أحدث الأخبار
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد

«American Assassin»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-09-2017


كانت فتاة حلوة بريئة، جميلة شجاعة جريئة، تخاطب النجوم في السماء، تدعو من الله مع المساء..

المهم أن الفتاة الجميلة لم تحصل على الوقت الكافي حتى لإنهاء أغنيتها؛ فقد قُتلت في الدقيقة الأولى من هذا الفيلم الأميركي الجميل، الذي يعرض حالياً في دور العرض المحلية، فيلم هوليوودي بامتياز؛ يجعلك تتعاطف بكل جوارحك مع أبطالنا رجال الـ«CIA» عقال الرأس، الذين لا نعرف ما الذي كان يمكن أن يحل بالعالم لولاهم، رويداً رويداً.. تنسى هويتك المناطقية وتمتزج بهويتك الإنسانية الكبرى، فتكره المسلمين البلهاء على ما يقومون به من إرهاب، منطلقين من دولهم المتخلفة، وتتعاطف مع العالم المتحد، وتحترم «الموساد» الذي يتعاون لكي لا يقوم الإرهابيون بمسّ عاصمته (القدس) بأي أسلحة دمار شامل.

حين تكون على كرسي المشاهدة، فإنك بطريقة ما تصبح واحداً منا، نحن الأميركان الدعاة إلى الخير رغم وجود بعض الآثار الجانبية لأعمالنا، لا تسألني كيف يحدث ذلك، إنه سحر هوليوود يا صديقي!

لن تتضايق لأن الإرهابيين سخفاء ويشبهونك، لن تشعر بأي حكة أسفل رقبتك، صدقني ستكون متصالحاً مع نفسك تماماً.. أنا في جانب الخير، حين تجلس على كرسي هوليوود السحري فكل ما ترغب فيه هو أن تقضي على الأشرار، وأن تهتف بقوة: «تباً لهم».. وأن ترى النهاية السعيدة والعلم الأميركي يرفرف كأمّ حنون على هذا الكوكب، حاملاً لنا جميعاً الأمان والسعادة!

سحر هوليوود حقيقي، إن لم تصدقني فجرّبه! وما يخلقه سحرها من تعاطف معها ورغبة في أن تصبح جزءاً من حياتها، هو المكسب الحقيقي، وفي ظل إمكانات استثنائية يمتلكها مجتمع الإنتاج اليوم في الإمارات، يمكن للمفكرين خارج الصندوق أن يتساءلوا: متى تتحول أفلامنا، التي بدأت تنضج ويصرف عليها مبالغ كبيرة تستحق التأمل، إلى تمرير رسائلنا الجادة إلى العالم، بعيداً عن الطفلة التي أضاعت حذاءها، أو قصص الحب المهترئة المملة؟ متى يمكن أن يخرج أحدهم من أفلامنا وهو يرغب في قتل أعدائنا بأبشع طريقة وهو يهتف «مرحى» هذه المرة؟