أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

"رويترز": طوابير الخبز في "سيناء" تتفوق على رئاسيات مصر المحسومة سلفاً

طوابير انتظار للحصول على حصة من المواد الغذائية شمال سيناء - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2018

«مصريون في سيناء يقفون في طابور الخبز.. لا الانتخابات»، هكذا كتب وكالة رويترز في تقرير لها عن انتخابات رئاسية مصر المحسومة سلفا لزعيم الانقلاب «عبدالفتاح السيسي». 
ووفقاً لتقرير الوكالة فإن الحصول على الخبز الذي يوزع عليهم كان السبب وراء نزول الناس، بينما كان الإقبال في مناطق من شمال سيناء في اليوم الأول من أيام التصويت الثلاثة ضعيفا جدا، نظرا لخشية الناس من الخروج من منازلهم بسبب العمليات الأمنية.
وتنفذ قوات الجيش والشرطة غارات جوية وتنشر دوريات وتفرض حظرا على التجول مما أوجد طوقا مشددا أدى إلى نقص في الغذاء وغيره من الإمدادات، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وقال «سليم أحمد»، وهو معلم في مدينة الشيخ زويد، عبر الهاتف: «أنا نزلت علشان أقف فى طابور العيش، ولما آخذ عيش أبقى أروح أدلي بصوتي».
وأضاف: «الناس هنا واقفة على طوابير السلع –اللي مش موجودة- مش طوابير الانتخابات». 
وأكد المشرف على لجنة انتخاب في منطقة أخرى في الشيخ زويد القريبة من الحدود مع قطاع غزة، أن شخصا واحدا فقط أدلى بصوته في اللجنة التي يشرف عليها حتى منتصف نهار اليوم الأول.
وقال المستشار «أحمد رؤوف»: «حتى منتصف اليوم حضر مواطن واحد فقط هو من أدلى بصوته من بين ستة آلاف مواطن لهم الحق في التصويت».
وأضاف: «الناس خايفة تنزل هنا بسبب العمليات العسكرية وتهديدات المسلحين باستهداف اللجان».
نفس الرأي ذهب إليه أحد القضاة المشرفين على الانتخابات في المنطقة، مؤكدا لـ«رويترز»، أن توتر الوضع الأمني منع الكثيرين من الخروج من بيوتهم.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد حذر المصريين قبل أسابيع من المشاركة في الانتخابات.
لكن الحملة العسكرية «سيناء 2018»، التي أطلقها الجيش منذ 9 فبراير الماضي، فاقمت من معاناة السكان المحليين، وراح ضحيتها أبرياء، واعتقل المئات خلالها.
وحسب تقرير الوكالة فإن سكان شمال سيناء يعانون من شح في المواد الغذائية والسلع الأساسية جراء الحصار الأمني المفروض على مداخل ومخارج مدن المحافظة.
وقال «يوسف علي»، وهو من سكان العريش، في الأسبوع الماضي: «إحنا بنقف في طوابير لأكثر من خمس ساعات ننتظر وصول سيارة فيها أغذية. ومرة نحصل على مواد غذائية ومرة لا.. ويوم العربية تيجي ويوم لا».
وأضاف: «ياريت يسمحوا لينا نمشي من المدينة ونروح أي محافظة تانية، لكنهم يمنعون الدخول والخروج».
ويؤكد الجيش أنه يوزع كميات وفيرة من الطعام ويقدم تعويضات للأسر عن الأضرار المادية التي تلحق بمنازلها خلال الاشتباكات.
ويستمر الحصار الذي يفرضه الجيش المصري على مدينتي رفح والشيخ زويد والقرى المحيطة منذ بدء العملية العسكرية، من دون وجود بوادر لتخفيف الأزمة الإنسانية لآلاف المصريين، الذين ما زالوا يقطنون في تلك المناطق.
وينصب التركيز بشكل أساسي في هذه الانتخابات على حجم الإقبال على التصويت، ويأمل مؤيدو زعيم الانقلاب «السيسي» أن يتمكن في تحقيق الاستقرار وتحسين الاقتصاد الذي يعاني صعوبات شديدة.
ومن المنتظر أن تسفر الانتخابات، التي تستمر حتى يوم الأربعاء، عن فوز زعيم الانقلاب «السيسي» بولاية ثانية حيث يواجه منافسا لا يكاد يكون معروفا بعد انسحاب المرشحين المعارضين الذين يمكن أن يشكلوا تحديا حقيقيا تحت ضغوط.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للرئاسيات النتيجة النهائية للانتخابات في 2 أبريل المقبل.