أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«أمحق..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 25-07-2017


حلف شمال الأطلسي.. تلك القوة العسكرية التي يُفترض بأن اسمها يفرض الاحترام والهيبة، وأنه السد المنيع في وجه الأطماع الشيوعية ومعولها ومطرقتها، وأنه السد في وجه المجنون النازي أدولف هتلر الذي بحسب رواية مشعوذ هندي لايزال يعيش في الأرجنتين باسم مستعار، وبالشنب نفسه! ويتهيأ للفرصة المناسبة للعودة بعد أن تم تجميده في فريزر ما! هذه القوة الجبارة وهذا الحلف نشر أخيراً عبر وسائل الإعلام صورة «رسمية» لزوجات القادة في الدول الأعضاء، والغريب أن هناك رجلاً كان يتوسط زوجات الزعماء، في البداية اعتقد الصحافيون حول العالم بأن الصورة فيها خطأ، أو أن تعديلاً قد تم عليها بواسطة برنامج الفوتوشوب، أو البرامج الجديدة لهذا النوع من المقالب، مثل (فايس إن أهول)، وغيرها.

ولكن التوضيح الرسمي جاء بأن الرجل الواقف في الصورة ليس شيئاً من كل ذلك، وليس حارساً شخصياً لإحدى زوجات الزعماء وليس مراقباً على مستوى، وعلى غرار «الرجل اللي ورا عمر سليمان»، بل هو «شريك حياة» رئيس وزراء لكسمبورغ!

أيّ قبح رسمي أصبح العالم يحمله؟! وإلى أين يتجه هذا العالم بجنونه في التطرف من جميع الاتجاهات؟ لا أعرف بم سأجيب طفلاً صغيراً إذا سألني عن سبب وجود هذا الشنب في الصورة، وعن ألوان قوس قزح الذي اقتنعت أخيراً بأنه شيطاني، والتي تغزو الفكر والمفكرين!

بكل قبح تتداول وسائل الإعلام الصورة دون تعليق سوى إشارة خجولة في بعضها لسبب وجوده، بينما تذكر وسائل أخرى أنه «شريك حياة» بكل بساطة.. أنا هنا لا أتحدث عن وسائل إعلام غربية ولكن عن وسائل الإعلام العربية والمسلمة، التي ملأت الأرض ضجيجاً حين تطرف البعض في الاتجاه الآخر، ولكنها ربما تغض الطرف عن هذا التطرف في فهم الحرية، لأن الرجل شكله «محترم وابن ناس»!

الحقيقة أن في داخلي فضولاً معيناً لمعرفة طبيعة العلاقة في منزل السيد رئيس الوزراء الموقر، لا يهم فقد عرفنا أيهما «المرأة» وأيهما «الرجل»، ولكن يبقى هناك عدد من الأسئلة المعلقة، مثلاً: من يطبخ في المنزل؟ ومن يهتم بإنهاء المعاملات؟! من يستخدم الملعقة الوردية؟ حين تتم دعوتهما لأعراس شرقية فإلى أي قاعة يتوجه شريك حياته؟ ماذا يسميه الأقارب، زوج خالي، أم زوج عمي؟؟

الأمر أقبح من أن يتم تداوله، وأحمد الله أن التأثير السياسي والاقتصادي لمنصب وحجم المسؤول (الذكر) المذكور قليل جداً، ولم تكن تلك المصيبة في «رجل من القريتين عظيم»، وإلا لأصبح العالم والمستضيفون لتلك الأسرة في ورطة حقيقية!

هل تعلم أن في العالم أكثر من 5000 نوع من الخيزران، لا يوجد أي منها في أوروبا! معلومة على الهامش!