أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

ما وراء الدعم الصهيوني لقيام «دولة كردية»

الكـاتب : رضوان الأخرس
تاريخ الخبر: 25-09-2017


ظهرت الأعلام «الإسرائيلية» في مظاهرات الأكراد المطالبين بانفصال «إقليم كردستان» عن العراق، وقبل هذه الأعلام ظهر الدعم الصهيوني الواضح لمسعى الانفصال من خلال تصريحات القادة الصهاينة «نتنياهو، ليبرمان، بيريز» وغيرهم، فقد تصاعدت التصريحات والجهود الصهيونية الداعمة للأمر خلال السنوات الأخيرة.
غير أن هذا الدعم ليس استثناء في السياسة الصهيونية، بل هو جزء من استراتيجية عامة للمشروع الصهيوني لضمان أمنه وبقائه وتمدده، وعند تتبع هذه السياسة نجد أن جذورها تمتد إلى خمسينيات القرن الماضي، وقد رعاها «بن غوريون» أول رئيس وزراء إسرائيلي، وكان من أبرز المخططين لها «رؤوفين شيلواح» أول رئيس للموساد الصهيوني، وقد جاءت هذه الاستراتيجية تحت عنوان «شد الأطراف ثم بترها».
والمقصود بالأطراف هي الأقليات داخل الدول العربية والإسلامية، سواء كانت أقليات عرقية أو دينية أو طائفية أو إثنية... إلخ، كما لا تستثني هذه الاستراتيجية أساليب أخرى مثل اللعب على أوتار القبلية والمناطقية، وشدها يعني استمالتها إلى التحالف مع الاحتلال من خلال تقديم أشكال الدعم المختلفة لها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً، لذلك حرص الصهاينة منذ تلك الفترة على إقامة علاقات وثيقة مع قطاع واسع من الأكراد.
فقد دعم الصهاينة تمرد بعض الجماعات الكردية ضد الجيش العراقي عام ١٩٦٣م، وقد توثقت العلاقات وازدادت بعد زيارة مصطفى البارزاني إلى «إسرائيل»، وهو والد مسعود بارزاني الرئيس الحالي لإقليم كردستان في العراق، والذي يتزعم مساعي انفصال الإقليم و»استقلاله».
ومن خلال هذه الاستراتيجية تهدف المؤسسة الصهيونية إلى إشغال وإشعال الوطن العربي والعالم الإسلامي بمجموعة من المشكلات الطائفية والعرقية والإثنية والحدودية التي لا تنتهي، وكثيراً ما يستفيدون من ذلك أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، ويبقى الخاسر الوحيد هو الأمة بمفهومها الشامل المتضمن لمعاني القوة والوحدة.
قد لا يكون خلف كل مشكلة ومصيبة في عالمنا العربي والإسلامي صهاينة، لكن الصهاينة ومن معهم يدعمون ما استطاعوا كل مشكلة وتمزق وقطيعة، ويغرونها ويغرون أصحابها ليستمروا بها لتتعمق ويصعب حلها، وما سبق ذكره ليس إلا نموذجاً سبقه نموذج دعم انفصال جنوب السودان، هذا في الإطار المعلن، وما خفي أعظم.;