أحدث الأخبار
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد

«رويترز»: رئاسيات مصر عودة إلى استفتاءات الحكام المستبدين

دعاية انتخابية لزعيم الإنقلاب في مصر - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2018

يقف رئيس الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي، على أعتاب الفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022، بينما يلوذ المعارضون بالدعاء أن تكون آخر ولاية له في سدة الحكم، وسط تقارير عن خطط برلمانية لتمرير تعديل دستوري يسمح له بالبقاء مدى الحياة.
ويدلي المصريون خلال أيام بأصواتهم في الاقتراع الرئاسي، الذي بدأ الجمعة في الخارج، مع زوال شبه تام للمعارضة في فترة حكم «السيسي» الأولى، واستبعاد المرشحين المحتملين الواحد تلو الآخر.
تمكن السيسي من إجبار رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق «أحمد شفيق» على سحب ترشحه، واعتقل رئيس الأركان الأسبق «سامي عنان»، وسجن العقيد «أحمد قنصوة»، ودفع البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، وكذلك المحامي «خالد علي» للانسحاب.
والمرشح الوحيد الذي سينافس «السيسي» هو «موسى مصطفى موسى» المعروف بموالاته له، ودخل السباق في اللحظات الأخيرة، فيما بدا عودة بالزمن إلى استفتاءات الحكام المستبدين، وفق رويترز".
أحد كبار مؤيدي السيسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، «مصطفى الفقي»، يرى أن «الأولوية هي لإصلاح الأحوال وليس بالضرورة ان يحدث بالمعايير التقليدية الديمقراطية».
وأضاف: «هذه هي المصلحة العليا للشعب المصري. أنا ومعظم الشعب المصري نرى أنه ماض على الطريق».
ولكن يبدو من الصعب التأكد مما يعتقده معظم المصريين، في ظل ندرة استطلاعات الرأي المستقلة، وحجب مئات المواقع، ومنع توجيه النقد لـ«السيسي».
ولا تبدي الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس الإقلاب تساهلا مع المعارضين، وتقلص هامش التعبير عن الرأي عما كان عليه قبل 2011.
ويقول المعارض البارز «خالد داوود»، رئيس حزب الدستور، إن المعارضة، التي تملك تأثيرا محدودا جدا في الشارع، تحاول في الوقت الراهن، فقط أن تحافظ على جودها.
ويطالب المرشح الرئاسي المنسحب من السابق، «محمد أنور السادات»، السيسي بالبدء بإصلاحات ديمقراطية في ولايته الثانية، وأن يعمل على بناء مؤسسات حقيقية.
فزاعة المؤامرة
غالبا ما يصور «السيسي» وأنصاره مصر كضحية لمؤامرة أجنبية، أطرافها وفقا للنظرية، تشمل كل ما له علاقة بتنظيم «الدولة الاسلامية» وجمعيات المجتمع المدني الممولة من الخارج وصولا إلى وسائل الإعلام الأجنبية من حين لآخر.
وتقول مسؤولة سابقة في إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» إن اللوم الدولي بسبب حملات القمع ضد المعارضين أو جمعيات المجتمع المدني ليس له تأثير يذكر على «السيسي».
وتضيف: «إنهم يعتقدون أن الدولة ستنهار»، مشيرة إلى أنه «أمر وجودي بالنسبة لهم ويمكن التضحية بأي شيء تقريبا (من أجل تجنب ذلك). وفي هذه الحالة من الصعب جدا أن يكون للنفوذ الخارجي دور كاف».
ويقول «السادات» إن الخوف كان قائما من وجود منافسين حقيقيين، وربما مناظرة على بعض القضايا والأولويات خاصة المشروعات القومية، أن يكون هناك نقاش.
ويتابع: «وهذا النقاش أعتقد أنهم لم يرغبوا في أن يحدث في هذه الفترة».
ويؤكد «مايكل وحيد حنا» من مؤسسة «سنتشري» للأبحاث، أن «نظام السيسي لن يسمح بوجود مساحة يمكن أن تسمح للقوى السياسية بأن تكبر وتكتسب الثقة».

وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي»، في انقلاب عسكري منتصف عام 2013، نفذت السلطات حملة عنيفة ضد أنصاره أسفرت عن مقتل المئات، واعتقال الآلاف، وانتهت بالتخلص من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين.
ويقول مراقبون إن نتيجة الانتخابات محسومة بالفعل؛ لأنهم لا يعتقدون أن التصويت سوف يتسم بالحرية أو الشفافية.
في حين قال آخرون إن الحكومة المصرية دبرت ترشح «موسى» للرئاسة لإرضاء المجتمع الدولي عموما، وإقناع الرأي العام بأن هناك «انتخابات».