أحدث الأخبار
  • 10:41 . مصر تجري انتخابات مجلس النواب في نوفمبر... المزيد
  • 02:14 . الاحتلال الإسرائيلي يوافق على خط الانسحاب الأولي... المزيد
  • 09:29 . القاهرة تستضيف غداً حواراً فلسطينياً يناقش مستقبل غزة... المزيد
  • 09:17 . مطار دبي الأعلى عالمياً من حيث المقاعد المجدولة في أكتوبر... المزيد
  • 08:37 . سلطان القاسمي يفتتح "مركز الدراسات العربية" في البرتغال... المزيد
  • 08:21 . بعد احتفائه بردها.. ترامب يعود لتحذير حماس... المزيد
  • 07:31 . تركيا تنقل ناشطي أسطول الصمود المحتجزين لدى الاحتلال إلى إسطنبول... المزيد
  • 06:48 . إعلام إسرائيلي: غداً بدء المرحلة الأولى من مفاوضات خطة ترامب بشأن غزة... المزيد
  • 12:56 . قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غزة رغم مطالبة ترامب بوقف النار... المزيد
  • 12:34 . الجهاد الإسلامي تشيد برد حماس على خطة ترامب: تعبير عن موقف المقاومة... المزيد
  • 12:31 . شرطة دبي تحذر من إعلانات توظيف وهمية برواتب مغرية... المزيد
  • 12:20 . السودان.. استمرار ارتفاع منسوب مياه النيل إثر امتلاء سد النهضة... المزيد
  • 12:16 . أبوظبي تتحاشى التعليق حيال موافقة حماس على خطة ترامب... المزيد
  • 11:34 . جنيف.. دعوات حقوقية للإفراج عن معتقلي "الإمارات 94" ووقف القمع المستمر... المزيد
  • 11:29 . "التربية" تطلق خدمة إلكترونية جديدة لسداد رسوم الطلبة المقيمين وتقيّم آليات الانصراف المدرسي... المزيد
  • 11:23 . ترحيب دولي واسع بخطوة حماس نحو إنهاء حرب غزة... المزيد

صحيفة لندنية: شخصيات يمنية مدعومة من أبوظبي تعارض توحيد الجيش الوطني

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2017

كشفت صحيفة لندنية عن استنفار أبوظبي، المحسوبين عليها، للتصدي لفكرة دمج الوحدات العسكرية التي نشأت في السنوات الأخيرة في اليمن.

وأشارت صحيفة العربي الجديد إلى أن القيادي الجنوبي السلفي هاني بن بريك، الذي يعد أبرز الشخصيات المقربة من أبوظبي، والذي يشغل منصب نائب رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، لم يتردد في القول عبر تويتر، "أخرجنا الجيش الشمالي بدماء طاهرة، ووصلنا أرضه، ونطهر أرضنا من خلاياه الداعشية، فلا يستفزّنّ أحد مَن قدم الشهداء والجرحى، فنحن مستعدون أن نعيد الكرّة". 

وأضاف "نعتبر كلام بن دغر في إعادة قوات شمالية للجنوب تهديداً مباشراً للجنوب وأهله، ونحذّر من مغبة هذا التصريح المستفز، وعلى التحالف تدارك الأمر"، في تهديد واضح لأي توجه من هذا النوع.

ويُعد بن بريك، من أبرز النافذين على ما يُعرف بـ"قوات الحزام الأمني"، التي تأسست في عدن ومحيطها، خلال العامين الأخيرين، بدعم من أبوظبي. 

وسبق أن اتُهمت هذه القوات، العام الماضي، بحملات استهدفت إخراج متحدرين من المحافظات الشمالية من عدن. وقال بن بريك، في سياق رده على تصريحات رئيس الحكومة، "ليس معنا في الجنوب قوات مناطقية، ومن يردد هذا يريد خلق الفتنة، الحزام الأمني رأس قيادته من كل الجنوب، وفي مقدمتها عدن".

القيادي في الحراك الجنوبي، عمر بن فريد، والمقرب من أبوظبي قال في تغريدة له على تويتر: ""لا أعتقد أن تجاوزات بن دغر تجاه الجنوب في مختلف المناسبات صدفة، بقدر ما هي متعمدة وذات أهداف سياسية يسير على نهجها". 

واتهم بن فريد رئيس الحكومة بالإساءة للجنوبيين بشكل عام واستفزازهم وإذكاء رائحة المناطقية، حسب قوله.

أما المتحدث الرسمي بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت، فلم يجد حرجاً في تهديد الحكومة الشرعية بقوله "لن نسمح بعودة قوى عسكرية (معادية) للتخندق تحت عنوان الشرعية في أي منطقة جنوبية، لأن ذلك لا يعني سوى تسليم الجنوب وإخضاعه للقوى التي تخلّص من هيمنتها العسكرية". 

وقالت الصحيفة إنه وفيما تستنفر أبوظبي رجالها في الجنوب لرفض التوجه الحكومي لدمج الوحدات العسكرية، تبرز أصوات أخرى مؤيدة للفكرة. يقول القيادي في المقاومة الجنوبية سابقاً، علي الأحمدي، "إن نفي المناطقية عن التشكيلات الأمنية المختلفة في الجنوب لا يمكن أن يغير شيئاً من هذه الحقيقة، ولن يقود إلى حل يمكن أن ينزع فتيل التوتر الموجود".


وتُتهم أبوظبي بالسيطرة على هذه المليشيات لتنفذ أجندة خاصة بها. 

وكان أحدث الاتهامات ما أوردته الناشطة اليمنية البارزة توكل كرمان، عندما وصفت أبوظبي صراحة بأن قواتها قوات احتلال، وأنها تتحكم في كل شيء في المناطق التي تسيطر عليها، على حد قولها، متهمة التحالف بأنه يعرقل عودة الرئيس هادي إلى عدن رغم إعلان التحالف أن هدفه إعادة الشرعية.

وأفادت وسائل إعلام بوجود اعتقاد واسع لدى اليمنيين بأن مهمة قوات أبوظبي المشاركة في التحالف العربي بقيادة السعودية، تحولت من دعم وإسناد الحكومة الشرعية لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، إلى داعم لمليشيات انفصالية و أخرى ترتبط بتنظيم القاعدة، وذلك خلافا لما تدعيه من شنها الحرب على "الإرهاب" في المحافظات اليمنية الجنوبية.