أحدث الأخبار
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد

خدمة «ضيوف الاتحاد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2018


تنفرد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» دون طيران العالمين بحرصها على إطلاق صفة الضيوف على مسافريها، من باب التدليل والحميمية، وما يتطلبه الأمر من تدليل المضيف لضيفه بالخدمة الراقية وكل صور الرعاية والاهتمام. ولكن المضيف يصر على غير ذلك للأسف، وفي كل مرة عبر السنوات الماضية يتفنن في ابتكار ما ينفر ضيوفه.
 
منذ أن انطلقت «الاتحاد للطيران» في السماء حاملة اسم الإمارات ورافعة أغلى الرايات، لم نكن ننظر إليها كمجرد شركة طيران عادية تتخذ من عاصمتنا الحبيبة موئلاً لها، بقدر ما كنا وسنظل نتعامل معها كجزء منا ومن هويتنا، ودعمها والحرص عليها واجب وطني بالدرجة الأولى وهي سفيرة فوق العادة للإمارات بامتياز، على الرغم من التعامل الغريب الذي يبدر منها تجاه «الضيوف»، فإننا نتمسك بها رغم وجود الخيارات المتنوعة، وأحياناً أكثر جذباً وراحة وأنسب اقتصادياً لو أننا نفكر من الجانب الاقتصادي والتجاري البحت في المعاملة.


وقبل أن نتخلص من الآثار السلبية التي جلبها على ناقلتنا الوطنية، صاحب نظرية «الأوفربوكينج» قبل سنوات عدة، ونفر ضيوف الشركة منها، ها هو منظر آخر يباغتنا بنظرية جديدة تحت اسم مراجعة سياسة نظام العفش المصاحب للضيف. إذ استبدلت تسهيلات منح المسافر حق وزن حقيبتين زنة 23 كيلو جراماً مع حق اصطحاب حقيبة صغيرة تزن 7 كيلوجرامات بالنظام الجديد الذي بدأ العمل به منذ أيام والذي يسمح بحقيبة واحدة فقط شريطة ألا يتعدى وزنها 23 كيلو جراماً للشحن مع الإبقاء على الحقيبة زنة 7 كيلوجرامات لحملها لمقصورة الطائرة.


صاحب النظرية الجديدة يدرك قبل أي شخص آخر أن الغالبية العظمى من «الضيوف» هم من ركاب «الترانزيت» أو العبور، ومسألة وزن العفش المصاحب المسموح به تمثل أولوية، وكذلك أهمية خاصة بالنسبة لهم عند التخطيط للسفر. نحن نفكر في الأمر من منظور أبعد ما يكون عن مسألة العفش، مع اقتراب افتتاح المبنى الجديد لمطار أبوظبي الدولي، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة مواكبة المرحلة التي تدخلها صناعة السفر والطيران والضيافة، وتتطلب المزيد من التسهيلات والخدمات المدروسة لاجتذاب المزيد من «الضيوف» لا تنفيرهم لصالح الشركات المنافسة في سوق لا تعترف إلا بالقادر على تحقيق معادلة الخدمة الراقية مع المحافظة على تحقيق العائدات المطلوبة لدعم الاقتصاد الوطني في المحصلة الأخيرة.