أحدث الأخبار
  • 07:44 . تقرير يتّهم 25 دولة بتزوّيد الاحتلال الإسرائيلي بالنفط خلال حرب غزة... المزيد
  • 07:43 . بعد أيام من اختفائه في سوريا.. مركز مناصرة معتقلي الإمارات يطالب بكشف مصير الشامسي فوراً... المزيد
  • 07:42 . منظمتان حقوقيتان ترفعان قضية اعتقال الشامسي في سوريا إلى الفريق الأممي المعني بالاختفاء القسري... المزيد
  • 07:25 . قيادات صحية تدعو إلى الفحص المبكر وتعزيز الوقاية في اليوم العالمي للسكري... المزيد
  • 12:04 . هيئة بحرية بريطانية تُبلغ عن "نشاط مشبوه" قبالة سواحل الإمارات... المزيد
  • 11:28 . الجزائر تسجّل 17 حريقًا جديدًا في ولايات عدة.. واستنفار لفرق الإطفاء... المزيد
  • 11:27 . تقرير أمريكي: حفتر يزوّد قوات "الدعم السريع" بالوقود مقابل دعم الإمارات... المزيد
  • 11:25 . "ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب... المزيد
  • 11:22 . الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا... المزيد
  • 12:03 . التعادل يحسم قمة "الأبيض" والعراق والحسم يتأجل إلى موقعة البصرة... المزيد
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد

واشنطن تايمز: أميركا تتعثر باليمن وإيران تتفوق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2018

تقول صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن إستراتيجية الولايات المتحدة في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن أصبحت متعثرة، وإن إيران أصبحت هي صاحبة اليد العليا في هذه الحرب بالوكالة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، وإن إيران تتذوق نصرا بعد فشل الهجوم على الحديدة.

ففي تقرير كتبه مراسل الصحيفة العسكري كارلو مونيوز يقول إن مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران يسيطرون على المناطق الرئيسية في اليمن، وذلك على الرغم من الهجوم الشديد الذي تشنه السعودية والإمارات بدعم أميركي.

ويوضح أن سيطرة مسلحي الحوثي تبعث برسالة صعبة إلى واشنطن مفادها أن القوى العربية المزودة بالأسلحة الأميركية والاستهداف الاستخباري الأميركي لا تعتبر كافية لسحق وكلاء طهران المسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ويقول محللون إقليميون إنه يجب على البيت الأبيض أن يتعامل مع هذه الحقيقة كونه يحث حلفاء دول الخليج العربية للعب دور محوري في تنفيذ وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواجهة ومنع التدخل الايراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن.


هجوم الحديدة
وشنت القوات السعودية والإماراتية هجوما لا هوادة فيه الشهر الماضي على مدينة الحديدة الإستراتيجية اليمنية، حيث كان من المفترض أن يوجه هذا الهجوم ضربة قاصمة لحركة الحوثي المدعومة إيرانيا.

ومع توقف الهجوم الآن -بينما لا يزال الحوثيون يسيطرون على الحديدة ومناطق رئيسية أخرى- فإن الإيرانيين يتذوقون الآن نصرا صغيرا ضد ترامب، أو أنهم على الأقل يبتهجون لكون الغارات الجوية السعودية وحدها تبدو غير قادرة على إنهاء دعم طهران للوكلاء في اليمن.

ويقول جيرالد فييرشتاين السفير الأميركي السابق لدى اليمن بالفترة 2010-2013 إن السعوديين اعتقدوا أنهم يستطيعون شل زخم الحوثيين من خلال القوة الجوية التي لا تضاهى، والتي يتم توفيرها في الغالب من صناع الأسلحة بالولايات المتحدة.

ويضيف فييرشتاين -الذي أصبح الآن مدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية بمعهد الشرق الأوسط، أثناء مقابلة مع الصحيفة الأسبوع الجاري- بالقول إنه على الرغم من أن الرياض وحلفاءها لم يفترضوا أن القتال ضد الحوثيين سيكون سهلا عندما بدأت الحملة عام 2015، بيد أنه لم يكن هناك أي توقع في أن تدخل الحملة السعودية على اليمن عامها الرابع كما يحدث الآن.

ويقول التقرير إن الطائرات الحربية السعودية والإماراتية -التي صنعتها شركات الدفاع الأميركية- قامت بتدمير المعاقل التي يسيطر عليها الحوثيون على طول الساحل الغربي لليمن خلال السنوات الأربع الماضية كجزء من حملة تقودها الرياض ومدعومة ضمنيا من الولايات المتحدة.


قنابل عنقودية
كما أن الرياض تعتبر متهمة باستخدام تكتيكات متشددة تزعم جماعات حقوقية أنها تضمنت استخدام القنابل العنقودية المحظورة بموجب قواعد الحرب الدولية.

وأما كاثرين زيمرمان كبيرة محللي شؤون الشرق الأوسط بمعهد أميركان إنتربرايز فتقول إنه كان هناك خطأ إستراتيجي في تقدير قوة الحملة الجوية السعودية، وما إذا كان الحوثيون سيتضعضعون.

وتضيف زيمرمان -التي تعمل مع مشروع التهديدات الحرجة للمعهد- أن القادة السعوديين والإماراتيين افترضوا أن "هجماتهم في الحرب الخاطفة" ستجلب على الأقل الحوثيين نحو الاستسلام على طاولة المفاوضات، بيد أن ما يمكن ملاحظته هو أن عزم الحوثيين يتعزز أكثر.

ويقول التقرير إن إدارة ترامب تبنت منذ توليه منصبه قبل نحو 18 شهرا سياسة عدوانية بشكل متزايد ضد توسع النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط وما وراءه، وإن هذه السياسة الأميركية اكتسبت زخما خاصا مع قرار الرئيس في مايو الماضي الانسحاب من اتفاق النووي الذي أبرمته القوى العظمى مع إيران عام 2015.

وحققت الصفقة النووية مليارات الدولارات لإيران من خلال تخفيف العقوبات مقابل مراقبة أوثق لأنشطتها النووية، غير أن قرار الانسحاب من الاتفاقية كان جزءا من إستراتيجية أكبر لإدارة ترامب لتقليص نشاط المليشيات المدعومة من طهران والذي ازداد بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ويقول المحللون إن المبدأ الأساسي لنهج الإدارة هو تقديم دعم ضمني وصريح لكل الحلفاء الأميركيين الذين يقاتلون ضد وكلاء طهران مثل الحوثيين، بحسب "الجزيرة نت".