أحدث الأخبار
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد

خدمة «ضيوف الاتحاد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2018


تنفرد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» دون طيران العالمين بحرصها على إطلاق صفة الضيوف على مسافريها، من باب التدليل والحميمية، وما يتطلبه الأمر من تدليل المضيف لضيفه بالخدمة الراقية وكل صور الرعاية والاهتمام. ولكن المضيف يصر على غير ذلك للأسف، وفي كل مرة عبر السنوات الماضية يتفنن في ابتكار ما ينفر ضيوفه.
 
منذ أن انطلقت «الاتحاد للطيران» في السماء حاملة اسم الإمارات ورافعة أغلى الرايات، لم نكن ننظر إليها كمجرد شركة طيران عادية تتخذ من عاصمتنا الحبيبة موئلاً لها، بقدر ما كنا وسنظل نتعامل معها كجزء منا ومن هويتنا، ودعمها والحرص عليها واجب وطني بالدرجة الأولى وهي سفيرة فوق العادة للإمارات بامتياز، على الرغم من التعامل الغريب الذي يبدر منها تجاه «الضيوف»، فإننا نتمسك بها رغم وجود الخيارات المتنوعة، وأحياناً أكثر جذباً وراحة وأنسب اقتصادياً لو أننا نفكر من الجانب الاقتصادي والتجاري البحت في المعاملة.


وقبل أن نتخلص من الآثار السلبية التي جلبها على ناقلتنا الوطنية، صاحب نظرية «الأوفربوكينج» قبل سنوات عدة، ونفر ضيوف الشركة منها، ها هو منظر آخر يباغتنا بنظرية جديدة تحت اسم مراجعة سياسة نظام العفش المصاحب للضيف. إذ استبدلت تسهيلات منح المسافر حق وزن حقيبتين زنة 23 كيلو جراماً مع حق اصطحاب حقيبة صغيرة تزن 7 كيلوجرامات بالنظام الجديد الذي بدأ العمل به منذ أيام والذي يسمح بحقيبة واحدة فقط شريطة ألا يتعدى وزنها 23 كيلو جراماً للشحن مع الإبقاء على الحقيبة زنة 7 كيلوجرامات لحملها لمقصورة الطائرة.


صاحب النظرية الجديدة يدرك قبل أي شخص آخر أن الغالبية العظمى من «الضيوف» هم من ركاب «الترانزيت» أو العبور، ومسألة وزن العفش المصاحب المسموح به تمثل أولوية، وكذلك أهمية خاصة بالنسبة لهم عند التخطيط للسفر. نحن نفكر في الأمر من منظور أبعد ما يكون عن مسألة العفش، مع اقتراب افتتاح المبنى الجديد لمطار أبوظبي الدولي، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة مواكبة المرحلة التي تدخلها صناعة السفر والطيران والضيافة، وتتطلب المزيد من التسهيلات والخدمات المدروسة لاجتذاب المزيد من «الضيوف» لا تنفيرهم لصالح الشركات المنافسة في سوق لا تعترف إلا بالقادر على تحقيق معادلة الخدمة الراقية مع المحافظة على تحقيق العائدات المطلوبة لدعم الاقتصاد الوطني في المحصلة الأخيرة.