أحدث الأخبار
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد

الجميع منتهك في عصر التقنية!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-01-2018


تقنيات ووسائل ومواقع التواصل على الإنترنت، مجرد أدوات لا أكثر، أدوات اخترعها الإنسان ليستخدمها لما اخترعها له، أما ما يتعلق بقضايا الخير والشر، الخطأ والصواب، فتلك أحكام قيمية أو أخلاقية، يفترض أن يضبطها ويبت فيها القانون المختص، ففي حين تتفاوت آراء الناس في تحديد معنى الخطأ والصواب يقوم القانون بضبط ذلك كله بما يحفظ حقوق الجميع!

في دول الغرب يعتبر القانون هو المعيار الذي تم وضعه أو تشريعه لخدمة الناس وحفظ حقوقهم، فكل ما يمس أو يتعدى على حريات وحقوق الآخرين يعتبر خطأ يجرمه القانون، وفي دول الغرب - ليس مدحاً ولا افتتاناً لكنه الحق الذي يجب الاعتراف به - فإن أي إنسان يعرف حقوقه جيداً ويعرف واجباته أيضاً ويعرف على وجه الدقة ماذا يعني إخلاله بالقانون وما الذي يجب عليه أن يفعله إذا تجاوز أي شخص عليه أو على حقوقه.

المعرفة والوعي بحقوق الإنسان قضية في منتهى الأهمية في عصر الثورة التقنية التي نعيش جميعاً تجلياتها وتطبيقاتها كل لحظة عبر وسائل وتطبيقات ومواقع التواصل، فكلنا متواجدون في هذا الفضاء الرحب، وبلا شك فإننا نتعرض للانتهاكات المستمرة، وللأسف فإن سكان الشرق الأوسط هم أقل من غيرهم اهتماماً بحقوقهم في هذا الفضاء، وهم حتماً أكثر من غيرهم جهلاً ولا مبالاة بها!

لذلك نتعرض لانتهاك صفحاتنا، تزوير حساباتنا الشخصية، إشراكك رغماً عنك في مئات الرسائل والتغريدات والتدوينات المسيئة للآخرين أو التافهة أو التي تهتم بأمور لا تدخل ضمن اهتماماتك، أو تلك التي تروج لإشاعات مغرضة أو أحاديث دينية موضوعة أو تبث الكراهية وتروج للطائفية والسخرية من الآخرين، من دون أن ينسى البعض التطاول عليك ونعتك أو اتهامك أحياناً بمختلف التهم.

هذا الابتلاء الذي يقذف في وجوه الكثيرين كل يوم دفع البعض للعزوف عن مواقع التواصل، ودفع بالبعض لرفع قضايا أمام المحاكم لم نعرف مصيرها، بينما الآخرون يتجاهلون ويمضون وهذا هو الخطأ الذي لا يبرر، لكن من الذي يمكنه متابعة كل هذا التدفق اللامحدود والركض باتجاه المحاكم كل يوم! إنه واحد من إشكالات عصر ثورة المعرفة والتكنولوجيا!