أحدث الأخبار
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد

عشرات الضحايا في قصف وحشي بـ"النابالم الحارق" على الغوطة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018

قتل عشرات المدنيين في قصف للنظام السوري وروسيا بـ"النابالم" الحارق المحرم دولياً على الغوطة الشرقية، الخميس (22|3).


واستهدف القصف الجوي والصاروخي بلدات زملكا وعربين وعين ترما، ما أدى لمقتل 32 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، فيما قتل 37 مدنياً حرقاً في قصف روسي على ملجأ بمدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ليلة أمس.


وذكر بيان نشره الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية قصفت ملجأً يختبئ فيه مدنيون بقنابل النابالم (سائل هلامي كيميائي قابل للاشتعال يلتصق بالجلد) في بلدة عربين بالغوطة الشرقية.


وأضاف البيان أن القصف أسفر عن مقتل 37 مدنياً حرقاً، أغلبهم نساء وأطفال، وفقاً للبيانات الأولية، وأن المدنيين لا يتمكنون من الخروج من الملاجئ بسبب شدة الغارات الجوية للنظام وروسيا على المنطقة.


فيما بدأ مسلحو بعض فصائل المعارضة السورية مغادرة مناطق بالغوطة الشرقية مع المدنيين، بعد اتفاق المعارضة مع روسيا. وعلى الرغم من هذا الاتفاق أمطر النظام السوري مدينة دوما بـ18 غارة جوية بالفوسفور الحارق، و7 غارات بالصواريخ الارتجاجية.


وأدى القصف الكثيف إلى سقوط العديد من الضحايا، ونشر ناشطون على موقع "تويتر"، مقاطع فيديو تبين حجم الدمار والقصف للمدن السورية.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، اليوم، عن مصادر طبية قولها: إن "قوات النظام السوري قصفت بغاز الكلور السام مدينة زملكا، كما شنت هجوماً واسعاً على ذات المحور".

وأضافت المصادر الطبية أن "قوات النظام قصفت بلدة عربين بالغوطة الشرقية رغم إعلان فيلق الرحمن، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، التوصل لاتفاق أولي على وقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من المدينة، ابتداء من منتصف ليلة الخميس، على أن تتبعه مفاوضات مع الجانب الروسي".
وفي مدينة حرستا قال المجلس المحلي للمدينة إن 22 حافلة انطلقت إلى محافظة إدلب تقل مدنيين وعسكريين بضمانات روسية.

وأضاف أنه "لا توجد ضمانات حقيقية من أجل بقاء المدنيين في حرستا، وأن 90% من المدينة بات مدمراً وأصبح من المستحيل معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ".

وتضع موافقة أحرار الشام على قبول إخلاء حرستا نظام الأسد وحلفاءه على طريق تحقيق أكبر نصر لهم على مسلحي المعارضة منذ معركة حلب عام 2016، حيث تم اتباع سياسة الأرض المحروقة، إذ عجز النظام ومعه روسيا والمليشيات الشيعية عن اقتحام مناطق سيطرة المعارضة، فتم اعتماد أسلوب محاصرة المدن، وقصفها براً وجواً، بالطائرات والقذائف والصواريخ.

وهجوم نظام الأسد وداعميه على الغوطة الشرقية، التي تضم مدناً وبلدات وأراضي زراعية على مشارف دمشق، هو أحد أعنف المعارك في الحرب السورية.

من جهته شرح فيلق الرحمن الأسباب التي أدّت إلى اتخاذه قرار الإجلاء، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع الأوسط، وقال في بيان إنه "جاء نتيجة تكثيف قصف القوات الحكومية والروسية لبلدات الغوطة واعتماد النظام لسياسة الأرض المحروقة"، إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة "من أجل إعادة موضوع التفاوض وعدم الاستمرار بالحل العسكري".

وأكد أن الوضع الإنساني لا يزال "كارثياً"، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية، "مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن".

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يشن منذ 18 فبراير الماضي، هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة التي تتعرض منذ عام 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف.