أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

"فورين بوليسي" تقول إن "الصماد" قتل في طائرة تابعة للإمارات

صالح الصماد أمام زجاج مضاد للرصاص بتجمع في صنعاء 2016 - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2018


في حين ما زال الغموض يكتنف تفاصيل عملية مقتل القيادي الحوثي "صالح الصماد"، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، (يمثل رئاسة دولة الحوثيين)، حيث أعلنت ميليشيات الحوثي المتمردة، كشفت مجلة الـ"فورين بوليسي" (FP)، الأمريكية الشهيرة في تقرير مطول لها الجمعة (27|4)، أن الصماد قتل بطائرة بدون طيار صينية الصنع، تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ونشرت المجلة تقريرها تحت العنوان الرئيسي: "كيف تغيّر طائرة إماراتية بدون طيار صينية الصنع الحرب في اليمن". وأردفته في الأسفل بعبارة توضيحية تقول: "تُظهر غارة جوية قتلت أحد كبار قادة الحوثيين أن الإمارات تنمو بثقة أكثر في عملياتها العسكرية".
وحيث إن المجلة استندت في بداية تقريرها على تسجيلات فيديو للعملية الجوية نشرها التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، فقد كشفت أن الأوامر التي كانت تصدر أثناء الغارة مع الأصوات التي كانت تسمع في التسجيل المنشور على الإنترنت، كانت لضباط إماراتيين في غرفة الرقابة على حركة الطائرات المسيرة (درونز)، بدولة الإمارات.
وألمحت المجلة، ضمن تصريحات نشرتها لقادة عسكريين في التحالف يشرفون على معركة الحديدة، أن المعلومات الاستخباراتية لهذه العملية قدمها لقيادة التحالف، موظفون يتبعون "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح". والذي تحول مؤخرا، بعد مقتل عمه أواخر العام الماضي، للعمل تحت قيادة ودعم دولة الإمارات في عملية تحرير ميناء الحديدة- غرب اليمن،  بعد أن كان قبل ذلك يعمل تحت قيادة المتمردين الحوثيين أنفسهم في إطار تحالف الضرورة الذي نشأ بين الحوثين وعدوهم القديم "صالح".
  وركزت المجلة في مطلع تقريرها، على شرح تفاصيل الغارتين الجويتين، مستندة على تسجيلي الفيديو المنشورين للتحالف، لتنتقل إلى الحديث عن دور طارق ورجاله في هذه العملية، قبل أن تتحول بعد ذلك إلى البحث عن عواقب هذه العملية على الحرب في اليمن وتعقيدها عملية السلام المنشود برعاية الأمم المتحدة، وكذا تأثيرها أيضا على تماسك الجبهة الداخلية للتمرد الحوثي.
وفي العمق، ذهب التقرير لتسلط الضوء على دور الإمارات ومطامعها التوسعية في المنطقة وعلاقة الولايات المتحدة ودورها في ذلك. وكيف أن القوة العسكرية المتنامية للإمارات تستهوي إدارة الرئيس الأمريكي ترمب من أجل تخفيف العبء والضغط والمخاطر على القوات الأمريكية في محارب الإرهاب باليمن.
يقول فارع المسلمي، زميل مشارك في تشاتام هاوس: "إنهم يعملون بجد بشكل لا يصدق على كونهم المقاول الجديد في المنطقة، سياسياً وعسكرياً". مضيفاً "لم يعودوا يريدون البقاء على الهامش. اليمن واحدة من المعارك التي يعتقدون أنها يمكن أن تحسن كل من مؤهلاتهم وقدراتهم ".
ولم ترد الإمارات العربية المتحدة على طلب (المجلة) بالحصول على تعليق رسمي. (حول هذا الأمر)
وتختتم المجلة تقريرها بالحديث عن عواقب ومساوئ هذه الحرب الإماراتية الناشئة في اليمن، بما في ذلك النتيجة التي خلقتها الضربة الجوية الأخيرة على "الصماد"، وصعود شخصية أكثر تشددا بديلا عنه، هو "مهدي المشاط" الراديكالي المرتبط بعلاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.