أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

ابتسامة سفراء المنافذ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-07-2017


على صلة بحديثنا بالأمس عن أهمية الابتسامة في استقبال المتعاملين مع مطار أبوظبي الدولي، والذي أكدته شركة مطارات أبوظبي بحرصها على تعيين سفراء للسعادة، نقول إن الأمر يعني ويشمل كل العاملين في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، فالعاملون فيها هم واجهة البلاد التي تميزت عن غيرها من بلاد العالم بحسن وفادة القادمين إليها، والترحيب بهم أجمل وأرقى ترحيب، يليق بمكانة الإمارات كوجهة سياحية مفضلة، وقبلة للراغبين في العمل والإقامة والاستثمار.

وفي يوم كيومنا هذا، ومع بداية عطلة نهاية الأسبوع، تشهد المنافذ البرية وبالذات في العين ضغطاً كبيراً للراغبين في التوجه إلى سلطنة عمان الشقيقة أو القادمين منها، مما يستوجب تعزيز قدرات المنافذ بالمزيد من العاملين المؤهلين ممن لا تنسيهم واجباتهم وأعباؤهم الكثيرة التحلي بالروح الإيجابية والابتسامة           و«المرحبانية» للقادمين أو المغادرين، فإسعاد المتعاملين بالنسبة للقيادة الرشيدة هو أسلوب عمل وأداء، لخدمتهم بتميز، وليس ترفاً.

ندرك أن بعض المنافذ مثل منفذ هيلي يشهد أعمال إنشاء وتوسع لمواجهة حجم حركة العبور المتزايد عليه من الاتجاهين، وإقامة مركز يليق بمنافذ الدولة واسم الإمارات، لكن ذلك أيضاً ليس مبرراً لمزاجية بعض الموظفين في الأداء، خاصة عندما يكون من بين المتعاملين كبار في السن أو أطفال. ونتفهم كذلك ضرورة  توافر اليقظة العالية لدى العاملين في هذه المنافذ باعتبارها بوابات واحة الأمن والأمان التي ننعم بها. فالعاملون هناك كانوا دوماً بيقظتهم العالية، وقدراتهم وإمكاناتهم، بالمرصاد للذين استهدفوا هذه الواحة الآمنة المزدهرة سواء من خلال محاولاتهم البائسة اليائسة لإدخال سمومهم بتهريب المخدرات أو مواد الخطرة والأسلحة أو تهريب البشر ونقل الأموال بطريقة غير قانونية، وذلك بفضل ما يحظون به من دعم ورعاية ومتابعة وبرامج تدريبية عالية ومهارات متنوعة، بما فيها لغة الجسد، إلى أحدث المعدات، والتي تحبط معها خطط المجرمين ممن يعتقدون أن حيلهم وأساليبهم ستنطلي على العيون الساهرة لرجال الشرطة والجمارك في هذه المنافذ.

اليوم مع وجود الأجهزة والأنظمة المتطورة والمعدات المتقدمة والكوادر المؤهلة يفترض أن تكون عملية الانتقال والعبور عند المنافذ أكثر انسيابية وكفاءة.

والتحية لكل موظف وعامل تشرف بالخدمة في منافذ الدولة، فعملهم وجهودهم محل تقدير واعتزاز الجميع، مع ابتسامة رضا واسعة لسفراء المنافذ.. والسعادة.