أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«سوق البلدية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-08-2017


يعد «سوق البلدية» في قلب العاصمة، والواقع في منطقة الدانة (مدينة زايد سابقا) من معالم التسوق اليومي للمتعاملين معه للتزود باللحوم والخضراوات وحتى الأسماك، حيث لجمعية أبوظبي للصيادين زاوية في ذلك السوق الذي شاخ مع القدم، ولم تعد تنفع معه أعمال الصيانة والتجديد، فالسوق الذي يعود بناؤه لأكثر من ثلاثة عقود تكييفه المركزي معطل ويعمل بصورة جزئية منذ ثلاثة أشهر تقريبا على الرغم من الأهمية الفائقة للتكييف في مرفق تسويقي كهذا، حيث تتعرض الخضراوات وغيرها من المواد للتلف السريع.

ومما يسرع من مطالبات تجديد السوق حالة الاحتقان القائمة بين رواده ومفتشي «مواقف» بسبب محدودية مواقف السيارات هناك على الرغم من وجود مساحات واسعة يمكن لإدارة مواقف بناء مواقف طابقية عليها. ولكان قد أنجزت ذلك لو أنها سعت فيه منذ أن أخذت على عاتقها تنفيذ هذا المشروع الحضاري في عاصمتنا الحبيبة.

قد نجد لدائرة الشؤون البلدية العذر في السابق لتأخرها في إيجاد الحلول المتعلقة بمواقف السوق لوجود جهتين مسؤولتين عن الأمر، فقد كانت هناك «البلدية» ودائرة النقل، أما اليوم فاختصاصات النقل باتت مع «الشؤون البلدية» بعد إعادة هيكلة دوائر حكومة أبوظبي. ويفترض أن الدائرة تولي هذا الأمر الاهتمام الذي يستحق، فعزوف المتسوقين عن السوق في تزايد بسبب أزمة المواقف التي يزيدها سوءا، تعامل مفتشي «مواقف» مع المتسوقين، خاصة بعد الساعة التاسعة مساءً حيث تتحول مواقف السوق المفتوح حتى منتصف الليل إلى «مواقف السكان»، وحيث تتضاعف الغرامة حتى وأن المساحات شاغرة والمتسوق وضع تذكرة المواقف، والتي يفترض أن الجهاز لا يصدرها، ولكنه «السيستم» الذي تعودنا تحميله كل أخطائنا في وقت يفترض برمجته بألا يقبل إصدار تذاكر خلال الساعات المخصصة للسكان.

نعود لنقول إن مبنى السوق بحاجة إلى مراجعة شاملة والنظر بجدية في وضعه سواء بإحلاله أو تجديده بطريقة عصرية مع إقامة مواقف طابقية في المساحة الواسعة التي حجزتها الأجهزة التابعة للبلدية لمركباتها ومسؤولي السوق، وبإمكان أي مسؤول في الإدارة العليا لدائرة معاينة المكان للوقوف على حجم أزمة المواقف ومعاناة المتسوقين جرائها، وكذلك حالة مبنى السوق من الداخل، والذي لا زال البعض يفضل التردد عليه رغم وجود سوق الجملة في منطقة الميناء، وتوسع محال التجزئة في المراكز التجارية الكبرى بتخصيص مساحات أكبر للحوم والخضراوات والأسماك.