أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

رئيس الوزراء اللبناني يزور السعودية لأول مرة منذ أزمة استقالته

العاهل السعودي إلى جوار رئيس الوزراء اللبناني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2018


بعد مرور 24 ساعة على زيارة الوفد السعودي برئاسة المستشار في الديوان الملكي نزار العالولا إلى لبنان، يستعد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارة الرياض خلال الساعات المقبلة.
وسيتوجه الحريري برفقة وزير الداخلية نهاد المشنوق للقاء الملك السعودي وولي العهد محمد بن سلمان تلبية لدعوة تسلمها من العلولا.
وهذه الدعوة هي الأولى من نوعها بعد أزمة سياسية غير مسبوقة، جاءت على خلفية إعلان تقديم الحريري استقالته يوم 24 نوفمبر 2017 من الرياض وليس من بيروت، ليعود ويتراجع عنها لاحقاً عقب عودته للبنان.
في ذلك الوقت، وبعد إعلان الاستقالة، بقي الحريري في المملكة لمدة أسبوعين وسط ظروف غامضة حول إمكانية احتجازه هناك، لتنتهي بوساطة فرنسية أخرجته من الرياض إلى باريس ومن بعدها إلى لبنان، بعد حملة قامت فيها الدبلوماسية اللبنانية بالمطالبة بعودته بعدما اعتبره الرئيس اللبناني ميشال عون "محتجزاً" رغم إرادته في المملكة.
الحريري وبعد لقائه موفد الديوان الملكي السعودي، قال في بيان له إن السعودية هدفها الأساسي أن "يكون لبنان سيد نفسه، وهي حريصة على استقلال لبنان بالكامل". وأكد أنه سيلبي دعوتها في أقرب وقت ممكن.
ويبدو أن تلبية الدعوة جاءت بسرعة غير متوقعة، وذكرت مصادر صحفية إن الحريري سيتوجه الى المملكة ليل الثلاثاء ليصل صباح الأربعاء 28 فبراير إلى الرياض، في زيارة ستستمر حتى يوم الجمعة 30 فبراير.
وسيتخلل جدول الزيارة نقاش حول كيفية عودة المملكة كلاعب أساسي في الساحة اللبنانية. فالرياض تنظر باهتمام إلى اقتراب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية يوم 6 مايو 2018، وفي جعبتها مجموعة من الأسماء التي تحاول تسويقها على لوائح تيار المستقبل، الذي ينتمي له سعد الحريري.
وعليه، مهدت السعودية لهذا الحوار بإشاعة مناخ التهدئة والانفتاح في لقاءات موفدها مع رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون ومع رئيسي الحكومة ومجلس النواب.
وقالت السعودية بوضوح على لسان العلولا إنها "تقدر جيداً قيام الرئيس عون بزيارته الرئاسية الأولى إلى المملكة متمنية فتح صفحة جديدة من العلاقات".
وطبقاً للمصادر التي ذكرها موقع هاف بوست عربي البريطانية، فإن إرادة المملكة بالدخول الى الساحة اللبنانية من باب الانفتاح جاءت بعد فشلها في فرض "انقلاب" حكومي، بعد استدعائها لرئيس الحكومة سعد الحريري و"إلزامه" تقديم استقالته مباشرة على هواء قناة العربية التابعة لها.
وكانت علاقة المملكة بالحريري قد مرت بأكثر من مرحلة توتر، أولها رافق ترشيح الحريري لعون رئيساً للجمهورية، وصولاً إلى شبه الصدام الذي برز في كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن اتهام حزب الله بالمنظمة الإرهابية تزامناً مع صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الذي عاد وكرس ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
الخلاف بين المملك والحريري وصل إلى حده الأقصى عند تلاوة استقالة الأخير واحتجازه في المملكة في نوفمبر الماضي.