أحدث الأخبار
  • 11:57 . مقتل ثلاثة ضباط شرطة في حادث إطلاق نار بولاية بنسلفانيا الأميركية... المزيد
  • 11:54 . "رويترز": استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أمريكيين معنيين بسوريا وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق... المزيد
  • 11:51 . مسؤول أمريكي: "إسرائيل" أطلقت صواريخ باليستية من البحر الأحمر في قصف الدوحة... المزيد
  • 11:49 . الإمارات ترحب بتوقيع خارطة طريق لحل أزمة السويداء في سوريا... المزيد
  • 11:48 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الأساس 25 نقطة... المزيد
  • 11:47 . السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك لتعزيز الردع ضد أي اعتداء... المزيد
  • 11:36 . مجلس الوزراء يعتمد سياسة التجمعات الاقتصادية ويصادق على اتفاقيات دولية جديدة... المزيد
  • 10:15 . خلف الحبتور يدعو إلى "ضغط اقتصادي موحّد" على "إسرائيل"... المزيد
  • 09:54 . أكسيوس: وزير الخارجية السوري سيناقش في واشنطن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق... المزيد
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد

معهد: أبوظبي تستهدف سياسة واشنطن في اليمن

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2017


زعم معهد criticalthreats الأمريكي أن أبوظبي تعرقل جهود مكافحة الإرهاب في اليمن وتستهدف سياسية الولايات المتحدة الأمريكيَّة في البلاد التي مزقتها الحرب.

وأشار تقرير للمركز إلى أن دعوات الانفصال الجنوبي المتزايد المدعوم من أبوظبي يستهدف نزع الشرعية عن الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن "الجرائم التي تقوم بها القوات الموالية لأبوظبي في المحافظات الجنوبية تدعم زيادة نفوذ تنظيم القاعدة"، على حد تقديره. 

وتحدث التقرير عن اتهامات متعددة تتلقاها القوات الإماراتية هناك منها إدارة سجون سرية وقوة عسكرية خارج القوات اليمنية إلى جانب محاولات لإسقاط شرعية الحكومة المعترف بها دولياً.

وزعم التقرير الأمريكي أنَّ دور الإمارات وميليشياتها يدعم بقاء تنظيمي الدولة والقاعدة.

 وقال التقرير إن سعي الأطراف السياسية اليمنية الجنوبية للانفصال بزعزعة استقرار حكومة عبد ربه منصور هادي يعمل تقويض السياسة الأمريكية لدولة يمنية موحدة. 


وأشار إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أنشئ في مايو 2017، بدأ في منتصف أكتوبر، تشكيل جمعية وطنية ومكاتب محلية ليحكم مناطق دولة جنوب اليمن سابقا. وأعلن عن نيته إجراء استفتاء على الاستقلال.


وقال إن المجلس الانتقالي الذي حصل على الدعم الإماراتي، يطعن في شرعية حكومة هادي. وقد أثار الإعلان الأخير اشتباكات قصيرة بين القوات المدعومة من الإماراتيين المرتبطة بالمجلس والقوات الموالية لحكومة هادي في عدن. 

وبين أن "دور حزب الإصلاح في اليمن يواجه تحديا من النفوذ الإماراتي. وأدى زيادة نفوذ الحوثيين في عام 2014 إلى إضعاف الإصلاح بشكل كبير في اليمن، ولا سيما الفصيل القبلي الذي دعم الحزب".

ولفت التقرير إلى أن النفوذ الإماراتي أثَّر بشكل أكبر على دور الحزب الإسلامي السياسي في حكومة هادي. 

وقد حظر المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح في أوائل يوليو. ثم ارتفع العنف ضد الكيانات الحزبية في عدن بعد إعلان "الجمعية الوطنية" في تشرين الأول. كما اعتقلت قوات الأمن المدعومة من الإمارات لوقت قصير عدد من أعضاء حزب الإصلاح البارزين بتهم الإرهاب.

ويعتقد التقرير أن من المرجح أن يحاول الرئيس هادي استرضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، والذي يلعب دورا هاما في حكومة هادي، من خلال تمكينه في محافظة مأرب، شمال اليمن. كما سافر نائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي جرى تعيينه نائبا له بسبب نفوذه بين القبائل الشمالية اليمنية والوحدات العسكرية الموالية، إلى مأرب للقاء المسؤولين المحليين.

 وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكيَّة وسعت من حملة استهدافها باليمن لتشمل "تنظيم الدولة" للمرة الأولى.


وتحدث التقرير عن أن تنظيم القاعدة يواصل عملياته ضد القوات الحكومية على الرغم من تجدد حملة مكافحة الإرهاب جنوب وشرق اليمن بقوات تدعمها أبوظبي بحملة في أغسطس. فالتنظيم يواصل حملته عبر رجال بـ"أحزمة ناسفة" مستهدفاً حملة عسكرية شمال محافظة أبين جنوبي اليمن.

وأشار التقرير إلى أنَّ الاستياء المتزايد بين قبائل أبين تجاه قوات الأمن المدعومة من الإمارات يزيد من احتمال أن تكون المكاسب التي تحققها قوات الأمن مؤقتة. ومن المحتمل أن يكون القاعدة مسؤولاً عن سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف الأئمة السلفيين المعتدلين في مدينة عدن، كما حدث في الماضي. كما أن التنظيم يفقد وجود تأثيره في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن.