08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد |
01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد |
11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد |
11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد |
11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد |
11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد |
11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد |
11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد |
11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد |
11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد |
11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد |
10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد |
10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد |
07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد |
هناك ثيمة شهيرة في روايات الخيال العلمي التي تستهوي نسبة لا بأس بها من القرّاء، وهي ثيمة العوالم المتعددة أو العوالم المكررة، أو كما يحلو للبعض تسميتها بالعوالم الموازية، وهي عوالم مثل عالمنا لكنها تقع في أبعاد أخرى.. وربما حدث فيها تغيير بسيط؛ ولكنه بسبب «تأثير الفراشة» يتحول إلى تأثير حقيقي وكبير، يجعل من ينتقل بين العالمين يفاجأ بما لم يكن في الحسبان.
هذه الثيمة كتب عنها الكثير، كما تم تمثيل العديد من الأفلام حولها، بل فوجئت أخيراً بأن لها جذوراً دينية ومرويات عن عوالم أخرى لديهم آدم كآدمنا، ونوح كنوحنا وطوفان كطوفاننا.. لهذا فالقصة المروية أدناه هي قصة حدثت في عالم موازٍ؛ وأي تشابه بينها وبين الواقع لا علاقة لي به، ولا لعالمنا المحترم القائم على القانون الدولي والتسامح واحترام الآخر و.. يا رب سامحني!
حينما قرر إقليم كاتالونيا الاستقلال في العالم الموازي، قامت فرنسا والبرتغال مباشرة بالاحتجاج والتهديد بإزالة الكيان من على وجه الأرض؛ لماذا وما دخلهم؟! ولماذا يمنع على الشعوب تحديد مصيرها؟ خصوصاً أن إسبانيا - كما يقول سكان الكوكب الموازي - تختلف عن إسبانيتنا، وهي تعيش في فوضى غير خلاقة منذ غزاها بنو أمية الجدد، وأطلقوا يد الفرنجة وميليشياتهم فيها! لو كانت بلداً مستقراً ومحترماً لكان هناك نظر، ولكن آخر ما يمكن إطلاقه عليها أنها (بلد) أصلاً.. الحقيقة تقول إنها أطلال لم يبق من جميل فيها إلا مواويل البكاء عليها!
من جهة أخرى؛ أثبت «الكاتلونيين» الموازون وقيادتهم نجاحاً وحباً حقيقياً لأرضهم وللجميع، ونجحوا في تحقيق تنمية وبنية تحتية، بل وأصبحت ملاذاً للهاربين من جحيم المذابح والحروب في شبه الجزيرة الآيبيرية.. فلماذا هذا الحقد الأممي على حق تقرير المصير؟! والسؤال الأهم لماذا لا يتعامل عالمهم المتخلف الموازي بالرقي نفسه الذي عامل به عالمنا رغبة الكاتالونيين في الاستفتاء وتقرير المصير؟! صوت هنا وصوت هناك، نتائج، تأجيل الاستقلال.. انتهت السالفة وخرج ملا ميسي مبتسماً للجميع!
المهم هل هم لغوياً «الكتلونيين» أم «الكوتلونيين» بواو بعد الكاف؟! سؤال اختلف عليه أهل اللغة!