أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

بين الغرامة.. والضمان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-08-2017


الغرامة المالية وجدت كنوع من العقوبات بحق المخالف لأي من القوانين واللوائح المتعلقة ببعض الجوانب المنظمة للتعاملات مع مختلف الجهات والدوائر الرسمية، بينما وُضع شرط الضمان المالي للتأكد من إيفاء صاحب الضمان بالالتزامات المطلوبة منه بما في ذلك سداد الغرامات التي قد تترتب عليه.

هذا الوضوح بين الأمرين يغيب عند موظفي جهات عدة من دوائرنا، وتحديداً «جوازات أبوظبي» ووزارة الموارد البشرية والتوطين، حيث يختلط الأمر ويتداخل، ويتسبب تأخير موظف غير مستوعب للفارق بين الأمرين في ضياع حقوق طرفي المعاملة. وتابعت حالات كثيرة لمراجعين وجدوا أنفسهم مضطرين لسداد غرامات مالية وفقدان الضمان الموضوع؛ لأن معاملاتهم تأخرت لسبب لا يد لهم فيه، وإنما لتقاذف المسؤوليات بين الجهتين وتأخر الموافقات.

عندما تبنت الجهتان الانفتاح على الحلول والتطبيقات الذكية وإنجاز المعاملات «أونلاين» كان الهدف تسريع الإنجاز وراحة المتعاملين الذين وجد الكثير منهم أن معاملاتهم تأخرت ودخلت في دائرة تجاوز المهل والفترات المحددة، وتترتب عليها غرامات مالية يقوم بسدادها بحسب المطلوب، ولكنه يفاجأ بـ«السيستم» لا يفرج عن الضمان المالي الموضوع، والذي تستبيحه حتى البنوك الموضوع فيها الضمان وتتقاضى رسماً عنه، رغم أنها المفروض تمنح مكافأة للمراجع؛ لأنها استثمرت ماله لبعض الوقت!. وعندما تقترب من الوضع تلمس أن تأخر موظف هنا أو هناك يتسبب في تعقيدات صعبة يصعب على المتعاملين مواجهتها، وبالذات بالنسبة لأرباب الأسر المقيمة الكبيرة العدد أو الشركات الصغيرة والمتوسطة. ولا يجد الموظف المتسبب ما يبرر به تأخر إعادة الضمان المالي غير تعليق الأمر على مشجب «إجراءات المالية» وتعقيداتها.

«الجوازات» ووزارة الموارد البشرية والتوطين مدعوتان لإيجاد آلية لتسريع إنجاز المعاملات المنفذة عبر «الربط الإلكتروني»، فهذا الربط جرى استحداثه لغاية جميلة وحضارية راقية تراعي مصلحة طرفي العلاقة. وفي حال وجود ثغرات تعوق التسريع، فلا مناص من تمديد الوقت المحدد لإنجاز هذه المعاملة أو تلك بدلاً من تحميل المراجع ثمن أخطاء موظف متقاعس غير مدرك لتبعات تأخره في إدخال البيانات وإنجاز العمل بكل كفاءة وفي الزمن المحدد له. والآلية المنطقية يفترض أن تتضمن تحديد وقت زمني للإنجاز، بحيث يُظهر «السيستم» الموظف الذي تتعطل عنده المعاملات والنقطة التي تتطلب الاستكمال. التطبيقات والحلول الذكية جاءت للتسهيل لا التعقيد و«الغرامات» يا قوم.