أحدث الأخبار
  • 10:41 . مصر تجري انتخابات مجلس النواب في نوفمبر... المزيد
  • 02:14 . الاحتلال الإسرائيلي يوافق على خط الانسحاب الأولي... المزيد
  • 09:29 . القاهرة تستضيف غداً حواراً فلسطينياً يناقش مستقبل غزة... المزيد
  • 09:17 . مطار دبي الأعلى عالمياً من حيث المقاعد المجدولة في أكتوبر... المزيد
  • 08:37 . سلطان القاسمي يفتتح "مركز الدراسات العربية" في البرتغال... المزيد
  • 08:21 . بعد احتفائه بردها.. ترامب يعود لتحذير حماس... المزيد
  • 07:31 . تركيا تنقل ناشطي أسطول الصمود المحتجزين لدى الاحتلال إلى إسطنبول... المزيد
  • 06:48 . إعلام إسرائيلي: غداً بدء المرحلة الأولى من مفاوضات خطة ترامب بشأن غزة... المزيد
  • 12:56 . قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غزة رغم مطالبة ترامب بوقف النار... المزيد
  • 12:34 . الجهاد الإسلامي تشيد برد حماس على خطة ترامب: تعبير عن موقف المقاومة... المزيد
  • 12:31 . شرطة دبي تحذر من إعلانات توظيف وهمية برواتب مغرية... المزيد
  • 12:20 . السودان.. استمرار ارتفاع منسوب مياه النيل إثر امتلاء سد النهضة... المزيد
  • 12:16 . أبوظبي تتحاشى التعليق حيال موافقة حماس على خطة ترامب... المزيد
  • 11:34 . جنيف.. دعوات حقوقية للإفراج عن معتقلي "الإمارات 94" ووقف القمع المستمر... المزيد
  • 11:29 . "التربية" تطلق خدمة إلكترونية جديدة لسداد رسوم الطلبة المقيمين وتقيّم آليات الانصراف المدرسي... المزيد
  • 11:23 . ترحيب دولي واسع بخطوة حماس نحو إنهاء حرب غزة... المزيد

كاتب مصري يتحدث عن خيبة أمل بأبوظبي بعد إهمال دحلان بالمصالحة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2017


تحدث كاتب مصري معروف عن خيبة أمل في أبوظبي مع إجراء المصالحة الفلسطينية بين فتح برئاسة محمود عباس من جانب وحركة المقاومة الإسلامية حماس من جانب آخر، في وقت تم فيه إهمال دور القيادي المقيم في أبوظبي محمد دحلان.

وقال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة "المصريون": إن "جولة سريعة في الإعلام المحلي الإماراتي، والإعلام الموالي لأبوظبي في المنطقة، تجعلك أمام حقيقة الضيق الذي تبديه الدولة الصغيرة الطموحة تجاه تطورات المصالحة الفلسطينية التي قادتها بنجاح حتى الآن المخابرات العامة المصرية"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إعلام الإمارات يتعامل مع الحدث ببرود ظاهر كما لو كان حدثا في بورتوريكو أو جزر القمر، وليس في فلسطين ، وهو موقف دال ومعبر عن “سطح” مشاعر الإحباط التي تنتاب صناع القرار في أبو ظبي، والذين أملوا طويلا في تبني مصر لمشروع أبوظبي المرتكز على شخصية محمد دحلان كبديل"، على حد قوله.

وكشف الصحفي عن ضغوط من أبوظبي خلال السنوات الماضية من أجل أن تستثمر علاقاتها بالقاهرة، و”أفضالها” عليها من أجل أن تقوم مصر بتمكين محمد دحلان من قيادة السلطة الفلسطينية، وإزاحة محمود عباس، ووصل الحال إلى حد القبول بعقد اجتماعات سرية بين دحلان وقيادات حمساوية، رغم تاريخ الدم بين الطرفين، وكانت الاجتماعات تتم برعاية مصرية إماراتية، رغم أن المعلن في ذلك الوقت وحتى الآن ، هو موقف رسمي إماراتي ينتقد أي دولة تقيم علاقات مع حماس، بل أي اتصال مع حماس تصنفه أبوظبي بوصفه تخريبا وتآمرا على دول المنطقة".

وأوضح أن أبوظبي بذلت جهودا كبيرة من أجل أن تمسك بالملف الفلسطيني/الإسرائيلي ، عن طريق الرجل الذي أعدته طويلا ورعته للمرحلة المقبلة: محمد دحلان، وتحاول استغلال الظروف الصعبة التي تمر بها مصر الآن والانقسامات والاحتياجات المالية للدولة من أجل انتزاع تلك الورقة من القاهرة ، لكنها لم تقدر أن القاهرة تدرك هي الأخرى أن تلك الورقة تعني نصف ثقلها العالمي كله، وأن أحد أهم مصادر المشروعية الدولية لأي نظام مصري هو قدرته على الإمساك بهذا الملف والتصرف فيه بحكمة ووفق قواعد دولية متفق عليها .

وبحسب تقديره، بين أنها كانت صدمة كبيرة للإمارات، نجاح المخابرات العامة المصرية في نسج خيوط حوارات هادئة وصبورة بين غزة ورام الله، بعيدا عن دحلان ودائرته، والتي انتهت إلى المصالحة الفلسطينية وعودة سلطة محمود عباس ، عدو دحلان الأكبر، إلى قطاع غزة.

وقد كان ملحوظا بشدة تصريح الرئيس الفسطيني محمود عباس عقب إعلان المصالحة : (لن نسمح بتدخل أي دولة في الشئون الداخلية الفلسطينية باستثناء مصر)، وهي رسالة ليست موجهة ـ بطبيعة الحال ـ إلى الولايات المتحدة صاحبة المرجعية لأوراق اللعب للجميع ، كما أنها ليست موجهة لأي دولة عربية أخرى باستثناء دولة واحدة تمارس الضغط عليه من خلال خصمه الرئيسي محمد دحلان، وهي الإمارات، ولذلك فهم تصريحه على أنه لن يسمح لأبوظبي بأن تلعب في هذه المنطقة أبدا، وأن مصر ـ حصريا ـ هي صاحبة الحق الأصيل في هذا الملف، على حد قوله.

وختم زاعما، أن "أبوظبي تخترق نطاقات واسعة في مصر، أخطر كثيرا مما يتصور البعض، وستأتي الأيام قريبا، بعد تغير رياح سياسية، لتذهل المصريين عن حجم وطبيعة وخطورة الاختراقات التي نجحت فيها الإمارات في القاهرة ، سياسيا وإعلاميا واقتصاديا".