أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

"إسرائيل" تكشف عن وحدة عسكرية شُكلت لمكافحة مسيرة العودة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2018

كشفت "إسرائيل" عن تشكيل وحدة عسكرية متكاملة لمكافحة التظاهرات ومسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة.

وأوضح موقع "والا" العبري أنه أطلق على الوحدة اسم "متمون"، بقيادة ضابط كبير، وتشمل مئات الخبراء التكنولوجيين والجنود والمهندسين والأكاديميين، الذين يعملون على البحث عن حلول تكنولوجية ذكية للوضع على الحدود.

وتوجهت إليهم قيادة "فرقة غزة" للمساعدة في التأقلم مع التظاهرات العارمة على الحدود، وتطوير وسائل "غير قاتلة" لمكافحة المتظاهرين قبل وصولهم إلى الحدود، على حد زعمهم، بحسب ما نقل موقع "صفا" الفلسطيني عن "والا".

وقتلت قوات الاحتلال منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، 106 فلسطينيين، وأصابت الآلاف بالرصاص الحي والاختناق أثناء قمعها للمسيرات السلمية على طول السياج الفاصل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقل الموقع العبري عن ضابط كبير في الوحدة قوله: إن "الوحدة فهمت سريعاً بأن الحل يجب أن يكون من الجو، ومن مسافة قريبة من الأرض، ووضعت خطتها للتأقلم مع المسيرات قبل مسيرات النكبة".

وبيَّن أن أول وسيلة نقلت من مختبرات الوحدة كانت عبارة عن طائرة صغيرة سميت "بحر الدموع"، وهي طائرة مدنية زُودت بحاملة قنابل غاز مسيل للدموع.

وألقت هذه الطائرة قنابلها في عمق التظاهرات، بل وأثناء وجودهم بالخيام، وقبل اقترابهم من السياج، وجرى تمويل مشروع تطويرها بشكل سريع، وفق ما نشر "والا".

أما الطائرة الثانية فتسمى "شوكو ومعجنة"، جرى تطويرها عبر إدارة تطوير الوسائل القتالية بوزارة الجيش الإسرائيلي، حيث تلقي أكياساً من مادة كريهة الرائحة بهدف المس بالمتظاهرين وإضعاف حماسهم في المراحل الأولى من التظاهرة.

وفيما يتعلق بالحلول التي جُربت للتأقلم مع ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة فقد طورت طائرة صغيرة تسمى "طائرة الشيكل ونص"، حيث تلاحق الطائرات الورقية وتمزق بعضها في الجو.

وحسب "والا" فإن الطائرة الرابعة التي جرى تطويرها لذات الغرض تسمى "رايسر"، وهي طائرة تصوير سباقات، وتسير بسرعة كبيرة تزيد على 100 كم في الساعة، وتصطدم بالطائرة الورقية أو البالون الحراري بقوة وتسقطها.

وينسب لهذه الطائرة نجاحها في إسقاط 250 طائرة ورقية وبالون حارق، بينما يتطلب تشغيلها قدرة عالية من التدريب، واستعين لتشغيلها بضباط من سلاح البحرية ومتخصصين في الطائرات الصغيرة، كما جرى تجنيد خبراء متقاعدين من الجيش.

وتحدث أحد ضباط الوحدة عن استهداف فلسطينيين إحدى الطائرات الصغيرة بالنيران وإسقاط طائرة واحدة على الأقل، مشيراً إلى عدم احتوائها على مواد تحمل أسراراً عسكرية لأنها طائرات مدنية في الأساس.

وحوّل الفلسطينيون الطائرات الورقية إلى أداة مقاومة تستنفر الاحتلال؛ بعد ربط علبة معدنية داخلها قطعة قماش مغمّسة بالسولار في ذيل الطائرة، ثم إشعالها بالنار وتوجيهها بالخيوط إلى أراضٍ زراعية قريبة من مواقع عسكرية إسرائيلية.

ونجحوا خلال الأسابيع الماضية في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة بالقمح للمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة بواسطة تلك الطائرات.

ورداً على إشعال المتظاهرين الإطارات على طول الحدود، ادعت الوحدة الإسرائيلية أنها وفرت حلاً للجنود الموجودين في الميدان عبر كمامة غازية وغطاء للعين؛ لمنع تعرض صحة الجنود لمشاكل في التنفس لاحقاً.

وابتكر الفلسطينيون خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بدائل وأساليب جديدة للمقاومة، وذلك للحماية من قمع قوات الاحتلال المستمر.

ويتوافد آلاف الفلسطينيين بشكل يومي باتجاه مخيمات العودة المقامة على طول السياج الأمني، للمشاركة في "مسيرات العودة وكسر الحصار"، التي بدأت بـ30 مارس الماضي، ومقرر تواصلها، بحسب "الخليج أونلاين".