أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

نيويورك تايمز: "داعش" لم يُهزم ومقاتلوه يتأهبون لجولة قتال جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2018


سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تقارير استخبارية أمريكية وغربية تتحدّث عن فرار آلاف مقاتلي تنظيم الدولة من سوريا، وهم بانتظار ما قالت إنه جولة قتال جديدة.


وأكّدت الصحيفة أن كثيراً من مقاتلي التنظيم فرّوا من سوريا باتجاه جبهات أخرى، على حدّ وصف تلك التقارير، وأن بعضهم استقرّ قرب دمشق، بعد أن تسلّلوا من مواقع القتال، ما يعني "أن الحديث عن هزيمة التنظيم ما زال أمراً مبكّراً".


وحسب تلك التقارير، فإن المقاتلين فرّوا من مواقع القتال إلى الجنوب والغرب من خلال خطوط جيش النظام، إذ تمكّنوا من التسلّل، مشيرةً إلى أن "الكثير منهم بانتظار الأوامر التي يمكن أن تأتيهم من قادتهم عبر رسائل مشفّرة".


وتؤكّد التقارير الاستخباريّة أن مقاتلي التنظيم دفعوا آلاف الدولارات للمهرّبين من أجل إجلائهم خارج الحدود إلى تركيا، ومن هناك انطلق الكثير منهم في رحلة العودة إلى أوطانهم، خاصة إلى أوروبا، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".


وأشارت الصحيفة إلى أن التقييمات الاستخباريّة جاءت على الرغم من حديث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن أن قوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) تعمل من أجل تطويق مقاتلي التنظيم وإبادته.


وفي هذا الإطار قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، كريستين نيلسن، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي: إن "الجهاديين يسيرون تحت الأرض بحثاً عن ملاذات آمنة"، مبيّناً أن الكثير منهم عادوا إلى بلدانهم الأصلية.


ولفتت الصحيفة إلى حديث الجنرال بول جي سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي قال للصحفيين، الأسبوع الماضي: "إن قيادة تنظيم الدولة ما زالت موجودة وتعمل، خاصة عبر مواقع التواصل من خلال شبكة سرية من المقاتلين".


وأشار سيلفا إلى أنه "على الرغم من استمرار عمل التنظيم فإنه لم يعد قوياً كما كان سابقاً"، خاصة بعد هزيمته في الموصل شمال بغداد، على يد الجيش التركي المدعوم من التحالف الدولي.


وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها "داعش" في العراق وسوريا، فإن مسؤولي الجيش والمخابرات يرون أن التنظيم ما زال "مُلهماً"، ويمكن أن يوجه أتباعه للقيام بهجمات مسلّحة.


ويقول محللون إن التنظيم بعد أن فقد الأراضي التي كان يسيطر عليها سيلجأ إلى حرب العصابات من أجل ترهيب المدنيين، مشيرين إلى أنه سيتحوّل إلى منظّمة سرّية تعمل بشكل أكبر على تكتيكات غير متماثلة، مثل التفجيرات الانتحارية، كما حصل في بغداد خلال الفترة الماضية.


ولا يُعرف على وجه الدقة عدد المقاتلين الذين فرّوا من مواقع القتال في سوريا أو العراق، والذين يُعتقد أن بعضهم اتّجه إلى الصحراء بين البلدين، لكن الاستخبارات الأمريكية والغربية تشير إلى أن أعداد الذين فرّوا يمكن أن تصل إلى آلاف المقاتلين.


وبحسب التقارير والتقييمات الاستخباريّة التي أوردتها الصحيفة، فإن عدد من توافد إلى العراق وسوريا من أجل القتال في صفوف التنظيم يصل إلى 40 ألف مقاتل، قدموا من 120 بلداً حول العالم.


ولفتت الصحيفة إلى أن "الكثير منهم قُتلوا خلال المعارك التي خاضها التنظيم، لكن الآلاف منهم أيضاً فرّوا إلى مواقع جديدة استوطنوا بها؛ مثل ليبيا والفلبين".


أما بالنسبة إلى المقاتلين الذين عادوا إلى أوروبا وشمال أفريقيا، فإن أعدادهم أصغر بكثير مما كان متوقّعاً، كما أن هناك أعداداً أخرى تم إلقاء القبض عليها من قبل القوات الكردية (شمالي سوريا) المدعومة (عسكرياً) من الولايات المتحدة الأمريكية.