أحدث الأخبار
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد
  • 05:28 . "نيويورك تايمز": منصور بن زايد يقود أدواراً سرية ومؤثرة في حروب المنطقة بعيداً عن أضواء الرياضة... المزيد
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد

الحياة من دون.. ميري

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-04-2018

لعل أحد أهم منجزات وزارة الموارد البشرية والتوطين تطبيق التنوع الحضاري بشأن العمالة الوافدة، وهي تسمية لطيفة لهدف راق وحضاري ووطني في المقام الأول، ويعمل على عدم تغليب عمالة على حساب أخرى في سوق العمل بحيث تستأثر به وتشكل «قلقا» قد يرتفع لدرجة الخطر على المدى البعيد.
اليوم وبعد أن انتقلت أمور وقضايا العمالة المنزلية للوزارة المثقلة بالأعباء والمسؤوليات الجسام، نجدد الدعوات لمراعاة هذا الجانب مع هذه الفئة من العمالة المنزلية، خاصة الفلبينية في ضوء بعض ممارسات مكاتب الاستقدام التي بالغت في أسعارها وفي ضوء الضغوطات التي تقوم بها سفارات وبعثات الفلبين، كما جرى مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة حيث تم استدعاء السفير الفلبيني مرتين خلال 24 ساعة للاحتجاج على تصريحات لمسؤولين فليبيين بحق الكويت، وتهريب عمالة منزلية بسيارة تحمل لوحات دبلوماسية تتبع السفارة الفلبينية هناك، وهي ممارسات وتصرفات برزت في الفترة الأخيرة مع موجة تصريحات ومواقف حادة مع دول الخليج العربية وكذلك مع الغرب والولايات المتحدة.

ومع تسلسل الأحداث تكشفت الكثير من الحقائق عما يقوله البعض عن عمالة «هي الأقل خطراً»، والتي كانت تخفيها الابتسامات الصفراء والوجوه البشوشة. المسألة ليست عرضاً وطلباً بالمفهوم التجاري وراء رفع أسعار العمالة المنزلية، ولكنها أمور مخطط لها من تلك المكاتب والبعثات، والتي استغلت لدرجة الابتزاز، الإقبال الكبير على هذه الفئة من العمالة من جانب ربات الأسر التي تحول الأمر عند غالبيتها لاستعراض و«فشخرة» على من يستقطب «ميري»، وهو الاسم الشائع للواحدة من هذه العمالة في مسلسلاتنا الخليجية.

ما ندعو إليه الوزارة والجهات المختصة تبني المبادرات التي تشجع الأسر، وبالذات المرأة الموظفة على الاستغناء وتخفيف الاعتماد على العمالة المنزلية، فالحياة من دون «ميري» وغيرها ستمضي وتستمر وتكون أجمل، ولها أبعاد وطنية واجتماعية واقتصادية فوق ما نتصور. ويكفي فقط أن يشعر الأطفال بوجود الأم ودورها الحقيقي الذي يكاد يتلاشى - أن لم نقل إنه توارى- بوجود «ميري» الطاغي في البيت مع ابتسامة ساخرة خبيثة.