أحدث الأخبار
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد

اختلاق الرسوم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-12-2017


نتفهم أن تقوم مؤسسات تجارية وأكشاك الاسترزاق المتنقلة بفرض أسعار ورسوم لقاء ما تقدم، ولكن أن تنخرط منشآت الرعاية الصحية في هذا التسابق المحموم لاستنزاف المراجعين بشتى الذرائع والحجج والمبررات، فذاك عصي الاستيعاب. ففي كل دول العالم تتسابق مختلف الجهات على تقديم أسعار خاصة ومخفضة لثلاث فئات في المجتمع، الطلاب والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الهمم، إلا عندنا تفرض عليهم أكبر الأسعار والأثمان الباهظة.
 
ممارسات لم تكن لتظهر لولا ضعف الرقابة والمتابعة من جانب الجهات المختصة، والتي تكتفي بالطلب من المتضرر تقديم شكوى على الموقع الإلكتروني أو عبر الرقم المجاني، كما لو أن المسألة حالة فردية، بينما المطلوب متابعة ميدانية لإشعار المتجاوزين بأن هناك من يتابعهم ويضع حداً لتجاوزاتهم وممارساتهم السلبية.


قبل أيام، تابعت حالة طالب جامعي رفضت الجامعة الخاصة التي يدرس بها الإجازة المرضية لمدة يوم واحد التي قدمها لتبرير غيابه عن ذلك اليوم الدراسي، وطلبت منه تقريراً طبياً عن الحالة المرضية، وعند ما راجع أحد المستشفيات الخاصة، فوجئ به يطلب منه رسماً قدره مئة درهم لطباعة نسخة من التقرير الطبي، في تصرف غريب ومستهجن.


تصرف هذا المستشفى لا يختلف في عدم قانونيته عن الكثير من مصارفنا التجارية التي تفرض رسماً لطباعة أية ورقة منها، رغم أنها لا تكلف الموظف سوى ضغطة زر. وقد أعلنت الجهات المختصة في مناسبات عدة عدم مشروعية مثل هذه الممارسات، ولكن أن تفرض على طالب علم، في كل بقاع الأرض تقدم له كل التسهيلات، فتلك مشكلة تنم عن عقلية تربح مريضة لا تقيم اعتباراً لأي شيء سوى مصالحها. 


الشيء نفسه عندما نتحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تبالغ معاهد في التعامل معهم فيما يخص أسعار خدماتها بزعم ارتفاع أسعار وأجور العاملين في هذا المجال المتخصص، ولكن هل أن يعقل أن تصل رعاية طفل في التمهيدي من أطفال التوحد أو متلازمة داون إلى ما يتراوح ما بين 60 و80 ألف درهم سنوياً، والغريب أن أكثر هذه المعاهد تقدم نفسها على أنها مؤسسات غير ربحية، وتنظم حفلات عشاء ومزادات خيرية لجمع التبرعات!!.