أحدث الأخبار
  • 01:39 . انطلاق قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ.. أميركا أبرز الغائبين... المزيد
  • 11:40 . واشنطن تحذر الطيران المدني في أجواء فنزويلا من مخاطر عسكرية... المزيد
  • 11:38 . ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني في المكتب البيضاوي... المزيد
  • 11:34 . اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي قرب مضيق باب المندب... المزيد
  • 11:30 . رأس الخيمة تراهن على الكازينو… والرئيس التنفيذي للمشروع: أنا لست إماماً ولا نتحدث عن الحلال والحرام... المزيد
  • 11:26 . غوتيريش يدعو "مجموعة العشرين" لوقف النزاعات في العالم... المزيد
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد

واشنطن بوست: أبوظبي والرياض تريدان الموانىء اليمنية وليس وقف الحرب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-05-2018

خصصت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحيتها للوضع اليمني حيث قالت إن الوضع قد يصبح أسوأ بكثير. ففي اليمن يعيش 8 ملايين شخص على حافة المجاعة ويواجهون أسوأ انتشار لوباء الكوليرا في التاريخ. في وقت أصبح فيه أهم مرفأ في البلد هدفا لهجوم جديد خلال الحرب الأهلية المستعرة منذ ثلاث سنوات، حيث تقوم قوات يمنية بدعم إماراتي وسعودي بمحاولة قطع واحتلال الحديدة، وهي مدينة يقطنها 700 ألف نسمة وهي النقطة التي يدخل منها 70% من شحنات المساعدات والتي تبقي على ملايين المدنيين أحياء.

ودعت الصحيفة أمريكا التي تمد التحالف السعودي الإماراتي بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، أن تستخدم نفوذها لإيقاف هذه العملية المتهورة.

مضيفة إلى أن السعوديين وحلفائهم قاموا بالتدخل في اليمن قبل ثلاث سنوات بهدف الإطاحة بالحوثيين الذين احتلوا العاصمة صنعاء. وتحول الصراع خلال فترة قصيرة إلى حرب بالوكالة مع إيران والتي تتهم بإمداد الحوثيين بالصواريخ التي أطلقوا بعضها على المدن السعودية. وأصبحت هذه الحملة مستنقعا للسعوديين وحلفائهم، الذين قتلوا الآلاف في غاراتهم الجوية ولكن فشلوا في استعادة معظم المناطق في البلد. وفي نفس الوقت انهار نظام الرعاية الصحية تقريبا وكذلك الإمدادات الغذائية مما جعل ملايين اليمنيين يعتمدون على المساعدات الدولية.

ويحتج السعوديون وبعض المدافعين عنهم في واشنطن بأن السيطرة على ميناء الحديدة سيحسن من ايصال شحنات المساعدة وسيتوقف تهريب الصواريخ الإيرانية ولكن جمعيات الإغاثة ترى الأمر بشكل مختلف حيث يقولون بأن الهجوم سيواجه مقاومة قوية وحتى لو نجح فسيأخذ أسابيع وأشهرا. وأي توقف متواصل لوصول السفن إلى الحديدة قد يدخل البلد في مجاعة وتجعل من المستحيل تقريبا مكافحة الكوليرا والتي أصابت أكثر من مليون شخص لحد الآن.

كما أن التصعيد العسكري ينطوي على حماقة بالذات لأنه يأتي في وقت يتحسن فيه احتمال التوصل إلى تسوية سلمية. ومن المفترض أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة، مارتين غريفيثس، خطة لمفاوضات السلام لمجلس الأمن الشهر القادم. ومما شجع المسؤولين هو استعداد القياديين الحوثيين للتفاوض. حيث قدموا خططا لوقف القتال لكل محافظة، بما في ذلك وقف إطلاق الصواريخ. ولكن المشكلة تكمن لدى السعوديين والإماراتيين الذين يبدون مهتمين في السيطرة على الموانيء اليمنية أكثر من إنهاء الحرب.

وهنا يجب أن يأتي الدور الأمريكي. كل من أدارة أوباما وترامب قدمت دعما محدودا للتحالف الذي تقوده السعودية بينما وفي نفس الوقت حاولت كبح القصف المتهور ومفاقمة الأزمة الإنسانية. وعندما فرض السعوديون حصارا خانقا على الحديدة العام الماضي أصدر الرئيس ترامب بيانا دعا فيه السعودية للسماح مباشرة بدخول المواد الغذائية والوقود والماء والأدوية لتصل الشعب اليمني الذي يحتاجها بشدة. فتم تعليق الحصار مباشرة.

والآن وكحملة تصعيدية ضد إيران تعد الإدارة بالمزيد من الدعم للسعودية والإمارات بالرغم من المعارضة الشديدة من الكونغرس فهي تسعى لبيع ما قيمته ملياري دولار من الذخائر للحليفين. ويجب أن تكون بدلا من ذلك تصر على أن تحمل السعودية مفاوضات السلام محمل الجد – وأن يوقف الإماراتيون زحفهم نحو الحديدة، على حد قول الصحيفة الأمريكية.
وتتهم أبوظبي والرياض على نطاق واسع حقوقيا ودبلوماسيا وإعلاميا بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب في اليمن إزاء المدنيين فضلا عن إشراف أبوظبي على 18 سجنا سريا يمارس فيها صور وحشية من التعذيب تصل حد شواء المعتقلين.