أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

سلامة المشاة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-10-2017


دائرة النقل في أبوظبي وقبل أن تدمج ضمن «الشؤون البلدية» وتعود من جديد في التشكيل الأخير للمجلس التنفيذي قامت باستقدام خبير من إحدى الدول الأوروبية ليقول لنا إن شوارع العاصمة غير صديقة للمشاة. حينها استغربت من قيام الدائرة بذلك للتعرف على حقيقة يدركها أصغر مستخدم للطريق، فنقلت تساؤلاتي لمسؤول فيها، ولم يجد ما يرد به عليّ سوى أن وجود خبير بارز سيلفت نظر الرأي العام أكثر. طبعاً مبرر غير مقنع، بينما لو تم الاستعانة بفنان إماراتي معروف أو حتى لا عب كرة قدم أو أي ممثل صاعد من «بوليوود» لكان للحملة صدى أكثر تأثيراً.


اليوم وبعد أكثر من خمس سنوات من تلك الحملة لا نلمس أي تقدم على صعيد تعزيز سلامة المشاة ومستخدمي الطريق، بعد أن خفت حماس المعنيين بالتوسع في إنشاء جسور أو أنفاق العبور.


عندما نتحدث عن هذا الجانب تبرز أمامي مناطق في طرق حيوية عدة بالعاصمة تشهد حوادث دهس شبه يومية تذهب ضحيتها أرواح بريئة وتخلف عاهات وإعاقات دائمة وتترك العشرات أسرى الكراسي المتحركة. في مقدمة تلك المناطق منطقة الزعفرانة السكنية والتجارية عند تقاطع «الدفاع الجوي سابقاً» مع شارع سلطان بن زايد الأول وشارع ربدان.


تقوم حافلات النقل العام بإنزال ركابها وغالبيتهم من المقيمين على جانبي الطريق، فلا يجدون غير قطع الطريق باتجاه هذا الجانب أو ذاك بطريقة عشوائية خطرة مع تدفق السيارات المسرعة من الاتجاهين. ورجال المرور أدرى بحجم الوفيات والإصابات الجسيمة الناجمة عن الوضع القائم جراء عدم وجود معابر آمنة للمنشأة من جسور أو أنفاق، وحيث لا يجد من يريد عبوراً آمناً إلا التوجه لطرفي الإشارة المرورية للشارع أي ما لا يقل عن ألف متر. ومن الطرق الخطرة أيضاً المنطقة المقابلة لكارفور المطار قبل إقامة جسر للعبور، وحالياً عند تحويلات منطقة الزاهية (النادي السياحي سابقاً).


لقد فاقم من خطورة ما يجري الزيادة غير المسبوقة لمستخدمي الدراجات الهوائية والنارية على حد سواء الذين يخرجون من أماكن لا تخطر على بال، فيفاجأ بهم سائق السيارة الذي قد لا ينجح في تفادي حادثة قد تقوده لتداعيات الجميع في غنى عنها، بسبب تصرف أرعن من عامل توصيل. وقد حان الوقت لتسريع مبادرات جعل طرق عاصمتنا صديقة للمشاة فعلاً، وسلامتكم.