أحدث الأخبار
  • 12:22 . مقاومة التطبيع: هكذا وظفت دول خليجية أدواتها لتسويق الرواية الإسرائيلية... المزيد
  • 12:04 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم جثلة أسير سلمتها حماس... المزيد
  • 11:55 . الأرصاد: منخفض جوي في بحر العرب دون تأثير على الدولة... المزيد
  • 11:37 . استشهاد 11 فلسطينيا في استهداف الاحتلال سيارة تُقلّ عائلة شرق مدينة غزة... المزيد
  • 09:14 . "العالمية القابضة" تستحوذ على حصة أغلبية في بنك باكستاني حكومي... المزيد
  • 08:26 . صحيفة: بنوك الإمارات ترفض تمويل مواطنين في القطاع الخاص... المزيد
  • 08:13 . أفغانستان تعلن مقتل وإصابة أكثر من 200 بغارات باكستانية... المزيد
  • 07:55 . بريطانيا تفشل في منع طعن "فلسطين أكشن" ضد قرار حظرها... المزيد
  • 06:54 . ترامب يأمل في انضمام السعودية لاتفاقيات التطبيع "قريباً"... المزيد
  • 06:39 . الإمارات والصين تعززان التعاون في التدقيق ومكافحة الفساد... المزيد
  • 06:26 . لبنان.. القضاء يقرر إخلاء سبيل هنيبعل القذافي بكفالة ومنعه من السفر... المزيد
  • 11:18 . اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء في أنحاء البلاد... المزيد
  • 10:56 . السعودية تناقش اتفاقيات دفاعية مع إدارة ترامب... المزيد
  • 07:37 . حجم التبادل التجاري بين قطر والإمارات في 2024 يبلغ 7.8 مليارات دولار... المزيد
  • 07:28 . اختراق أنظمة مكبرات الصوت في مطارات بكندا وأمريكا يبث رسائل مؤيدة لحماس... المزيد
  • 07:08 . ترامب يهدد حماس بعمل عسكري... المزيد

وزير إسرائيلي سابق: السلام مع الفلسطينيين أصعب من الحرب

الوزير الإسرائيلي شلومو بن عامي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2017


أجرى أيال ليفي مراسل صحيفة معاريف حوارا مطولا مع وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق البروفيسور شلومو بن عامي، قال فيها إن السلام مع الفلسطينيين لن يتحقق حتى في ظل حكومات اليسار في إسرائيل، معتبرا أن اتفاق أوسلو الذي وقعته الحكومة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 أضر أكثر مما نفع.


واتهم بن عامي -وهو وزير الأمن الداخلي الأسبق- الفلسطينيين بأنهم أضاعوا فرصا لن تتكرر مجددا، مستبعدا أن تنطلق قريبا عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأن الحركة الوطنية الفلسطينية تجد نفسها أمام مفترق طرق تاريخي، في ظل ما اعتبره ضياع بوصلة طريقها السياسي بسبب السياسة التي انتهجها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.


وأشار بن عامي -وهو أحد رموز عملية السلام بين الساسة الإسرائيليين- إلى أن اليمين الإسرائيلي ساهم بصورة كبيرة في تفكيك مشروع التسوية مع الفلسطينيين الذين باتوا يجدون صعوبة في قبول فرضية أن تنجح إسرائيل في إخضاعهم من خلال إنهاء الصراع معها.


وأضاف: يعلن اليمين الإسرائيلي صباح مساء أنه سيبقى إلى الأبد في الضفة الغربية، ويقوم بضم المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل، معتبرا أنه تيار سياسي لا يعرف أين يذهب، وفي حال أعلن أنه يؤيد انطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة فإنه يضع شروطا من الناحية العملية، لأنه يطلب منهم مسبقا الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وكذلك الحال في تيار اليسار الإسرائيلي المليء بالثقوب والثغرات.


شرخ داخلي
وأشار بن عامي إلى أن المجتمع الإسرائيلي ذاهب نحو التيارات اليمينية ومظاهر التدين، ولذلك فمن الوارد أن يؤدي أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين إلى إحداث شرخ داخلي في المجتمع الإسرائيلي، ومع ذلك فقد كان لدينا قناعة عند انطلاق مفاوضات كامب ديفد عام 2000 أنه بالوسائل الديمقراطية يمكن لنا التغلب على أي نتائج لاتفاق السلام، لأننا نعتقد أن صناعة السلام مع الفلسطينيين أكثر صعوبة من الذهاب إلى حرب معهم.


وختم بالقول: أحد معالم المأساة للفلسطينيين والإسرائيليين أن زعيما بوزن ياسر عرفات -الذي التقيت معه عشرات المرات- لم يرد التوقيع على اتفاق سلام معنا، وهو الوحيد الذي كان بإمكان توقيعه أن يحظى بالشرعية، حتى من قبل حركة حماس.


وأوضح أنه منذ رفض عرفات التوقيع على اتفاق السلام بدأ التدهور في العملية السلمية، وبدأ الشرخ في الحركة الوطنية الفلسطينية الذي يقف على رأسها اليوم زعيم -قاصدا محمود عباس- يخوض غمار العمل الدبلوماسي تجاه إسرائيل، لكنه لا يحظى بشعبية بين الفلسطينيين.