أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

فعاليات ليبية برلمانية وثقافية تنتقد زيارة "المزروعي" للمنشق حفتر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2017


في ظل دعم الإمارات المتواصل للواء الليبي المنشق وزعيم الحرب الأهلية خليفة حفتر وعمليته العسكرية المسماة "عملية الكرامة" منذ ثلاث سنوات، أثارت زيارة نائب رئيس الأركان العامة  لحفتر تساؤلات عن هذه الزيارة ودلالات توقيتها، خصوصا أنها الأولى من نوعها.


وكان حفتر قد استقبل في أول أيام عيد الفطر نائب رئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة الفريق عيسى المزروعي في مقره بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، حيث تركز الاجتماع على مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الطرفين. 



تحد للمجتمع الدولي
يقول عضو مجلس النواب محمد الضراط -الذي يقاطع جلسات المجلس- إن هذه الزيارة تأتي من باب الإعلان عن التحالفات والدعم علنيا أمام المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يمنع أي دعم عسكري لطرفي النزاع، ويدعي اعترافه بحكومة الوفاق وفي المقابل يقدم كل الدعم للأطراف الرافضة للاتفاق.


ويضيف متحدثا لوسائل إعلام، أن الأزمة الخليجية وانكماش دور دولة قطر وعدم قدرتها على التحرك العلني وإبراز تحركاتها، ساهم في تحرك الطرف الآخر بقوة، على حد قوله.


ويتفق عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور المؤيد للاتفاق السياسي مع ما ذهب إليه محمد الضراط، إذ قال، إن الزيارة جاءت لتأكيد دولة الإمارات على دعمها علنا لمشروع خليفة حفتر سياسيا وعسكريا. 


وكان التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا قد كشف عن خرق دولة الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها الذي أدى إلى تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا. 


وعن تأثير مثل هذه الزيارات على الحوار السياسي، يرى الضراط أن الحوار أصبح من طرف واحد يحاور نفسه، مشيرا إلى أن الحوار السياسي فقد الكثير من قيمته وزخمه الشعبي بعد فشل اتفاق الصخيرات في تلبية أدنى متطلبات الحياة. 



زيارة مبررة
أما عضو مجلس النواب بطبرق صالح افحيمة المؤيد لحفتر، فاعتبر أن الزيارة مثلها مثل زيارة وزير الخارجية الإيطالي لحكومة الوفاق بطرابلس، تأتي ضمن زيارات الدعم التي يحظى بها طرفا النزاع في ليبيا، متسائلا "هل زيارة وزير خارجية إيطاليا كانت من أجل سواد عيون الليبيين". 


وتساءل افحيمة، "إلى متى سنبقى على هذه الحال؟ طرف يتهم الإمارات ومصر وآخر يتهم قطر وإيطاليا وثالث يتهم تركيا والسودان، ألا يكفي تعليق فشلنا في تحقيق المصالحة وبناء الدولة على دول أخرى". 


في المقابل، بيّن الباحث والأكاديمي محمد إسماعيل من طرابلس أن هذه الزيارة تحد واضح وصريح لقرارات مجلس الأمن الذي يحظر توريد السلاح لليبيا والتعامل مع أجسام موازية، مدعيا أن يكون لدى الإمارات ضوء أخضر من قوى عالمية كبرى لدعم مشروع حفتر والسير في طريق الحسم العسكري. 


ويرى إسماعيل، أن تحركات الإمارات ودعمها حفتر سيقف عائقا أمام جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي اتفق أسلافه على أن الحوار والاتفاق السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية، بينما لم يعترف الطرف الآخر بالاتفاق السياسي ومخرجاته حتى اللحظة. 


 أما مدير مركز البيان للدراسات نزار كريكش فزعم أن دلالات الزيارة واضحة؛ فدولة الإمارات لها "مشروع وشركاء وجاءت لتؤكد استمرار دعمها له وتقف على الأموال التي تنفقها، وتطمئن على أن العمليات العسكرية مستمرة بالطريقة التي تناسبها"، على حد وصفه. 


ويتهم ليبيون التدخل الإماراتي بأنه تسبب بفوضى عارمة داخل ليبيا، وانقسام سياسي داخل مؤسسات الدولة السيادية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتدهور في الاقتصاد القومي.
ولكن أبوظبي تصر على أنها تقوم بدور إقليمي مدعوم غربيا في إطار "مكافحة الإرهاب".