أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

باريس.. اتفاق ليبي على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2018

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، اتفاق جميع الأطراف الليبية على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، يوم العاشر من شهر ديسمبر المقبل.

وأكّد ماكرون في كلمة له أن جميع الأطراف الليبية التي حضرت إلى باريس بدعوة منه لمناقشة سبل الحل السياسي وافقت على على بيان باريس، واصفاً إياه بـ "خطوة رئيسية نحو المصالحة الليبية"، مشدداً على أن الالتزام به مهمّ لمصلحة أوروبا.

لكن الرئيس الفرنسي أشار إلى أن الأطراف الليبية لم توقّع رسمياً على وثيقة باريس، موضحاً أن "عدم التوقيع على الوثيقة سببه عدم اعتراف الأطراف ببعضها".

وانطلقت في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، فعاليات مؤتمر دولي حول ليبيا، بحضور رؤساء الوفود الليبية وممثلين عن 20 دولة ومنظمات إقليمية ودولية.

واعتبر ماكرون في تصريحاته أن حضور 20 دولة مع الأمم المتحدة يؤكّد الالتزام بالحل في ليبيا، مضيفاً: إن "التزامنا بحل سياسي شامل في ليبيا مهمّ لأمن أوروبا".

وعُقد الاجتماع برعاية الأمم المتحدة، وبمبادرة من الرئيس الفرنسي؛ بهدف "تهيئة ظروف الخروج من الأزمة" التي تعصف بالبلاد منذ سقوط نظام الزعيم المخلوع، معمر القذافي، عام 2011، وفق الرئاسة الفرنسية.

وحضر الاجتماع أبرز أطراف الصراع الليبي؛ وهم رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً فائز السراج، وقائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق خليفة حفتر، ورئيس المجلس عقيلة صالح، إضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري.

وقال الطاهر السني، مستشار رئيس حكومة الوفاق، إن الاجتماع بدأ بحضور رؤساء الوفود الليبية و20 دولة بينهم رؤساء ووزراء خارجية.

وأضاف السني، في تغريدة عبر "تويتر"، أن الاجتماع سبقه لقاء ثنائي جمع ماكرون والسراج، قبل أن ينضمّ إليهما كل من حفتر والمشري وصالح.

وقبل ذلك التقى ماكرون رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، في اجتماع ثنائي، وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي في تغريدة عبر "تويتر".

وبحسب الإليزيه، فقد أعطت أطراف النزاع الليبية موافقتها على توقيع إعلان (وثيقة) يقرّر إطار العملية السياسية بالبلاد، ويحدّد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحلول نهاية العام الجاري، وتوحيد المؤسّسات الليبية والقوى الأمنيّة.

وبناءً على ذلك فإنه من المفترض أن يجري، في وقت لاحق الثلاثاء، توقيع الإعلان بحضور عدد من المعنيّين بالملفّ الليبي؛ مثل المبعوث الأممي غسان سلامة، والرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، الذي يرأس لجنة رفيعة المستوى حول ليبيا على مستوى الاتحاد الأفريقي.

ووجه الإليزيه دعوات لحضور اللقاء إلى 19 دولة معنيّة بالملف الليبي؛ بينها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ وهي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، والصين، إلى جانب كلٍّ من إيطاليا، وتركيا، والجزائر، والمغرب، ومصر، وتونس، وتشاد، والإمارات، وقطر، والكويت، علاوة على الرئيس الكونغولي والمبعوث الأممي، وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت تتواصل فيه المواجهات المسلّحة في مدينة درنة الليبية (شرق) بين قوات حفتر و"قوة حماية درنة" (مجلس شورى مجاهدي درنة سابقاً) في محيط المدينة، ما أسقط قتلى وجرحى من الطرفين.