أحدث الأخبار
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد

وزیر الدفاع الأميركي: يجب تغيير النظام الإيراني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-07-2017


أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، يجب أن يسبقها تغيير النظام في طهران، بالتزامن مع إعلان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تخطط لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الست الكبرى عام 2015.


وأضاف ماتيس في لقاء خاص مع موقع (ذي آيسلندر نيوز) الإخباري الأميركي، أنه «یمكن تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن لكن فقط عن طريق تغيير النظام في إيران». وذكر أن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية.


وحول العلاقات الإيرانية الأميركية قال ماتيس: «أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر سيكون صعباً جداً، فمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية».


وأكد ماتيس، أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأميركية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم «داعش» الإرهابي. وكشف أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، قال: «إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأميركيين عام 2011، لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حال من دون ذلك».


وأضاف ماتيس: «إن المشكلة ليست في الشعب الإيراني بل في نظامه الذي يستمر بقمع شعبه»، مؤكدا «أن إيران ترسل العملاء لقتل السفراء في إسلام آباد أو في واشنطن، وتوفر صواريخ لحزب الله اللبناني، أو التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين في صنعاء، وساهمت في سفك الدماء باليمن».


وقال أيضاً: «من دون أي شك أن النظام الإيراني هو التهديد الأكبر للاستقرار في الشرق الأوسط، هذا النظام يعمل كحركة ثورية، فلا علاقة له بواجباته كدولة أمام شعبه ومصالحه، والجيل الجديد في إيران يعارض الأفكار المتطرفة الحاكمة في بلاده، ولا يريد مواجهة الولايات المتحدة».


وأضاف ماتيس في وصف النظام الحالي في إيران قائلاً: «إنه نظام قاتل، قتل كثيراً من الإيرانيين، وسجن كثيراً من النشطاء الشباب أثناء الحركة الخضراء التي اندلعت قبل أعوام». 


وكان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، وصف النظام الإيراني بأنه «أكبر مشكلة»، قائلاً: «إن الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال هي المشكلة الحقيقية». كما اعتبرت إيران «السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا».


ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان طهران أنها تخطط لإجراء مباحثات مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015. 


وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس: «إنه من المقرر أن يشارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك في 17 يوليو الجاري، حيث تجري أيضا المباحثات حول الاتفاق النووي»، مضيفاً: «وأيضاً مع الأميركيين، سنجري مباحثات ثنائية».


وستكون زيارة ظريف لنيويورك، هي أول زيارة يقوم بها مسؤول إيراني في الولايات المتحدة منذ تنصيب ترامب رئيساً. كما أعلن عراقجي أنه وفريقه النووي سوف يسافرون إلى فيينا بعد اجتماع نيويورك، لعقد الجولة التالية من المحادثات مع مجموعة (1+5) على مستوى نواب وزراء الخارجية في 21 يوليو، والذي يوافق الذكرى السنوية الثانية لعقد الاتفاق.


واستطرد عراقجي «أيضاً سوف يكون الموقف العدائي من جانب الولايات المتحدة إزاء الاتفاق النووي على رأس الأجندة».


وهدف الاتفاق النووي إلى التخلص من التهديد الذي يشكله تطوير إيران لسلاح نووي. وعلى الرغم من رفع العقوبات ضد طهران في مقابل المراقبة الدولية لبرنامجها النووي، تُبقي الولايات المتحدة على بعض العقوبات ضد إيران.