11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد |
01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد |
01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد |
11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد |
11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد |
11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد |
11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد |
11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد |
09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
عندما كانت الدراسة ومناهج التعليم أكثر بساطة وأقل تعقيداً، وكانت المدارس أقل والجامعات لا تزيد على اثنتين ربما، وعندما كان الطلاب أقل كثافة في المدارس، والمعلمون أغلبهم من الإخوة والأخوات العرب القادمين من بلاد كنا نحلم بزيارتها كمصر والعراق وفلسطين والأردن وسوريا، ومن مدن كانت ملء السمع والبصر يومها كالقاهرة وبغداد ودمشق وغيرها، في سنوات السبعينيات والثمانينيات تلك، كان معظم الطلاب منتظمين في دراستهم، شغوفين بالدراسة ومتفانين في التعلم وغالباً ما يجتازون سنواتهم الدراسية بجهودهم الخالصة ودون رسوب يذكر!
كان «المدرس الخصوصي» و«الطالب الذي لا يحسب حساباً لأحد»، و«التلميذ الكسلان» أو «التلميذة التي تنجح بالمجاملة»، ظواهر غير شائعة في المدارس، وعندما بدأت وزارة التربية تعلن نتائج الثانوية العامة في التلفزيون، كان الناجحون والناجحات هم الغالبية، كما كانت عبارة «المدرسة التي لم ينجح فيها أحد» تثير عاصفة من الضحك بين الناس، بينما عملية قراءة الأسماء تستغرق النهار بأكمله، ما يؤدي إلى إراحة المذيع أو المذيعة بفواصل غنائية كانت أشهرها أغنية عبدالحليم حافظ «الناجح يرفع إيده»، فكان الناجحون يملؤون طرقات الأحياء بالصخب، بينما الأمهات يوزعن المشروبات الغازية على الجيران!
وعندما بدأت عاصفة التغيرات والتحولات التي طالت المدن والناس والعادات والاهتمامات، كان للتربية والتعليم النصيب الأكبر، تراجع اهتمام الطلاب بالدراسة، وبدأت ظواهر العنف المدرسي والتسرب باتجاه الوظائف البسيطة، والعزوف والهروب والشغب، وارتفعت معدلات الرسوب وراجت سوق المدرسين والدروس الخصوصية التي زادت الطين بلة، يومها كان المعلمون وإدارات المدارس يواجهون بطلبات صريحة بضرورة (تنجيح) الطلاب ومنح درجات إضافية لأعداد كبيرة منهم تنقلهم من خانة الراسبين لخانة «الناجحون جوازاً» ليتخرج أكبر عدد ممكن وتتخلص المدارس من الحرج أمام الوزارة، وهنا ارتفع صوت الجامعة بالشكوى من انخفاض نوعية ومستوى مخرجات التعليم الثانوي عندما التحق هؤلاء بالجامعات!
أرجو أن نعود كثيراً للإنصات العميق والمتأني لحديث سمو الشيخ عبدالله بن زايد أمام القمة العالمية للحكومات أخيراً، لنعرف ماذا نريد من نظامنا التعليمي؟ وكيف نطوره بحرص؟ وما الحقائق التي تحكمنا؟ فكما ذكر سموه لم يعد الطلاب ينافسون بعضهم، صاروا ينافسون طلبة العالم وصرنا ننافس مدن العالم، لذلك فسباق التنمية والتطور والبقاء لم يعد يحتمل الناجحين جوازاً أو الناجحين صورياً!!