أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

القيادي في حماس موسى أبو مرزوق يجري مباحثات في موسكو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2018

شددت موسكو على أهمية تجاوز الخلافات الفلسطينية الداخلية، وإنجاح جهود المصالحة. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال محادثات أجراها مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن «توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير شرط ضروري لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة». 

وأطلع مسؤول «حماس» الروس على مسار التحقيق في قضية تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة، مؤكدا تورط مجموعة متشددة في المحاولة التي وطرت العلاقة بين «حماس» والسلطة الفلسطينية.

وتزامنت زيارة أبو مرزوق لموسكو مع التطورات الميدانية التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية يوم الجمعة (30|3). ودعت موسكو «الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد»، لكنها أدانت بقوة ما وصفته «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن الطرفين بحثا «في شكل مسهب تطورات الوضع السياسي ومشكلات دفع التسوية في الشرق الأوسط». ولفت إلى أن التركيز انصب على «الأهمية الكبرى لبذل الجهود من أجل التوصل في أسرع وقت إلى نتائج على صعيد المصالحة الفلسطينية». 

وأشار إلى أن موسكو ركّزت خلال اللقاء على «أهمية توحيد الصف الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير». وزاد أن استعادة الوحدة الفلسطينية ستؤثر بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي والمعيشي في قطاع غزة.

وأعربت موسكو عن «قلق بالغ» بسبب ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، «جراء التدابير التي اتخذها الجيش الإسرائيلي لمواجهة مسيرة العودة»، داعية الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.

ولوحظ أن موسكو أصدرت ليلة أول من أمس بيانا حمل لهجة أكثر وضوحا في إدانة التصرفات الإسرائيلية، إذ حمل بشدة على «الاستخدام العشوائي للقوة ضد المدنيين في غزة».

ورغم أن ملف التطورات الميدانية سيطر على الأجواء، لكن اللقاء مع وفد «حماس» ركّز أكثر على ضرورة دفع جهود المصالحة. 

وقال أبو مرزوق لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إنه نقل إلى الجانب الروسي تصورات الحركة للوضع الحالي، وأسباب تعثّر جهود المصالحة. وقال إن السلطة الفلسطينية ألغت الخطوات السابقة للمصالحة المتعثرة بعد حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في شمال القطاع.

 وأضاف: «تحدثنا عن خطوات التحقيق الذي أظهر أن مجموعات متشددة، هناك من يديرها ويدعمها، سعت إلى محاولة تفجير الموقف». وقال إن الأجهزة المختصة ما زالت تجمع الأدلة لوضعها أمام الجمهور الفلسطيني وأمام المجتمع الدولي، ملمحا إلى ارتباط المجموعة المتشددة التي نفّذت المحاولة بجهاز أمني.

وقال أبو مرزوق إن الزيارة هدفت إلى إطلاع الجانب الروسي على التطورات خصوصا أن روسيا لاعب نشط في المنطقة ولها دورها وثقلها في مجلس الأمن وكعضو في الرباعية الدولية. وأكد «أهمية الدور الروسي خصوصا في ظل الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل». وشدد أيضا على أهمية مواصلة العمل لإنجاح حملة «مسيرة العودة»، داعيا إلى تأسيس تنسيقيات في كل أنحاء وجود الفلسطينيين في العالم من أجل تنظيم التحرك المنوي تنفيذه في 15 مايو (أيار) المقبل.

وأشار إلى ملف المصالحة مؤكدا الدور المركزي لمصر، مستبعدا أن تسعى روسيا إلى لعب دور مواز. ولفت إلى ملف «سلاح المقاومة»، وقال إنه «لم يطرح على أي مستوى». وتساءل: «ما المصلحة من طرح هذا الموضوع في قطاع غزة، حيث الوضع يختلف عن الضفة الغربية، بسبب عدم وجود الاحتلال داخل القطاع؟».

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ«صفقة القرن» التي تدرس واشنطن طرحها «تريد تهيئة الظروف لإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح والسيطرة والسيادة يقوم أساسا في غزة وعلى جزر مقطعة في الضفة، من دون وقف الاستيطان ومع سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على الحدود والمطار والميناء».