أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

عزوف شعبي كبير عن الانتخابات المحلية بالجزائر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2017


دخلت الجزائر، الاثنين، فترة الصمت الانتخابي، بعد إسدال الستار على الحملة الدعائية للانتخابات المحلية، المقرّرة الخميس القادم، لتجديد أعضاء مجالس البلديات والولايات، وسط توقعات بمحافظة الأحزاب التقليدية على مواقعها.


أُسدل الستار، ليلة الأحد إلى الاثنين، بالجزائر على الحملة الدعائية لتجديد أعضاء ألف و541 مجلساً بلدياً، و48 مجلساً ولائياً، لفترة من خمس سنوات، بمشاركة 65 ألف مرشح، يمثلون 51 حزباً سياسياً وعشرات القوائم التابعة لمستقلين.



وأجمعت وسائل الإعلام المحلية، في تغطيتها لثلاثة أسابيع من السباق، على "نقص الحماس" لدى الناخبين، وسط تخوّفات من تسجيل نسبة مشاركة متدنية، على غرار تلك المسجّلة في الانتخابات النيابية، التي جرت في مايو الماضي، التي لم تتعدَّ 35%.


ويقول مراقبون وسياسيون في الجزائر، إن المشاركة الشعبية ستكون أكبر بقليل فقط في هذا السباق مقارنة بسابقه؛ نظراً لطبيعته المحلية، حيث تؤدي عوامل؛ مثل القبلية، والقرب من انشغالات المواطنين، دوراً كبيراً في تحريك الناخبين.


وتقاذفت المعارضة والموالاة في الجزائر، طيلة أيام الحملة الدعائية، مسؤولية العزوف الشعبي، حيث تقول الأولى إن سببه حوادث تلاعب بأصوات الناخبين سابقاً، وغلق الباب أمام التغيير، وتُحمّل أحزاب السلطة المعارضين السبب؛ نتيجة ما تسميه "خطاب التيئيس".


وتركز الخطاب الانتخابي طيلة ثلاثة أسابيع من السباق على ضرورة منح صلاحيات أكبر للمنتخَبين في التسيير؛ لأن أهم القرارات حالياً يتخذها إداريون تعيّنهم الحكومة، مثل الولاة ورؤساء الدوائر (الأقضية)، إلى جانب الدعوة للمشاركة بقوة لإحداث التغيير.


ومساء الأحد، قال نور الدين بدوي، وزير الداخلية الجزائري، في حوار مع التلفزيون الحكومي، إن مواجهة العزوف الشعبي يتحمّل مسؤوليته الجميع وليس الحكومة فقط.


وردّ ممثل الحكومة على اتهامات مسبقة للمعارضة بوجود نية للتلاعب بالانتخابات بالقول، إن هذه الأحزاب يضمن لها القانون والدستور وضع مراقبين في كل مكاتب التصويت، حتى نهاية عمليات الفرز، مضيفاً: "نعمل بإمكانياتنا لكي يصان صوت المواطن ويعبر عن رغبته".


ويمنع القانون الانتخابي في الجزائر نشر آراء الناخبين حول توجهاتهم خلال مرحلة الصمت الانتخابي، وأيضاً لا توجد معاهد لاستطلاع توجهات المواطنين في البلاد، ما يجعل التكهّن بنتائج السابق غير ممكن.


وفي آخر انتخابات محلية جرت في 2012، فاز حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) بأغلب مجالس البلديات والولايات (نحو ألف بلدية و43 مجلساً ولائياً)، متبوعاً بشريكه في الحكومة؛ التجمّع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي أحمد أويحيى.