أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

«الصحة» تحذر من مخاطر استخدام حقن «السيليكون»

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2018


حذّرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ممارسي الرعاية الصحية وأفراد المجتمع، في تعميم إداري رقم (216) لسنة 2017 من مخاطر استخدام حقن «السيليكون»، التي يتم تسويقها بشكل مضلل، على أنها معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لغرض تعزيز حجم الأرداف، والثدي، وأجزاء أخرى من الجسم، حيث قد تؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة، وتشوّه لا يمكن تغييره حتى بالعمليات الجراحية.

وتوصي الوزارة - في التعميم الذي أرسل إلى مديري المناطق الطبية والمستشفيات الحكومية والخاصة الأطباء والصيادلة ومساعدي الصيادلة ومديري الصيدليات الحكومية والخاصة - بعدم استخدام هذه المنتجات قبل التأكد من سلامتها ومأمونيتها، كما أوضحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أن «الاستخدام الوحيد المسموح لحقن (السيليكون) هو زيت السيليكون المستخدم بشكل محدود داخل العين (Intraocular ophthalmic)».

وأكد الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، أن الوزارة أصدرت دليل ممارسات تسويق وتداول المنتجات الطبية، بموجب القرار الوزاري رقم (1412) لسنة 2017 من وزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، أوضح أن «القرار يهدف إلى تنظيم الممارسة التسويقية للمنتجات الطبية، بما يتماشى مع أخلاقيات مهنتَي الطب والصيدلة، وتعزيز بيئة تتم فيها الخيارات المتعلقة بالأدوية على أساس مزايا كل منتج، والاحتياجات الصحية للمرضى».

وأشار الأميري إلى المخاطر التي تتأتى من حقن «السيليكون»، إذا كانت هذه الإبر غير معقمة، فقد تكون مصدر عدوى لكثير من الالتهابات، لذلك يجب التشدد عند انتقاء العيادة التي سيتم فيها إجراء الحقن، كما أن حقنها قريباً من العين يؤدي إلى سقوط الجفن على العين، ونزيف موضعي في الأنسجة، وضرر عصبي خارج منطقة عضلات الوجه، كما قد تصل مادة السيليكون إلى مناطق أخرى غير عضلات الوجه، ما يؤدي الى شلل عضلات مؤقتاً. إضافة إلى مخاطر التخدير والظواهر الناجمة عن فرط التحسس لأدوية التخدير، وقد يحصل في بعض الحالات رد فعل خطير يؤدي الى هبوط في ضغط الدم.

وذكرت تقارير طبية حدوث تباين في استجابة الجلد والعضلات بشكل منفصل لحقن «السيليكون»، ونشوء مقاومة لمادة السيليكون مع الوقت، أو قد تصبح كمية المادة المحقونة أقل فاعلية، أو تفقد فاعليتها بشكل كلي. كما قد يحدث تهدل للحاجبين وسقوط الجفن المتحرك عند استخدام جرعة زائدة، أو الخطأ في اختيار المكان المناسب، وظهور ابتسامة غير متماثلة، وقد يعاني المريض تسرب بعض اللعاب عند الحقن بالطريقة الخطأ في الفم، وحدوث مشكلات في النظام التنفسي في حال حقن الرقبة بكميات كبيرة من المادة، ما ينتج عنه من حدوث حالات اكتئاب وعزلة عن المحيط، تمتد لشهور قبل إصلاح العيوب، التي تسبب بها الحقن الخاطئ لـ«السيليكون».

ودعا المجتمع إلى عدم الالتفات للإعلانات المضللة، التي تروّج لحقن تجميلية في المنازل، ولا يلتفتوا لإعلانات تدّعي وجود حقن تجميلية خاصة، إلا إذا كان الإعلان مرخصاً من قبل الوزارة، وأوضح أن «العمليات التجميلية تحتاج إلى أطباء أخصائيين وجراحين، وليست مراكز تجميل، ويجب أن تُجرى تحت إشراف طاقم طبي متكامل».