أحدث الأخبار
  • 11:20 . أمريكا.. استهداف مراكز إسلامية في تكساس ورسم رموز يهودية عليها... المزيد
  • 06:57 . إعلام عبري: واشنطن "تدرس" تعليق بعض العقوبات على إيران... المزيد
  • 02:30 . بدور القاسمي تبحث في باريس تعزيز التعاون الثقافي وتطلق مشروع "أيام الشارقة الأدبية"... المزيد
  • 01:58 . الإمارات تفوز باستضافة كأس العالم لهوكي الجليد العام المقبل... المزيد
  • 01:50 . "الوطني للأرصاد" يعلن تسجيل الدولة حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51,6 درجة مئوية... المزيد
  • 01:38 . صافرات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 01:25 . "القسام" تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بخان يونس... المزيد
  • 12:57 . مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 مايو أول أيام ذو الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو... المزيد
  • 12:56 . مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري في إسطنبول ويشيد بالتعاون الأمني والانفتاح على "إسرائيل"... المزيد
  • 12:11 . سوريا تقرر إعادة هيكلة وزارة الداخلية... المزيد
  • 11:49 . الإمارات والكويت تعززان التعاون العسكري بينهما... المزيد
  • 09:20 . واشنطن تبدأ إجراءات تخفيف العقوبات على سوريا... المزيد
  • 01:41 . توتر العلاقات الجزائرية الإماراتية.. دراسة تتحدث عن جذور الصراع وانعكاساته على شمال أفريقيا والخليج... المزيد
  • 12:50 . عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل إطلاق سراحه... المزيد
  • 12:44 . "حرة عجمان" تتعاون مع منطقة صينية لتعزيز الاستثمار المشترك... المزيد
  • 12:02 . "الصحة" تدعو الحجاج لتسجيل التطعيمات وضمان الاستعداد الصحي قبل السفر... المزيد

21 ألف إصابة بالسرطان متوقعة في دول الخليج بحلول 2030

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2017


كشفت رئيس الموتمر التاسع لأمراض الأورام، الدكتورة شاهينة داوود، أن مركزالخليج لمراقبة السرطان يتوقع ظهور 21 ألف حالة سرطان جديدة بين مواطني دول مجلس التعاون بحلول عام 2030، وذلك بعد أن كانت في عام 1998 ثمانية 8065 حالة، و11 ألفاً و894 حالة في عام 2009.

وأوضحت، خلال المؤتمر الذي اختتم فعالياته الجمعة (6|10)، في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي، أنه «لا يوجد سبب محدد للإصابة بالسرطان، لأنه قد يحدث بفعل عوامل مختلفة، ومازالت أسباب الإصابة به مجهولة إلى حد كبير، إلا أن العلماء تمكنوا من تحديد إمكانية تشكل السرطان في الجسم بسبب (العوامل المسرطنة)، مثل التدخين، والتلوث، والاسبستوس، والاستعداد الوراثي، وهي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض عند التعرض لها، كما أن هناك أشخاصاً لديهم استعداد وراثي أكثر من غيرهم لتطور أنواع معينة من السرطان بأجسادهم، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ عائلي».

وأضافت أنه «إذا وجدت امرأة أصيب أحد أفراد عائلتها (الوالدة، أو الأخت، أو العمة، أو الخالة، أو الجدة) بسرطان الثدي، فقد يزيد هذا من احتمالية إصابتها بنسبة تصل إلى 30%، إضافة للتعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي».

وبينت داوود، أن «السرطان قد يصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطورة، ومع هذا، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً يمكنهم تقليل احتمالات إصابتهم من السرطانات بنسبة 40%».

وقالت إنه «مع تطور الطب توصل العلماء إلى نتائج بالغة الأهمية تتعلق بمكافحة مرض السرطان، إذ اكتشفوا كيفية انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وطريقة انتقالها من مكان إلى آخر داخل الجسم، وهو ما يمهد الطريق أمام التوصل الى علاج نهائي للمرض الذي تعتبر عملية انتشاره في الجسم أكبر المعضلات التي تواجه الأطباء».

وأفادت بأن «نتائج تلك الأبحاث تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الأطباء من وقف حركة الخلايا السرطانية، وتالياً القدرة على مواجهة المرض وإبقائه في مراحله الأولية والحيلولة دون الانتقال إلى مراحل متقدمة يكون فيها الشفاء أمراً بالغ الصعوبة، وذلك لأنه سيكون بإمكان الأطباء تجميد حركة الخلايا السرطانية، ومنع انتقالها من مكان الى آخر في الجسم».

وذكرت داوود، أن حالات الكشف المبكر عن أمراض السرطان تشهد زيادة سنوياً في كل دول العالم، بسبب تطور أجهزة الفحص وارتفاع نسبة الوعي بمدى أهمية اجراء الفحوص الدورية، مثمنة ما قامت به دولة الامارات من فتح باب المراكز الصحية في الدولة لكل المواطنين والمقيمين لإجراء الكشف المبكر عن الأورام الأكثر انتشاراً في الدولة، وهي سرطان الثدي، والقولون، وسرطان الرحم.

وأشارت إلى أن التدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى تجنب مضاعفات وتفاقم المرض، خصوصاً أن هناك علاجات جديدة لمختلف أنواع الأورام، ومنها العلاج المناعي، الذي يعد ثورة في عالم الطب لعلاج سرطان الجلد والثدي وغيرهما.

ولفتت إلى أن المؤتمر ناقش أكثر من 70 ورقة علمية، منها الكشف الجيني المرتبط ببعض أنواع السرطانات مستقبلاً، كما شهد المؤتمر أيضاً نقلاً مباشراً عبر الأقمار الاصطناعية من الهند لقاعة المؤتمر، وذلك لإكساب الأطباء المشاركين الخبرات العالمية في كيفية التعامل مع استئصال الأورام.