أحدث الأخبار
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد

«أمحق..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-07-2017


حلف شمال الأطلسي.. تلك القوة العسكرية التي يُفترض بأن اسمها يفرض الاحترام والهيبة، وأنه السد المنيع في وجه الأطماع الشيوعية ومعولها ومطرقتها، وأنه السد في وجه المجنون النازي أدولف هتلر الذي بحسب رواية مشعوذ هندي لايزال يعيش في الأرجنتين باسم مستعار، وبالشنب نفسه! ويتهيأ للفرصة المناسبة للعودة بعد أن تم تجميده في فريزر ما! هذه القوة الجبارة وهذا الحلف نشر أخيراً عبر وسائل الإعلام صورة «رسمية» لزوجات القادة في الدول الأعضاء، والغريب أن هناك رجلاً كان يتوسط زوجات الزعماء، في البداية اعتقد الصحافيون حول العالم بأن الصورة فيها خطأ، أو أن تعديلاً قد تم عليها بواسطة برنامج الفوتوشوب، أو البرامج الجديدة لهذا النوع من المقالب، مثل (فايس إن أهول)، وغيرها.

ولكن التوضيح الرسمي جاء بأن الرجل الواقف في الصورة ليس شيئاً من كل ذلك، وليس حارساً شخصياً لإحدى زوجات الزعماء وليس مراقباً على مستوى، وعلى غرار «الرجل اللي ورا عمر سليمان»، بل هو «شريك حياة» رئيس وزراء لكسمبورغ!

أيّ قبح رسمي أصبح العالم يحمله؟! وإلى أين يتجه هذا العالم بجنونه في التطرف من جميع الاتجاهات؟ لا أعرف بم سأجيب طفلاً صغيراً إذا سألني عن سبب وجود هذا الشنب في الصورة، وعن ألوان قوس قزح الذي اقتنعت أخيراً بأنه شيطاني، والتي تغزو الفكر والمفكرين!

بكل قبح تتداول وسائل الإعلام الصورة دون تعليق سوى إشارة خجولة في بعضها لسبب وجوده، بينما تذكر وسائل أخرى أنه «شريك حياة» بكل بساطة.. أنا هنا لا أتحدث عن وسائل إعلام غربية ولكن عن وسائل الإعلام العربية والمسلمة، التي ملأت الأرض ضجيجاً حين تطرف البعض في الاتجاه الآخر، ولكنها ربما تغض الطرف عن هذا التطرف في فهم الحرية، لأن الرجل شكله «محترم وابن ناس»!

الحقيقة أن في داخلي فضولاً معيناً لمعرفة طبيعة العلاقة في منزل السيد رئيس الوزراء الموقر، لا يهم فقد عرفنا أيهما «المرأة» وأيهما «الرجل»، ولكن يبقى هناك عدد من الأسئلة المعلقة، مثلاً: من يطبخ في المنزل؟ ومن يهتم بإنهاء المعاملات؟! من يستخدم الملعقة الوردية؟ حين تتم دعوتهما لأعراس شرقية فإلى أي قاعة يتوجه شريك حياته؟ ماذا يسميه الأقارب، زوج خالي، أم زوج عمي؟؟

الأمر أقبح من أن يتم تداوله، وأحمد الله أن التأثير السياسي والاقتصادي لمنصب وحجم المسؤول (الذكر) المذكور قليل جداً، ولم تكن تلك المصيبة في «رجل من القريتين عظيم»، وإلا لأصبح العالم والمستضيفون لتلك الأسرة في ورطة حقيقية!

هل تعلم أن في العالم أكثر من 5000 نوع من الخيزران، لا يوجد أي منها في أوروبا! معلومة على الهامش!