أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

الركود الاقتصادي يخيم على بعض مناطق الدولة ودبي الأكثر تضررا !

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2018


تعاني إمارة دبي من ركود اقتصادي كبير، يبدو جليا مع إقدام العديد من المحلات ومراكز التسوق والفنادق والبارات على إغلاق أبوابها.

ففي الربع الأول من 2018 شهد سوق العقارات المباعة على الخرائط في دبي تراجعا بنسبة 46%، بينما تراجع سوق العقارات الجاهزة بنسبة 24%، ومن المتوقع أن استمرار الركود في الربع الثاني من العام.

وكانت وكالة فرانس بريس نقلت عن الباحث في مركز الكويت المالي «إم.آر راغو» قوله إن «أسعار العقارات (في دبي) تراجعت، فأصبح السوق راكدا».

وبحسب تقارير محلية، فان مستويات السيولة النقدية تراجعت بنحو 35% في أبريل/نيسان وحده، ويذكر مقيمون في الإمارة أنها تتحول بسرعة إلى مدينة أشباح، ما أدى لإغلاق العديد من المرافق من ضمنها: معظم مطاعم أبراج الإمارات تغلق، معظم مطاعم ومتاجر سوق البحر، مول بر عجمان والوافي “ميتان”، مول مركز الغرير العربي و السانست تقريبا “ميتان”، بلازا لامسي، سوق الذهب الجديد وسوق الذهب في مدينة المهرجان ودبي مول اغلقت محلاتها، فنادق سافوي كريست وبانوراما وجرماد ورمادة وريشموتد، حديقة دبي ميراكل وحديقة سافاري دبي.

ويلاحظ السكان أن محلات سوق الذهب في الديرة وبر دبي فارغة للمرة الأولى منذ اكثر من أربعين عاما.

ومع مغادرة الآلاف من طلاب المدارس هذا الشهر، فإن تحول دبي إلى مدينة اشباح يقترب من الاكتمال بحلول أيلول 2018!

ويتحدث مواطنون تركوا الإمارة عن مدينة الجميرة، المنطقة الشبح الأخيرة، حيث مازال نادي الباشا مغلقا بعد هرب مالكه عام 2016، والآن الحانتان الأيقونة منذ 15 عاما  “ليفت بانك” و”ذي إجينسي”  يغلقان أبوابهما.

 ونشرت مجلة “تايم آوت دبي” هذا الأسبوع تقريرا عن هاتين الحانتين، كتبه سكوت كامبل، وجاء فيه: هذا الأسبوع نقلنا إليكم الخبر الحزين بأن بار “ذي أجنسي” المفضل في سوق مدينة الجميرة يغلق أبوابه.والآن بار آخر من تجمع البارات: “ليفت بانك” يغلق أيضا في اليوم نفسه. يغلق المكانان نهائيا يوم السبت 30 حزيران.

وحتى يوم الإغلاق قدمت الحانتان عروضا مغرية للزبائن تتضمن شامبانيا ممتازة.

وخفض “ليفت بانك” أسعار المشروبات على مدى الأسبوعين الأخيرين، حيث تتراوح أسعار جميع المشروبات بين 25 و35 درهماً. والعرض سار حتى نفاذ الكمية.

وحسب المجلة فتح بار “ذي أجنسي” أقبية خموره الممتازة مع الشمبانيا والجبن، بـ 199 درهما للشخص الواحد، بالإمكان الحصول على شمبانيا ممتازة لمدة ثلاث ساعات، في اي وقت من الخامسة بعد الظهر وحتى منتصف الليل، إضافة إلى كمية غير محدودة من الجبن.

وتنوعت العروض في “ليفت بانك”، حيث يمكن الذهاب في “ساعة السعادة” (الهابي آور) يوميا منذ الساعة الخامسة بعد الظهر وحتى الثامنة، حيث تقدم زجاجة النبيذ بـ 105 دراهم، وكأس النبيذ بـ 30 درهما.

ومن الثامنة مساء وحتى منتصف الليل، فإن عرض “أفتر دارك” يقدم لك عددا غير محدود من نبيذ المحل بـ 200 درهما، والنبيذ بفقاعات بـ 350 درهما، والشمبانيا بـ 500 درهما.

ومؤخرا أغلقت عشرات المحلات والشركات صغيرة  الحجم في الشارقة وعجمان فضلا عن تعثر شركة الاتحاد للطيران بصورة غير مسبوقة دفعت الشركة إلى تأجيل وإلغاء بعض الطلبيات من طائرات بوينغ إضافة إلى إعادة هيكلة وتسريح موظفين.