أحدث الأخبار
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد

الجولاني يعرض “مصالحة شاملة” ويدعو إلى “رص الصفوف” لصد هجوم النظام

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2018


عرض محمد الجولاني زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبرز ائتلاف جهادي في سوريا، في تسجيل صوتي بث الثلاثاء على فصائل المعارضة “المصالحة الشاملة” ودعاها إلى “رص الصفوف” للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه قوات النظام على محافظة إدلب  في شمال غرب البلاد.


وهو أول تسجيل يبث للجولاني منذ إعلان روسيا في اكتوبر أنها تمكنت بواسطة غارة جوية من إصابته بجروح خطرة دخل على إثرها في غيبوبة وهو ما نفته “هيئة تحرير الشام” في حينه.


وكان الجولاني يتزعم “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) قبل أن ينضوي هذا التنظيم مع تنظيمات جهادية أخرى في ائتلاف حمل اسم “هيئة تحرير الشام” وتولى الجولاني لاحقا قيادته العامة.


ومنذ أشهر تسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما يقتصر وجود الفصائل المقاتلة على مناطق أخرى محدودة من المحافظة التي تشهد منذ 25 ديسمبر معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى من جهة ثانية.


وقال الجولاني في التسجيل الذي بثته الهيئة “مئة يوم ونحن نخوض معركة من أشد المعارك على كامل الصعد”.


ومنذ فترة طويلة يمتنع بعض من فصائل المعارضة عن القتال إلى جانب هيئة تحرير الشام لأسباب عديدة كان آخرها “مناطق خفض التوتر” التي أعلنت في سوريا وتشمل إحداها محافظة إدلب وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأنها في مايو 2017 في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.


وإذ حمّل الجولاني اتفاق أستانا المسؤولية عن الهجوم الذي تشنه قوات النظام مدعومة بروسيا على إدلب، أكد أنه بإمكان الفصائل المعارضة “تجاوز هذه الأزمات إذا وحدت الجهود وتراصت الصفوف”.


وأضاف “أننا مستعدون للتصالح مع الجميع وفتح صفحة جديدة عبر مصالحة شاملة”، داعيا إلى “أن ننشغل في أعدائنا أكثر من انشغالنا في أنفسنا وخلافاتنا” لأن هذه “مرحلة حرجة” في تاريخ الثورة السورية التي تقترب من دخول عامها السابع.


ويأتي تحرك قوات النظام باتجاه إدلب بعد انتهائها من آخر أكبر المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.


وترمي قوات النظام من هجومها الواسع على إدلب إلى السيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتأمين طريق استراتيجي محاذ يربط مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، بدمشق.