أحدث الأخبار
  • 02:05 . محمد العبار الأعلى أجراً بين رؤساء الشركات في الدولة.. سجل حافل بالتطبيع والاستثمار مع الاحتلال... المزيد
  • 01:58 . استمرار الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة... المزيد
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد
  • 11:50 . غوتيريش: غزة تواجه أزمة أخلاقية والكلمات لا تطعم الجياع... المزيد
  • 11:49 . الداخلية تحذّر من سلوكيات خطرة خلال الصيف وتشدد على حماية الأطفال داخل المركبات... المزيد
  • 11:11 . الإمارات ترحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:03 . سوريا وأمريكا وفرنسا تتفق على التعاون لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق... المزيد
  • 10:03 . دبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 10:02 . اتفاقية بين الإمارات للطاقة النووية و"فراماتوم" لتوريد الوقود النووي لمحطات براكة... المزيد
  • 09:58 . "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة... المزيد
  • 02:40 . قرقاش: ندعم وقف الحرب في السودان فوراً ومستقبل البلاد بقيادة مدنية مستقلة... المزيد
  • 02:38 . حملة "#أوقفوا_مجاعة_غزة" تدعو أردوغان لتحرك دولي عاجل لكسر الحصار.. وهذه أبرز الشخصيات الموقعة... المزيد
  • 12:20 . منها الإمارات.. بيان عربي تركي يدين فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية... المزيد
  • 12:19 . ترحيب عربي بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد

الغارديان: بريطانيا “تعامت” عن التغلغل الإيراني في العراق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2018


هل ساعدت بريطانيا في وقف التأثير الكردي في مدينة كركوك العراقية في محاولة منها لتحديد التأثير الإيراني في الشرق الأوسط؟ يرى مسؤول سابق في بريطانيا وحلف الناتو أن بريطانيا فعلت هذا. ويقول المراسل الدبلوماسي في صحيفة “الغارديان” باتريك وينتور إن الزعم يشير إلى أسابيع مواجهة في سبتمبر  وأكتوبر 2017 عندما  تحركت القوات العراقية ضد قوات البيشمركة بعد التصويت على استفتاء الأقليم الكردي عن العراق. 

ومن المتوقع أن يواجه الوزير في الخارجية البريطانية أليستر بيرت أسئلة في مجلس العموم يوم الثلاثاء حول التأكيدات البريطانية أنه تمت السيطرة على مدينة كركوك النفطية ” بمواجهات محدودة وخسائر في الأرواح قليلة”. 

 ونقلت “الغارديان” عن توم هاري- فورسايث المسؤول السابق في الحكومة البريطانية وحلف الناتو ويعمل الآن مستشارا غير رسمي لحكومة إقليم كردستان ما قاله في جواب مكتوب للجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية أن الحكومة البريطانية حصلت على معلومات استخباراتية تحذر من وجود علاقات بين طهران والميليشيات الشيعية التي تدعمها بغداد وتتحرك في العراق.

  وتضيف الصحيفة أن هناك عددا من المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان قامت بها هذه المجموعات المسلحة خاصة الحشد الشعبي وأنها تخطط للقيام بعمليات لإخراج الأكراد من كركوك. وأدى الرد العراقي في كركوك إلى حالة اضطراب داخل القيادة السياسية الكردية وكاد أن يقود إلى انهيار في العلاقة بين حكومة بغداد وإقليم كردستان وإضعاف القوات الكردية التي دربتها بريطانيا ولعبت دورا في قتال تنظيم الدولة.

 وسيسأل بيرت حول مزاعم من السفارة العراقية في بريطانيا والقول إنه “من الخطأ” القول إن الميليشيات التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني شاركت في استعادة المناطق المتنازع عليها من الأكراد.

وثائق سرية للمخابرات البريطانية عن الحلم”الامبراطوري الفارسي القديم”

  وقال فورسايث إن “وثائق سرية للمخابرات البريطانية والتي كانت “توزع بين المسؤولين منذ فبراير 2016″ أظهرت خططا إيرانية لإنشاء ممر طويل بدون انقطاع عبر العراق سوريا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كي تهدد أكثر إسرائيل ولبنان”.وتعتبر هذه الخطة “حلم امبراطوري فارسي قديم” للامتداد برياً من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط .

 ومن الأدلة التي قدمها وهي أن القوات المدعومة من إيران “شجعت وبنجاح بغداد على اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأكراد في مرحلة ما بعد الإستفتاء بشكل دعم الأهداف الإيرانية حتى وأبعد من الحدود العراقية – السورية”.

الميليشيات الشيعية و التغيير الديمغرافي في مناطق السنة 

وحذر فورسايث من أن تسامح بغداد مع الميليشيات الشيعية يعمل على زيادة الغضب الشديد في داخل المجتمعات السنية العراقية. وان هذه الميليشيات تقوم بتغيير الديمغرافيا للمناطق السنية خاصة محافظة ديالى القريبة من الحدود الإيرانية وكذا المناطق التي تعيش فيها تجمعات مسيحية وكردية وأزيدية. 

وحذر من أن تقود عمليات التطهير العرقي هذه لخلق نفس الظروف التي قادت تنظيم الدولة لإعلان الخلافة قبل  ثلاثة أعوام. وقال فورسايث إن “الوضع الآن أسوأ مما كان عليه قبل عام 2014  حيث تم فيه تدمير غالبية التجمعات السنية وقتل الألاف منهم  وتم تشريد أكثر من مليون سني  عربي في المناطق الكردية” مضيفا أن “الغالبية منهم تخاف من العودة إلى مناطقها  حيث يخشون من تصرفات الحشد”.

 وقال إن الرد البريطاني على كل هذا  كان “الصمت في غالب الأحيان”. وفي الوقت الذي اتخذت فيه حكومتا فرنسا وألمانيا سياسات أكثر قوة دعا فورسايث بريطانيا لإعادة النظر “في الدعم المطلق” لحكومة بغداد وقبولها بتصرفات الميليشيات الشيعية. 

وفي الدفاع عن نفسها قالت وزارة الخارجية البريطانية أنها حذرت القيادة الكردية أكثر من مرة بأنه لا تمضي بقرارها عقد الإستفتاء على الدستور وحاولت قبل يومين منه أن تهندس تسوية رفضها الأكراد. وقالت إنها تقوم بالعمل على إجراء مصالحة بين بغداد والأكراد وأنها تمارس ضغوطا على بغداد كي  تسحب الميليشيات من المناطق المتنازع عليها.