أحدث الأخبار
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد
  • 11:46 . ائتلاف السوداني يتصدر الانتخابات البرلمانية العراقية... المزيد
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد

قتلى وجرحى في مواجهات بين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في صنعاء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2017

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الليلة الماضية، مواجهات مسلحة هي الأولى من نوعها بين ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على خلفية محاولة المسلحين الحوثيين السيطرة على جامع الصالح، والتمركز فيه.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لصحيفة «القدس العربي» اللندنية، إن مواجهات مسلحة حدثت بين مسلحين حوثيين ومسلحين من أتباع صالح في محيط جامع الصالح، وأسفر ذلك عن سقوط ضحايا من الطرفين، بين قتيل وجريح، ولكن لم تتمكن المصادر من تحديد الرقم الدقيق لعدد الضحايا.
وأوضحت أن شوارع العاصمة صنعاء اكتظت أمس بالمسلحين من الطرفين، حيث انتشرت ميليشيا الحوثي في الأحياء المحيطة بميدان السبعين الرئاسي الذي يقع فيه جامع الصالح، وطوّقت كذلك الحي السياسي وشارع الجزائر الذي يقع فيه مكتب نجل علي صالح، العميد أحمد علي، وكذلك السكن الخاص بنجل شقيق صالح وقائد حرسه الرئاسي سابقا، العميد طارق محمد عبد الله صالح.
وفي المقابل انتشرت قوات عسكرية من الحرس الجمهوري سابقا الموالية لعلي صالح في شارع الجزائر، وفي العديد من الشوارع الواقعة في إطار الحي السياسي وكذلك في منطقة السبعين، واضطر صالح أيضا إلى الاستعانة بمسلحين مدنيين من القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء والتي يطلق عليها (قبائل الطوق)، وهي قبائل بني مطر وسنحان وخولان وهمدان والحيمتين وأرحب ونهم، والتي انتشرت بشكل واسع في العديد من مداخل ومخارج العاصمة صنعاء يوم أمس، بما في ذلك شارع الستين، الذي يعد الشريان الرئيس للعاصمة صنعاء.
وجاءت هذه التحركات العسكرية من قبل علي صالح بعد قيام ميليشيا الحوثي بفرض حصار مسلح على ميدان السبعين الذي يقع فيه جامع الصالح، وكذلك على محيط الحي السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء، الذي يقع فيه مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) ومنازل كبار المسؤولين الموالين لصالح.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا الحوثية استخدمت أسلحة ثقيلة في حصار الأحياء التي استهدفتها يوم أمس في صنعاء، بينها مدرعات وعربات عسكرية في الوقت الذي شهدت فيه ميدان السبعين والحي السياسي اشتباكات متفرقة بين الميليشيا الحوثية والمسلحين التابعين لصالح.
في غضون ذلك وجّه رئيس اللجنة الثورية العليا المنحلّة في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، رسالة إلى الرئيس السابق علي صالح، حول المواجهات المسلحة التي حدثت أمس بين مسلحي الطرفين.
وقال الحوثي في رسالة نشرها في حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «أدعو الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى إيقاف التصعيد وسحب القوات الموالية له من بعض المواقع في ميدان السبعين».
وبرّر الحوثي دعوة صالح لسحب قواته من ميدان السبعين وجامع الصالح بأنه «يخالف القوانين مع قدوم المولد النبوي الشريف وعدم إدخال دور العبادة في مناكفات لا صالح لأحد فيها سوى العدو وعدم التحشيد وإخماد فتيل الفتنة القائمة في ظل هذا الأوضاع الراهنة».
من جانبه علّق المحامي الخاص بعلي صالح، محمد المسوري، في تغريدة له على مواجهات السبعين في صنعاء أمس فقال «لا تصدقوا أنها نيران صديقة.. والله إنها نيران أبشع الأعداء الذي يريد أن يتخلص منا قبل العدوان».