أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

22 كيلومترا تفصل الحوثيين عن صنعاء

ضنعاء – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

تزايدت حدة السخط في اليمن مع تنامي نفوذ المتمردين الحوثيين، الذين سـيطروا فجر أمس على بلدة ضروان الرئيسية التي تبعد نحـو 22 كيـلومتراً إلى الشمال من صنعاء.

وأفادت مصادر قبلية في مديرية همدان : «إن المتمردين سيطروا على جميع المواقع التي انسحب منها الجيش وميليشيا «الإصلاح» المساندة خصوصاً «تبة الوادي» في البلدة الاستراتيجية، التي تشهد معارك منذ يونيو، بسبب موقعها المطل على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة». 

واستغرب مصدر قبلي في همدان انسحاب القوات العسكرية إلى معسكر الفرقة الأولى مدرع في شمال غرب العاصمة، واتهم أطرافاً في الجيش بالتواطؤ مع «الحوثيين»، الذين فجروا منزلاً مهجوراً في ضروان، وقتلوا جنديين، ومدني بحجة تعرضهم لكمين مسلح. وأشار إلى أن انتشار المتمردين في البلدة كان مدعوماً بدبابات ومدرعات تم الاستيلاء عليها عندما سيطروا في الثامن من الشهر الجاري على مدينة عمران ومعسكر كبير للجيش مرابط هناك.

وذكر سكان محليون في عمران، أن «الحوثيين» لا يزالون ينتشرون في المدينة ويقيمون حواجز تفتيش عند مداخلها الرئيسية، وبعض شوارعها الداخلية. وقال مسؤول في السلطة المحلية بالمدينة: «إن الحوثيين سلموا مقاراً عسكرية وأمنية، لكنهم رفضوا تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية التي استولوا عليها»، موضحاً أن المتمردين يديرون شؤون المدينة في ظل استمرار غياب السلطة التنفيذية والأمنية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية راجح بادي : «إن مزاولة محافظ عمران ومسؤولي السلطة المحلية لعملهم مرتبط بانسحاب «الحوثيين» من المدينة. وعبر عن استياء الحكومة من مماطلة «الحوثيين» في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي خصوصاً ما يتعلق بتسليم جميع الأسلحة والمعدات التي استولوا عليها، مشيراً إلى أن الحديث حول تطبيع الحياة في عمران لا يمكن إعادته إلى وضعه الطبيعي في ظل وجود مسلحي «الحوثيين».