أحدث الأخبار
  • 01:40 . الاتحاد الدولي لعمال النقل يدعو السلطات الإماراتية لإنقاذ بحارة عالقين منذ أشهر... المزيد
  • 12:53 . إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية... المزيد
  • 12:52 . تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان... المزيد
  • 12:35 . بن غفير يقتحم الأقصى وقوات الاحتلال تداهم بلدات بالضفة... المزيد
  • 12:25 . أمهات بين العمل ورعاية أصحاب الهمم.. دعوة برلمانية لتشريع يوازن بين المسؤوليتين... المزيد
  • 11:06 . أمير قطر: نأمل في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية... المزيد
  • 10:47 . إندونيسيا تنفي نية رئيسها زيارة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . مصر تستضيف مؤتمرا لإعادة الإعمار بغزة الشهر المقبل... المزيد
  • 08:54 . انطلاق قمة شرم الشيخ بتوقيع وثيقة شاملة بشأن غزة... المزيد
  • 07:26 . "مقاومة التطبيع" تبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال... المزيد
  • 06:36 . طرد نائبين من الكنيست طالبا بالاعتراف بفلسطين خلال خطاب ترامب... المزيد
  • 06:15 . حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين تصل إلى خان يونس بغزة... المزيد
  • 12:52 . دعوات لمراجعة نظام التعطل عن العمل.. المواطن يدفع الثمن والقطاع الخاص بلا التزام... المزيد
  • 12:45 . سلطان سعود القاسمي.. قراءة في مسيرته السياسية والفكرية التي تراوحت بين الإشادة والنقد... المزيد
  • 12:36 . تعرف إلى أبرز الأسرى الفلسطينيين في صفقة التبادل بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 12:21 . تقرير: تطبيع أبوظبي مع الاحتلال تزايد خلال يوليو الماضي... المزيد

مقتل مدير أكثر سجون نظام الأسد وحشية بظروف غامضة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2018


ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن العميد محمود معتوق، مدير سجن صيدنايا أسوأ السجون التي يديرها النظام السوري صيتاً، والشهير بعمليات تعذيب وقتل المعتقلين المعارضين لنظام الأسد، قتل في ظروف غامضة.


صفحات موالية لنظام الأسد قالت إنه قضى وهو يقوم "بواجبه" دون أن تحدد مكان مقتله، إلا أن صفحات أخرى قالت إنه قتل على جبهة "حرستا" المشتعلة بريف دمشق منذ أواخر ديسمبر الماضي.


والعميد معتوق، الذي ينتمي للطائفة العلوية وهي الطائفة ذاتها التي ينتمي لها بشار الأسد، وينحدر من ريف اللاذقية مسقط رأس الأسد أيضاً، مسؤول وفق تقارير حقوقية عن عمليات تعذيب المعتقلين، بصفته مديراً للسجن منذ العام 2013، والذي تولى إدارته خلفاً للعميد طلعت محفوظ الذي لقي مصرعه على يد قوات تابعة للمعارضة السورية.


وسبق لمنظمة العفو الدولية أن وصفت سجن صيدنايا بأنه المكان "الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء".


وشهد سجن صيدنايا المذكور عمليات تعذيب بحق المعتقلين المعارضين لنظام الأسد، وصلت حد الإلقاء بهم بمياه ساخنة، حتى يتم "سلقهم" بها، أو تعريضهم للضرب حتى الموت، بحسب تقارير حقوقية.


وقضى كثير من معارضي نظام الأسد في أقبية سجن صيدنايا، ومنهم من قضى بُعيد خروجه من السجن، متأثراً بإصابات تعرض لها من جراء عمليات تعذيبه.


وسجن صيدنايا واحد من سجون عديدة يستخدمها نظام الأسد للزج بمعارضيه وتعريضهم لأشد أنواع التعذيب، كسجن "تدمر" الذي لا يقل "وحشية" عنه، وكذلك أقبية فروع الاستخبارات التابعة للنظام، والتي تعتبر مسؤولة عن قتل ألوف المعارضين السوريين أثناء عمليات احتجازهم وتعذيبهم.


وسبق للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكد توثيقه لمقتل ما يقارب 13 ألف معتقل منذ عام 2011، في سجون نظام الأسد وأقبية استخباراته.


وأعلنت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها في شهر فبراير 2017، أن نظام الأسد قد قام بتنفيذ إعدامات جماعية بحق معارضين معتقلين في سجن صيدنايا، بلغ عددهم 13 ألف معتقل.


وقالت المنظمة في بيانها الذي نشر تحت عنوان "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا"، إنه بين عامي 2011 و2015 كانت عمليات الإعدام شنقاً تنفذ بحق معارضي الأسد مرتين أسبوعياً، بحسب تقريرها الذي أكدت فيه أن عمليات الشنق تتم ليلاً.


وأوضحت المنظمة أن معارضي الأسد المعتقلين في "صيدنايا" يبقون طيلة الوقت معصوبي الأعين، لينتهي بهم الأمر إلى مواجهة الموت شنقاً، على حد ما نقلته المنظمة في تقريرها، الذي كان حصيلة مقابلات مع عشرات الشهود الذين كان من بينهم معتقلون سابقون وموظفون عسكريون سابقون في السجن ذاته.