أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

في أبوظبي فقط.. 45 ألف أسرة مواطنة تشتري السلع الضرورية بتخفيض 50%

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2017



بلغ عدد الأسر المواطنة التي تصرف مواد غذائية مدعومة 45 ألف أسرة في مدينة العين وضواحيها، فيما بلغ عدد المعاملات نحو 300 ألف معاملة خلال عام، استقبل مركز الصناعية نحو 47% منها، تلاه مركز المقام بنسبة 15% ثم مركز مزيد 10%، وتراوحت النسبة في بقية المراكز بين (1-6%) 


ووزعت بلدية مدينة العين أكثر من ألف وجبة إفطار صحية للطلاب المواطنين خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي بأسعار مخفضة، تصل إلى أقل من 70% مقارنة بأسعار السوق، وذلك عبر مركز توزيع الأغذية للأسر المواطنة، في شكل صناديق ورقية جميلة، تشبه حقيبة الغذاء المدرسية، وتبرز أهمية الوجبة الصحية. 
 
وتباع السلع الضروري للمواطنين بأسعار مخفضة، تصل إلى أقل من نصف سعرها بالسوق، وفق آليات متبعة تحدد حصة كل أسرة بحسب عدد الأفراد(أسرة صغيرة، أسرة متوسطة وأسرة كبيرة)، حيث توزع المواد الغذائية من خلال 13 مركزا في مدينة العين وضواحيها. كما يمكن للمستفيدين طلب المواد الغذائية من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية ثم التوجه للمركز من أجل صرف هذه المواد. وقد شهد العام الماضي زيادة عدد المستخدمين لخدمة صرف المواد الغذائية إلكترونيا بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالعام الذي يسبقه. 


وأطلقت بلدية مدينة العين خدمة توفير علف الدجاج والجمال والمواشي وحيوانات أخرى، حيث صرف خلال عام واحد أكثر من 5 ملايين كيس علف، كما تضاعفت نسبة الطلب على كمية أكياس العلف المصروف للطيور والغزلان والأرانب بحوالي أربعة أضعاف. 
 
ونفذ مركز توزيع الأغذية مبادرة جديدة وجبة الإفطار الصحية علي الطلاب المواطنين من خلال شراء أولياء الأمور من مراكز التوزيع، والتي توفر علي الأسرة الجهد، وتمنح الطالب وجبة إفطار صحية في صندوق خفيف الوزن يمكن التخلص منه بعد انتهاء الوجبة. 


وتتكون وجبة الإفطار من قارورة مياه مخصصة للأطفال، عصائر متنوعة، كرواسون مميز، علبة روب بالفواكه مع علبة ألوان، وتبلغ قيمة الصندوق مع الوجبة 9 دراهم، فيما تباع في مراكز توزيع الأغذية بـ 5 دراهم. ونظرا للإقبال الكبير على الوجبة الصحية، قرر مركز توزيع الأغذية توفيرها طوال العام. 


من جهته أكد أحمد راشد النايلي مسؤول مركز توزيع المواد الغذائية ببلدية مدينة العين أن المشروع في بدايته، وأنهم يتلقون الملاحظات من الأسر لتطويره ويلبون مقترحات الطلبات الكبيرة، ، مثل شراء بعض أولياء الأمور كميات توزع على فصل أبنائهم بالكامل. 


وقد تساءل إماراتيون عن سبب اقتصار هذه الامتيازات على إمارة أبوظبي رغم وجود إمارات أخرى هي بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات نظرا للفروق الواضحة والكثيرة في عدم المساواة بين الإماراتيين في أبوظبي ودبي ومواطني الإمارات الشمالية. فمواطنو الإمارات الشمالية يعانون من ضعف فرص العمل وقلة الرواتب وتباطؤ عمليات التنمية بصفة عامة، ويُعتبرون من المناطق الأقل حظا في الدولة، ويطالبون بأن يتم التعامل معهم على قدم المساواة مع  سائر إمارات الدولة في "عام الخير" الذي قيل إنه يستهدف الأكثر حاجة والأقل حظا.