أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

خدمة «ضيوف الاتحاد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2018


تنفرد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد للطيران» دون طيران العالمين بحرصها على إطلاق صفة الضيوف على مسافريها، من باب التدليل والحميمية، وما يتطلبه الأمر من تدليل المضيف لضيفه بالخدمة الراقية وكل صور الرعاية والاهتمام. ولكن المضيف يصر على غير ذلك للأسف، وفي كل مرة عبر السنوات الماضية يتفنن في ابتكار ما ينفر ضيوفه.
 
منذ أن انطلقت «الاتحاد للطيران» في السماء حاملة اسم الإمارات ورافعة أغلى الرايات، لم نكن ننظر إليها كمجرد شركة طيران عادية تتخذ من عاصمتنا الحبيبة موئلاً لها، بقدر ما كنا وسنظل نتعامل معها كجزء منا ومن هويتنا، ودعمها والحرص عليها واجب وطني بالدرجة الأولى وهي سفيرة فوق العادة للإمارات بامتياز، على الرغم من التعامل الغريب الذي يبدر منها تجاه «الضيوف»، فإننا نتمسك بها رغم وجود الخيارات المتنوعة، وأحياناً أكثر جذباً وراحة وأنسب اقتصادياً لو أننا نفكر من الجانب الاقتصادي والتجاري البحت في المعاملة.


وقبل أن نتخلص من الآثار السلبية التي جلبها على ناقلتنا الوطنية، صاحب نظرية «الأوفربوكينج» قبل سنوات عدة، ونفر ضيوف الشركة منها، ها هو منظر آخر يباغتنا بنظرية جديدة تحت اسم مراجعة سياسة نظام العفش المصاحب للضيف. إذ استبدلت تسهيلات منح المسافر حق وزن حقيبتين زنة 23 كيلو جراماً مع حق اصطحاب حقيبة صغيرة تزن 7 كيلوجرامات بالنظام الجديد الذي بدأ العمل به منذ أيام والذي يسمح بحقيبة واحدة فقط شريطة ألا يتعدى وزنها 23 كيلو جراماً للشحن مع الإبقاء على الحقيبة زنة 7 كيلوجرامات لحملها لمقصورة الطائرة.


صاحب النظرية الجديدة يدرك قبل أي شخص آخر أن الغالبية العظمى من «الضيوف» هم من ركاب «الترانزيت» أو العبور، ومسألة وزن العفش المصاحب المسموح به تمثل أولوية، وكذلك أهمية خاصة بالنسبة لهم عند التخطيط للسفر. نحن نفكر في الأمر من منظور أبعد ما يكون عن مسألة العفش، مع اقتراب افتتاح المبنى الجديد لمطار أبوظبي الدولي، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة مواكبة المرحلة التي تدخلها صناعة السفر والطيران والضيافة، وتتطلب المزيد من التسهيلات والخدمات المدروسة لاجتذاب المزيد من «الضيوف» لا تنفيرهم لصالح الشركات المنافسة في سوق لا تعترف إلا بالقادر على تحقيق معادلة الخدمة الراقية مع المحافظة على تحقيق العائدات المطلوبة لدعم الاقتصاد الوطني في المحصلة الأخيرة.