أحدث الأخبار
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد

زيارة بحاح.. عودة لمهمة أم إعداد لمرحلة؟

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 29-06-2017


بعد عامين على مغادرته البلاد، عاد خالد بحاح رئيس الحكومة السابق مؤخراً إلى محافظة حضرموت التي ينتمي إليها قادماً من الرياض، على متن طائرة إماراتية خاصة، واستقبل بمطار الريان بالمكلا من قبل ضباط إماراتيين ممن يشرفون على المحافظة الغنية بالنفط والقريبة من حدود السعودية.
العودة تتجاوز البعد الشخصي إلى ما قيل إنها تمهيد للعودة للمشهد السياسي في المرحلة القادمة، التي تنتظر تسوية تُطبخ على نار هادئة تبدو أبو ظبي عرابها، بعد أن أمسكت بالجنوب المحرر، ودعمت تشكيل كيان لانفصاله عن الشمال تعيد البلاد إلى ما قبل توحيدها عام 1990.
اختار بحاح أن يحط رحاله بالمكلا، وتحديداً مطار الريان، ولذلك دلالة تشمل المدينة كعاصمة المحافظة ومقر القوات الإماراتية التي تشرف عليها والمطار، كونه يضم سجناً يُعتقل الناس فيه ويعذبون، وهو واحد من شبكة سجون سرية تديرها أبو ظبي كشفت عنها مؤخراً منظمة هيومن رايتس ووتش ووكالة أسوشيتد برس.
فهل جاء بتكليف إماراتي لاحتواء الغاضبين ممن تضرروا من التعذيب بالسجون في محاولة لتبييض صفحتها التي تلطخت، وتحسين السمعة بإعادة تشغيل المطار المغلق منذ عامين، وفي ذلك دعم للرجل أيضاً، لتقديمه كرجل دولة يضع خدمة الناس في أولوياته، بعد أن عجز هادي ورئيس حكومته خلال زيارتيهما للمدينة في تشغيله، مع أن الأمر خارج قدرتيهما؟
هناك من يرى أن بحاح جاء للأمرين، وآخرون يرجحون إعادته للمشهد، خاصة وأنه ظل الفترة الماضية يبحث عن دور يلعبه بتقديم نفسه داعية سلام جاب برلين ولندن، ومن الأخيرة قال في مقابلة مع قناة «بي بي سي» في نوفمبر 2016، إن «هادي سوف يصبح رئيساً سابقاً على المدى القريب»، وفُهم حينها أن الرجل يتطلع لخلافته انطلاقاً من دعم أبو ظبي ورضا الانقلابيين عنه الذين اقترحوا في أبريل 2015 أن يكون رئيساً بدلاً من هادي.
ويرجع دعم الإمارات لبحاح إلى قبوله تسليمها جزيرة سقطرى الاستراتيجية لسنوات طويلة، غير أن هادي أفشل المخطط حين علم بالأمر، وأقاله من رئاسة الحكومة ومن منصب نائبه في أبريل 2016 ما جعله مكروهاً عند أبو ظبي التي أنشأت تشكيلات أمنية وعسكرية بعدن تنافس قواته على السيطرة، وهي من ضايقته حتى غادر عدن للرياض.
في هذا السياق، كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، بمقالة له، أن ولي عهد أبو ظبي أبلغ ولي العهد السعودي قبل تعيينه بمنصبه الجديد برغبته في تصعيد بحاح مكان هادي، لكن لا أحد يعرف كيف يمكن تحقيق ذلك، إلا إن كان الأكثر احتمالاً وجود صيغة تسوية يتنحى فيها هادي أو يتنازل عن صلاحياته لنائب جديد يختاره هو، ويحظى بموافقة الانقلابيين وهي مبادرة جون كيري.
المتغيرات الداخلية والخارجية تجعل مثل الاحتمال وارداً والأيام ستفصح عن القادم أكثر.;