي حين وضع التوترات مع إيران في إطارٍ طائفي، قائلاً حينها إنَّ هدف إيران هو "السيطرة على العالم الإسلامي ونشر المذهب الشيعي".

وستكون إحدى مهام الأمير محمد بن سلمان الرئيسية مهمةً اقتصادية، تتمثَّل في تقليص اعتماد المملكة على النفط، والتي يضعها في روية 2030، بحسب "هاف بوست عربي".