أحدث الأخبار
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد
  • 12:02 . حماس: نبحث مع الفصائل عرضا قدّمه الوسطاء لوقف النار بغزة... المزيد
  • 12:00 . وزير الدفاع السعودي يبحث خفض التصعيد مع ترامب وطهران... المزيد
  • 11:55 . سوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. ما الرسائل التي تحملها؟... المزيد
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

«صائدو الجوائز..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 06-08-2017


ظهر هذا المصطلح الغريب للمرة الأولى مع ظهور الصديقة العزيزة «أميركا»، إذ يعرف محبو أفلام الغرب الأميركي طبيعة مهنة أولئك القوم الذين يتتبعون الخارجين على القانون «بناء على القانون التابع للخارجين إلى العالم الجديد»، وتسليمهم للحصول على مكافأة معينة، أي إنهم بالتعبير الشعبي كانوا يقبضون على المجرم من أجل الهريسة!

ومع الثورة المعلوماتية تحول بعض مغفلي الـ«هيلب ديسك» إلى مهووسين بقضية صيد الجوائز عبر اكتشاف ثغرات تقنية في بعض البرامج والحصول على مقابل مادي، ليس من أجل الحفاظ على سرية المعلومات، وخصوصية المستخدمين، ولكن من أجل الهريسة مرة أخرى، وهذه المرة في داخل الصديقة «أميركا»، أو بعيداً عنها، لماذا تستهجن استخدام مصطلح «الصديقة»، ألم تسمع في الإعلام العربي الرسمي مصطلح الدول الشقيقة والصديقة، رغم أنني أقترح استبداله بمصطلح «الصديقة والشقيقة»، قليل من استبدال المواقع، وأقرب للواقع.

اليوم لدينا صنف ثالث من صائدي الجوائز، ولكن على مستوى المؤسسات، بحيث تصبح المؤسسة ووجودها ودرجة عطائها الوحيد؛ مرتبطة بعدد تلك الجوائز التي اصطادتها، بعيداً عن الغاية الحقيقية من وجودها أو مدى تأثير مسيرة حصولها على تلك الجوائز في الخدمة الحقيقية التي تقدمها للجمهور أو يحتاجه الجمهور منها.

أي مشروع يقدم لإدارة المؤسسة يتم قياس المعايير التي يمكن إلصاقه بها، للتأكد من مدى فاعلية هذه المبادرة أو المشروع، ودعمه لحصول المؤسسة على جائزة في معيار معين، أما إذا كانت فيه أو له حاجة حقيقية عند جمهور العلماء أو جمهور العملاء، أو فائدة نحتاج إليها، فتلك قصة أخرى يمكن تأجيلها لحين اقتراب «هالي» في الدورة الإدارية القادمة!

لا يمكن أن نلوم الجهات التي تضع تلك الجوائز، لأنها تستخدمها كأحد الطرق لرفع وتيرة العمل والعطاء والمنافسة، ولكن الملام هم صائدو الجوائز الذين لم يفهموا «الكونسيبت» من ورائها، ووراء وجودها، ويكررون الخطأ نفسه بالسعي إلى الهريسة.

ولا يدركون أن مكتبة زجاجية كاملة ترزح بأثقال آلاف الكؤوس والأوسمة وشهادات الإنجاز قد تعجر عن رسم ابتسامة على وجه متعامل متعب، شقيقاً كان، أو صديقاً!