أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

نيران القبلية والطبقية تأكل مشعلها

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 02-10-2017


من المؤسف أن تستعين دول الحصار بسلاح هي أول من ستخسر فيه، وهو سلاح العصبية القبلية، فللقبيلة مكانة في الخليج، ومن الخطر المتاجرة بها، فعند ذوبان الفروق بين المواطنين مادياً وقبلياً، تكون مصلحة الوطن والأمة ككل هي الغالبة.
وقد تحدثنا في مقالات سابقة عن استغلال دول الحصار علماء السلطة، الذين يلبّسون على الناس دينهم، والفنانين المأجورين والمثقفين والإعلاميين المرتزقة الذين يرهنون أقلامهم وضميرهم لما يطلبه الممولون، والشعراء الذين يتبعهم الغاوون.
هذه الدول تتخذ من أسلوب السيسي الذي تعتقد أنه نجح في السيطرة على مصر منهجاً لها، فعند قدوم مرسي للسلطة كان معظم مشاريعه يستهدف الفئة الأكبر من الشعب، وهي الطبقة المسحوقة، فدعّم سعر رغيف الخبز، وحارب غش المخابز، وشجّع المزارعين على الإنتاج، وكان مشروعه النهضوي يرتكز على أن تمتلك مصر غذاءها ودواءها وسلاحها.
هذا المشروع، بالإضافة لمشاريع أخرى، كتطوير قناة السويس، أثار حفيظة بعض الدول فسعت بكامل جهدها لإفشال حكم الرئيس مرسي، وللأسف حدث الانقلاب العسكري، وأصبح النظام مسؤولاً فقط عن صرف الأموال لفئات قليلة من الشعب، هي التي وقفت وتقف معه الآن.
لذلك قررت دول الحصار أن تتعامل بنفس الأسلوب مع مواطنيها، لظنهم أن هذا هو الأسلوب الأمثل للحكم، ولكن لا بد أن يلتفتوا لتجربة أخرى هي التجربة التركية، فعندما تأسس الحكم على أساس سليم، ورأى المواطنون أن نهضتهم تحققت، وقفوا بجانب حكومتهم، وأفشلوا الانقلاب.
كذلك في النظام القبلي، فإن تقوية رجل واحد في القبيلة أو قبيلة واحدة على حساب القبائل الأخرى، سيثير النعرات في قلوب أبناء باقي القبائل، لذلك فإن العدل والمساواة في المجتمع، وتقليل الهوة بين الطبقات، وتعزيز وجود الطبقة المتوسطة، هو ما تسعى إليه المجتمعات المتقدمة.
أما أن يصبح بعض المواطنين فقط هم من يحظون بامتيازات تتجاوز المواطنين الآخرين، وتتركز في أيديهم الثروة، كأن يكون شيخ قبيلة، أو مطرباً، أو مقرباً من السلطة، أو نحو ذلك، فإن الهوة إن اتسعت بين طبقات المجتمع يحدث الاختلال، فكما أن هذه الفئات ستبحث عن مصلحتها هي، فإن غالبية المواطنين سيبحثون عن مصلحتهم المتحققة في نظام عادل.
تغريدة: جعل الله الشعوب والقبائل لتتعارف لا لتتناحر وتتنافر، وإن تعزيز التنافر والعصبية وظهور الطبقية، نيران تحرق أولاً المجتمع ومشعلها نفسه.;