أحدث الأخبار
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد

«طالبان» تتحدى استراتيحية ترامب بهجوم دام وسط كابول

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2018


شنت حركة «طالبان» هجوما داميا في كابول بتفجير انتحاري أسفر حتى  عن مقتل 95 شخصاً وجرح 158، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع. يأتي ذلك بعد أسبوع من تفجيرٍ آخر تبنته الحركة في أحد أكبر الفنادق (إنتركونتننتال) في العاصمة أسفر عن مقتل 22 شخصاً.

وهزّ الانفجار =مبانيَ تبعد مئات الأمتار، وتناثرت جثث القتلى في الشارع وسط أكوام من الحطام. ووفق الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح، فإن «الحصيلة بلغت 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات على وقوع الاعتداء، موضحاً أن الانفجار وقع بأحد الشوارع في منطقة مزدحمة في كابول وقت تناول وجبة الغداء السبت (27|1). وتقع سفارتا السويد وهولندا ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي ومكتب القنصلية الهندية قرب موقع الانفجار، لكن لم ترد تقارير عن إصابة أي من موظفيها في الهجوم.

وكشف نائب الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن انتحارياً استخدم سيارة إسعاف للمرور عبر نقطة تفتيش وسط كابول، حيث قال للشرطة إنه ينقل مريضاً إلى مستشفى قريب، قبل أن يُفجر نفسه عند نقطة تفتيش ثانية. ولفت إلى أن «معظم الضحايا من المدنيين، وطبعاً بعض العسكريين». وأشار إلى اعتقال أربعة مشبوهين، من دون إعطاء تفاصيل.

وقال النائب مير واعظ ياسيني الذي كان قريباً من موقع الانفجار لدى حدوثه، إن سيارة الإسعاف اقتربت من نقطة التفتيش ثم انفجرت، وكان الهدف على ما يبدو مبنى مجاوراً يتبع وزارة الداخلية. وروى شاهد يعمل موظفاً في أحد المكاتب ووجهه مصاب بجروح بالغة: «كنت جالساً في المكتب عندما وقع الانفجار... تناثر زجاج كل النوافذ وانهار المبنى وكل شيء».

وبذلت الفرق الطبية جهوداً مضنية لعلاج الأعداد الضخمة من الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، واضطر المسعفون لمعالجة بعض المصابين في الهواء الطلق نظراً إلى عدم وجود أماكن في المستشفيات المكتظة. وقال ديجان بانيك، أحد المنسقين لدى منظمة الإغاثة الإيطالية (إيمرجنسي) التي تدير مستشفى في أفغانستان: «هذه مجزرة». وقالت المنظمة في تغريدة على «تويتر»، إن المستشفى استقبل وحده ما يزيد على 70 مصاباً، إضافة إلى سبع جثث. كما نددت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بالهجوم في تغريدة، وقالت: «استخدام سيارة إسعاف في الهجوم مروع... هذا غير مقبول وغير مبرر».

واتهم ناطق باسم وزارة الداخلية شبكة حقاني المرتبطة بحركة «طالبان»، بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم، علماً أن مسؤولين أفغاناً وغربيين يرون أن الشبكة تقف وراء أكبر الهجمات في مدن أفغانستان.

ويزيد هذا الهجوم من الضغوط على الرئيس أشرف عبد الغني وحلفائه الأميركيين، الذين عبّروا عن ثقة زائدة بنجاح استراتيجية عسكرية جديدة وأكثر قوة في إجبار متمردي «طالبان» على الانسحاب من مراكز إقليمية كبرى. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت خلال زيارتها أفغانستان أخيراً أن سياسة الرئيس دونالد ترامب ناجحة، وأن محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و «طالبان» أقرب من أي وقت مضى.

ويبدو أن الحركة تريد أن تثبت أنها لم تضعف بسبب الاستراتيجية الجديدة، من خلال سلسلة من الحوادث التي وقعت الأسبوع الأخير، لإظهار قدرتها على شن هجمات دامية وضخمة، حتى في قلب كابول الذي يعد أكثر المناطق تحصيناً.

وتعهدت القوة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، مواصلة دعم الحكومة الأفغانية والقوات المسلحة في «المهمة الصعبة والخطيرة»، قائلة إنه لم يسقط أي من أفراد القوة، سواء قتلى أو مصابين، في هذا الهجوم الأخير.