أحدث الأخبار
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد

حكايات النساء لكل النساء والرجال

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 18-03-2018

لم تفاجئني ردات الفعل التي جاءت من نساء وفتيات كثيرات قرأن مقالي السابق عن وضع المرأة المتزوجة حين تجد نفسها مكبلة بالتزامات الزواج والأبناء والأسرة، وأن عليها أن تحافظ على كل هذه البناءات والعوالم، وأن تجتهد ليبقى كل شيء حولها متماسكاً وقوياً ودالاً على الترابط والوفاق، وأن هناك زوجين منسجمين وحياة زوجية سعيدة، تأسست باسم الله، ويجب أن لا يفصم عراها شيء مراعاة للجميع، دون أن يتوقف أحد ليسأل: وماذا عن هذه المرأة نفسها؟ ماذا عن مشاعرها ودرجة رضاها ومشاعرها وانسجامها وو...

يقول لي أحد الآباء إننا يجب أن لا نثير عند المرأة المتزوجة مشاعر الإحساس بالظلم، وإن ما تقوم به تضحية على حساب مشاعرها وحقوقها أحياناً، علينا أن لا نلمح بهذا من الأساس، هذا الحديث لا يحقق أية مصلحة للمرأة ولا علاقة له بالحقوق أساساً، إنه يهدم حالة الرضا التي تعيشها، يبذر في قلبها بذرة التمرد وعدم الرضا والقلق ومن ثم التوق للقفز خارج مؤسسة الزواج، هذا لا يليق، قال لي: «لقد ربيت بناتي الثلاث أنهن منذ يتزوجن عليهن أن ينسين منزل العائلة وينسين أي شيء له علاقة برغباتهن، فلقد أصبحن مسؤولات عن عائلة وزوج وأبناء، وهذه مرحلة خطيرة تستعد الفتاة لتحمل تكاليفها من طفولتها)»!

لم أتفق مع هذا الأب أبداً، ففاقد الحب لا يمكنه الاستمرار في منح الحب إلى الأبد، وبلا شك سيأتي ذلك اليوم الذي ستنتهي فيه زوجة كهذه وبعد طول تضحية وكبت لاحتياجاتها ومشاعرها امرأة بائسة، مريضة بالسرطان، ربما كما يحدث مع كثيرات من النساء المهملات أو المقموعات اللواتي قرأنا قصصهن، أو مصابة بأمراض الاكتئاب والحزن وفقدان الشهية للحياة!

من لم يقرأ رواية «عشر نساء» فليقرأها ليعرف ممَّ تعاني نساء العالم كله، ولماذا؟ وكيف يعالجن مآسيهن، «عشر نساء» هي رواية عدة نساء لكل النساء ولكل الرجال، تحكي عن حيوات تسع مريضات والعاشرة هي المعالجة النفسية لهن، جئن ليقلن مشاكلهن لمعالجة نفسية، فعبّرن عن عشرات الأزمات والمشاكل والمآسي وقصص حب والخذلان والخوف والاغتصاب والحرمان والتضحية، تتشابك كل هذه القصص لترى كل امرأة منا نفسها في كل ذلك الذي تحكيه تلك النسوة على امتداد 384 صفحة من صفحات الرواية!