أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

محمد بن زايد يستقبل الرئيس الصومالي على وقع اتهامات أممية بدعم الإرهاب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2017


استقبل  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، الرئيس الصومالي وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

وتأتي زيارة الرئيس الصومالي، تزامنا مع ما زعمه فريق الرصد، التابع للأمم المتحدة، حول العقوبات المفروضة على الصومال، عن تورط دولة الإمارات  في ما وصفها "انتهاكات فادحة" في الدولة الإفريقية الفقيرة، أبرزها تمويل حركة الشباب الصومالية "الإرهابية"، من خلال انتهاك دبي الحظر المفروض على تجارة الفحم هناك.

ونشرت صحف خليجية الأسبوع الجاري، أبرز ما جاء في التقرير الأممي الذي صدر بتاريخ (2|11)، وحمل عنوان "رسالة مؤرخة موجهة من فريق الرصد المعني بالصومال وإريتريا إلى رئيس مجلس الأمن"، والذي شارك في إعداده كل من جيمس سميث منسق فريق الرصد، وجاي بهادور خبير في الجماعات المسلحة، وتشارلز كيتر خبير في الموارد الطبيعية، وديرديه كلانسي خبيرة في الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى خبراء في الأسلحة.


تمويل حركة الشباب
وأوضح التقرير -الذي كتب في 166 صفحة- أن الإمارات العربية المتحدة تراجعت من حيث الاتساق والفعالية عن تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الفحم؛ والذي يشكل المصدر الرئيسي لتمويل حركة الشباب "الإرهابية". وهو ما يقوض جهود مكافحة "الإرهاب".
وقال التقرير إن حركة الشباب تتلقى نحو 10 ملايين دولار سنوياً من تجارة الفحم غير المشروعة، وما زالت مدينة "دبي" وجهة التصدير الرئيسية، إضافة إلى كونها مركزاً للشبكات الإجرامية التي تنتهك الحظر المفروض على تصدير الفحم في إفلات شبه كامل من العقاب.


انتهاك حظر السلاح
ويفرد التقرير فقرة لرصد انتهاك الإمارات لحظر الأسلحة المفروض على الصومال، قالت فيها إن "إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية (إماراتية) في بربرة، وما ينطوي عليه من نقل الأعتدة العسكرية إلى الإقليم، انتهاك لحظر توريد الأسلحة المفروض على الصومال".
وتابع "فالمعلومات المتاحة أمام فريق الرصد بشأن مهمة القاعدة هي أنه من غير المرجح أن تنطبق عليها أي من الاستثناءات القائمة حالياً لحظر توريد الأسلحة. وعلاوة على ذلك فإن أية مساعدة من شأنها أن تشكل دعماً لمؤسسات قطاع الأمن الصومالي في صوماليلاند ستقتضي إخطار اللجنة (لجنة الرصد الأممية) والحصول على موافقتها، عملاً بالفقرة 11 (أ) من قرار مجلس الأمن 2111 (2013)".


رشاوى إماراتية
وزعم التقرير أن هناك دولاً سعت بشكل حثيث للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الصومال، وكان دور أبو ظبي الأكثر علنية، حيث استدعت قادة الإدارات الإقليمية لاجتماعات، وقدمت لهم المال، وذلك بغية إقناع أعضاء في البرلمان للتصويت لصالح مرشحين بعينهم.
وتحدث التقرير الأممي، عن دور الإمارات في تقويض الاستقرار بالصومال، حيث سلط الضوء على موافقة مجلس النواب في برلمان ما يسمى "صوماليلاند" في9 أغسطس 2016 على منح شركة موانئ دبي العالمية، عقد امتياز لمدة 30 سنة من أجل إنشاء ميناء بربرة وإدارته، وموافقته أيضاً في فبراير 2017 على تشييد قاعدة عسكرية تابعة للإمارات في بربرة.
واعتبر المحققون الأمميون أن تلك الموافقتين تعبران عن فساد واحتمال اختلاس للموارد المالية العامة، وأنهما تساهمان في زيادة الخلاف بين الحكومة الاتحادية في مقديشيو ومنطقة "صوماليلاند"، الأمر الذي يمكن أن يزيد من تقويض الاستقرار في الصومال.

وتلتزم الخارجية في أبوظبي الصمت إزاء هذا التقرير وما ورد فيه من مزاعم واتهامات خطيرة تسيء إلى سمعة الدولة وصورتها في وقت تواصل فيه القيادة على التأكيد على أن سمعة الإمارات أولوية الأولويات.