أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

الطيران الروسي يقصف إدلب بالفوسفور

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2018

شنّ الطيران الروسي غارات ليلية بالفوسفور الحارق على بلدتي النقير وترملا في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، وذلك بالتزامن مع تهجير آلاف من الغوطة الشرقية.

ونقلت وسائل إعلام، الأربعاء، عن مصادر في المعارضة المسلحة، أن الغارات على ريف إدلب تسببت باشتعال حرائق كبيرة، وأن أطراف بلدة كفرنبل شهدت قصفاً روسياً بقنابل فراغية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

كما شهدت مناطق أخرى من ريف إدلب غارات جوية وقصفاً بالصواريخ، رغم شمول هذه المناطق باتفاق خفض التصعيد. وقد تزامن القصف مع وصول المهجّرين من الغوطة الشرقية للمحافظة.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حالة استنفار كاملة للمجالس المحلية والمسؤولين بالمؤسسات الإنسانية، لتأمين مساكن مؤقتة ودائمة للمدنيين القادمين من الغوطة الشرقية ضمن المدن والقرى والبلدات.

وتسعى المؤسسات لتأمين مستلزمات المهجّرين الأساسية، في وقت يخشى المدنيون ارتكاب مجازر جديدة مع اكتظاظ المدن والبلدات بآلاف الوافدين من الغوطة الشرقية حديثاً.

وأمس الثلاثاء، انطلقت أكبر قافلة للمهجّرين المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة وعائلاتهم من غوطة دمشق الشرقية، في طريقها إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، في رحلة شاقة تستغرق ساعات طويلة على خطا قافلتين سبقتاها وأخرى ستليها.

وبحسب شبكة "شام" الإخبارية، تضم الدفعة الثالثة من المهجّرين 105 حافلات، تقلّ زهاء سبعة آلاف شخص بينهم 1620 مقاتلاً من المعارضة المسلحة، وترافق القافلة ست سيارات إسعاف.

وقال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق إنه وثّق مقتل ألف و433 مدنياً وإصابة 3 آلاف و607 آخرين، في القصف الذي يشنه طيران النظام وحليفه الروسي على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، منذ 19 فبراير الماضي وحتى 23 مارس الجاري، لافتاً إلى أن بين القتلى 300 طفل و223 امرأة.

وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، ستصبح دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، وتحديداً "جيش الإسلام" الذي يجري مفاوضات مع روسيا لم تصل إلى نتائج.

ويشعر سكان المدينة الذين يقدر المجلس المحلي عددهم بـ200 ألف شخص بين سكان ونازحين، بالقلق مع تهديد قوات النظام بشنّ هجوم واسع على المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.