أحدث الأخبار
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد

مفتي ليبيا ينتقد دور الإمارات في مصر واليمن وفلسطين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2018


زعم المفتي العام لليبيا الصادق الغرياني أن المال السعودي والإماراتي -الذي وصفه بـ"الفاسد"- موّل الانقلاب على الشرعية بمصر ومكن فيها للظلم والقهر، وزاد المصريين فقرا على بؤسهم وفقرهم، و"أمن ديار العدو وذاد عنها، فنام العدو قرير العين".


وذكر الغرياني في مقال له بصفحة دار الإفتاء الليبية، أن اليمنيين يقتلون بالمال الإماراتي والسعودي في حرب ضروس على مدى ثلاث سنوات، و"من لم تقتله قنابلهم، تفتك به الأمراض والأوبئة المنتشرة والمجاعات والحصار القاتل".


وزعم المفتي الليبي أن حُكام الإمارات والسعودية "يضعون أموالا كالجبال في أرصدة أعدائهم بسخاء توددا إليهم لشراء سلاح تزدهر به مصانعهم وترتفع به أسهم موازين تجارتهم"، وتابع "لا يشترون بهذه الأموال سلاحا لقتال العدو بل لقتل الليبيين واليمنيين وقمع الثورات في البلاد العربية وقمع شعوبها عند الحاجة"، دون أن يقدم أية أدلة ملموسة على ادعاءاته.


وادعى الغرياني أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر قتل بالسلاح المُشتَرى بالمال الإماراتي أكثر من 15 ألفا بمدينة بنغازي، وترك أكثر من عشرين ألف معاق، وهجّر أزيد من مئة ألف من أهالي المدينة بعد أن دمرها.


وقال صاحب المقال إن هذا "المال الفاسد هو الذي تجيش به المرتزقة الأفارقة هذه الأيام لاحتلال الجنوب الليبي، وتُحاك به مؤامرة قذرة قد تنتهي بتدميره أو تقسيم ليبيا إن لم يتدارك الأمر". وأشار إلى أن ما سماها "أوامر العدو" تصدر "إلى الإمارات والسعودية بالمواجهة غير المعلنة، والتضييق الشديد على كل من يعادي المشروع الصهيوني أو يتعاطف مع قضية فلسطين، أو لا يرضى التطبيع مع العدو".


وزعم الغرياني أن الأوامر نفسها تصدر للإمارات والسعودية بـ"تمويل الدسائس ومشاريع الفساد التي تحاك في بقاع الأرض، فأينما اكتُشفت وجد وراءها المال الإماراتي الفاسد"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن تلك الدسائس لا تعمل إلا على "تفريق الأمة وخدمة المحتل والتآمر على المسلمين"، على حد وصفه.


وأضاف المفتي العام لليبيا زاعما، أن العدو سلب من الإمارات والسعودية القرار بعد أن سلبها الأموال، وأكد أن تلك الأموال لم يتم إنفاقها على العاطلين والمحرومين في البلدين، ولا على النهضة والعمران والبحث العلمي والصناعة والإدارة والتجارة، ولا على فقراء المسلمين في أفريقيا أو المضطهدين الروهينغا أو المحاصرين في غزة، بل على المؤسسات المخابراتية القمعية، لتُخيّر العديدين بين أمرين لا ثالث لهما: السجن أو الفرار.


وخلص الغرياني إلى أن الإمارات والسعودية قد "خانتا القضية وأنهما تواليان العدو وتناصرانه على المسلمين، وتتعاونان مع الصهاينة على حصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وقد وضعتا المجاهدين في قوائم الإرهاب"، على حد مزاعمه المرسلة.


وتؤكد الإمارات أنها داعم رئيسي للقضية الفلسطينية، وأن كل ما يشاع عنها إنما يشكل "دعاية" مشبوهة تسعى للتشويش على دورها القومي، سواء في فلسطين ومصر واليمن وغيرها، وأن هناك قطاعات في هذه الدول ترى أن الدور الإماراتي منزه عن جميع هذه الاتهامات.