أحدث الأخبار
  • 01:40 . الاتحاد الدولي لعمال النقل يدعو السلطات الإماراتية لإنقاذ بحارة عالقين منذ أشهر... المزيد
  • 12:53 . إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية... المزيد
  • 12:52 . تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان... المزيد
  • 12:35 . بن غفير يقتحم الأقصى وقوات الاحتلال تداهم بلدات بالضفة... المزيد
  • 12:25 . أمهات بين العمل ورعاية أصحاب الهمم.. دعوة برلمانية لتشريع يوازن بين المسؤوليتين... المزيد
  • 11:06 . أمير قطر: نأمل في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية... المزيد
  • 10:47 . إندونيسيا تنفي نية رئيسها زيارة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . مصر تستضيف مؤتمرا لإعادة الإعمار بغزة الشهر المقبل... المزيد
  • 08:54 . انطلاق قمة شرم الشيخ بتوقيع وثيقة شاملة بشأن غزة... المزيد
  • 07:26 . "مقاومة التطبيع" تبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال... المزيد
  • 06:36 . طرد نائبين من الكنيست طالبا بالاعتراف بفلسطين خلال خطاب ترامب... المزيد
  • 06:15 . حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين تصل إلى خان يونس بغزة... المزيد
  • 12:52 . دعوات لمراجعة نظام التعطل عن العمل.. المواطن يدفع الثمن والقطاع الخاص بلا التزام... المزيد
  • 12:45 . سلطان سعود القاسمي.. قراءة في مسيرته السياسية والفكرية التي تراوحت بين الإشادة والنقد... المزيد
  • 12:36 . تعرف إلى أبرز الأسرى الفلسطينيين في صفقة التبادل بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 12:21 . تقرير: تطبيع أبوظبي مع الاحتلال تزايد خلال يوليو الماضي... المزيد

ليبيا: 20 قتيلا في معارك في محيط المطار الدولي قرب طرابلس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2018


قتل عشرون شخصا على الأقل الإثنين (15|1)، في معارك اندلعت في محيط مطار معيتيقة قرب العاصمة الليبية طرابلس إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة، على ما أعلن مسؤولون.
وقالت قوة الردع الخاصة المكلفة ضمان أمن المطار على صفحتها على فيسبوك إن «هجوما» استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي «والسجن الذي يقبع بِه أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة». وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى «تحرير» عدد من السجناء تابعين للمجموعة المهاجمة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج حصيلة جديدة بلغت 20 قتيلا و63 جريحا في المواجهات.
إلا أنها لم تحدد ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو المسلحين.
وأكدت أن «كافة مرافق القاعدة والمطار تحت السيطرة ولم تصب بأضرار»، لكن مصدرا في المطار أعلن لاحقا إصابة ست طائرات ليبية متوقفة على المدرج في إطلاق النار.
وأعلنت إدارة أمن طرابلس التابعة هي الأخرى لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن ألقت القبض على العديد من المهاجمين.
وأكد المصدر في المطار وأحد السكان إبعاد المهاجمين ونقل المعارك إلى مقرهم على بعد حوالى 10 كلم شرق المطار قبل تراجع وتيرته ليل الإثنين.
ولم يتم تحديد الجهة المهاجمة، لكن حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج قالت في بيان إن «الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية».
وكانت إدارة مطار معيتيقة الدولي، وهو الوحيد العامل حاليا في العاصمة الليبية، أعلنت في وقت سابق تعليق الملاحة الجوية «نتيجة لاشتباكات». وتم غلق كافة الطرق المؤدية إلى المطار.
وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان نشر على موقع فيسبوك «الاعتداء المبيت»، مؤكدا أن «ما جرى هو عبث بأمن العاصمة، عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر».
وصباح الإثنين، سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة حتى تاجوراء الواقعة على بعد 30 كلم شرق طرابلس، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.
ورغم التحسن النسبي للأمن في طرابلس منذ صيف 2017، فإنها تشهد اندلاع معارك متقطعة في محيط مطار معيتيقة الذي تتنازع مجموعات مسلحة السيطرة عليه.
وتتكون «قوة الردع» أساسا من سلفيين يتمركزون خصوصا في شرق العاصمة. وهي موالية لحكومة السراج المدعومة من المجتمع الدولي، وتتولى عمليا مهمة شرطة طرابلس وتطارد المهربين والمشتبه بانتمائهم للتنظيمات الإسلامية المتطرفة.
وحكومة الوفاق الوطني مقرها طرابلس منذ نحو عامين، لكنها تجد صعوبات في بسط سلطاتها على مجمل البلاد خصوصا بسبب وجود سلطات موازية في الشرق.
ويتم استخدام مطار معيتيقة، وهو قاعدة عسكرية سابقة شرق العاصمة يقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني، بدلا من مطار طرابلس الذي أصيب بأضرار جسيمة خلال اشتباكات عام 2014.
وحتى اليوم، تعمل فقط شركات الطيران الليبية في البلاد وتتولى تسيير رحلات داخلية وأخرى منتظمة إلى تونس والإسكندرية وعمان والخرطوم واسطنبول.
وقد منع الاتحاد الأوروبي كل شركات الطيران الليبية من استخدام مجاله الجوي «لأسباب أمنية».
وتغرق ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 في حالة من الفوضى.
ووضعت الأمم المتحدة خطة عمل نصت بالخصوص على إجراء انتخابات عام 2018 في محاولة للخروج من الأزمة.